جاهزون للحكم في غزة وفق شروطنا .. تصريح لمسؤول في منظمة التحرير
تصريحات مسؤول بمنظمة التحرير تكشف عن استعدادهم للمشاركة في حكم غزة وتوضح الشروط المطروحة لتحقيق التسوية
تقرير حصري نُشر في مجلة “نيوزويك” اليوم الخميس يتحدث عن تصريحات أدلى بها مسؤول فلسطيني بارز. حيث أعلن أن السلطة الفلسطينية جاهزة لاستعادة السيطرة الكاملة على قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية. بالإضافة إلى استعدادها لإجراء أول انتخابات وطنية منذ عام 2006، وذلك في إطار اتفاق سلام طويل الأمد أوسع نطاقا.
وفي سياق متصل، أشار المسؤول الفلسطيني إلى استعداد السلطة لقبول اقتراح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت سيطرة السلطة، شريطة أن يدعم المجتمع الدولي إعادة إعمار غزة ويدفع إسرائيل نحو الوافقة على حل الدولتين. وأكد المسؤول أن السلطة الفلسطينية ترفض المشاركة في مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل دون أن تكون لها قدرة على تحديد مستقبل قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحل السياسي سيتم تحقيقه بوسائل سلمية.
وفيما يتعلق بالإجراءات الزمنية. أوضح المسؤول أن السلطة الفلسطينية يمكن أن تبدأ بالتحكم في قطاع غزة بمجرد انتهاء النزاع الحالي. وبعد ذلك يمكن أن تُجرى انتخابات وطنية بعد فترة انتقالية تستمر من عام إلى عامين. وأشار إلى أن مستقبل الرئيس محمود عباس سيتوقف على قراره الشخصي وقرار حزبه السياسي بشأن الترشح للانتخابات في حال استمراره في منصبه.
يُذكر أن هذه التصريحات تمثل أول استجابة رسمية من قيادة السلطة الفلسطينية لرؤية البيت الأبيض بشأن مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الصراع. والتي تم طرحها في خطاب نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في وقت سابق.
بحثٌ سياسي يستلهم التحديات: البحث عن حلاً للصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تسلط المقالة الضوء على التصريحات الأخيرة للمسؤول الفلسطيني أحمد مجدلاني وتسلط الضوء على مجالات الخلاف المحتملة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. والتي تلقي بظلال على جهود الإدارة الأمريكية لإيجاد حلاً سياسيًا للصراع.
تتناول المقالة أيضًا تعليقات مسؤول إسرائيلي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته. حيث أشار إلى تقييمه لاستراتيجية الإدارة الأمريكية في قطاع غزة بعد الحرب. وأشار إلى أن إسرائيل من المرجح ألا تقبل أي حلاً لغزة لا يلبي احتياجاتها الأمنية.
بالإضافة إلى ذلك، تُسلط المقالة الضوء على تصريح آخر لمسؤول إسرائيلي. حيث أشار إلى أن عملية تجريد غزة من السلاح لن تحدث بسرعة بمجرد تحقيق إسرائيل أهدافها العسكرية.
وتشير المقالة إلى أن الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يشمل أيضًا التعامل مع قضايا إقليمية أوسع نطاقًا. بما في ذلك تحديات الدعم الإيراني لجماعات مثل حماس وحزب الله اللبناني.
بصفة عامة، تتجدد المقالة في تأكيد صعوبة الوصول إلى حل دائم للصراع. وتشير إلى أن الإدارة الأمريكية تدرك صعوبة تحقيق ذلك، لكنها تعتقد أنه لا يوجد بديل آخر للبحث عن حلاً لهذا الصراع الطويل.
اقرأ أيضاً: ما هي تكلفة أنظمة الدفاع الإسرائيلية من القبة الحديدية إلى مقلاع داود؟