حكم بالسجن والمنع من ممارسة السياسة.. مظاهرات مؤيدة لإمام أوغلو وواشنطن تدعو لاحترام “القانون”

احتج آلاف الأتراك يوم الخميس على حكم السجن و الحظر السياسي الصادر من مجكمة تركية بحق رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو لانتقاده لجنة الانتخابات في عام 2019.

وتظاهر أنصار إمام أوغلو في أكثر من شارع في اسطنبول حاملين الأعلام والشعارات التركية.

كذلك حكمت محكمة تركية، على إمام أوغلو بالسجن لمدة عامين و 7 أشهر بتهمة إهانة أعضاء لجنة الانتخابات في خطاب ألقاه بعد فوزه في انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول لعام 2019.

لإمام اوغلو الحق في الاستئناف ، لكن مؤيديه يرفضون القرار من حيث المبدأ.

حكم السجن على إمام أوغلو و الموقف الأمريكي

وردا على ذلك ، أكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها أنها تشعر بالقلق وخيبة الأمل من القرار ضد إمام أوغلو. مؤكدة أن القرار يتعارض مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تواصل الإعراب عن مخاوف جدية بشأن استمرار الوضع في تركيا . والتي تصفها بـ “المضايقات القضائية” ضد المجتمع المدني والإعلام والقادة السياسيين ورجال الأعمال. والتي -حسب البيان- تتضمن – الاعتقالات و المحاكمة. وما وصفه بـ “المزاعم الفضفاضة” بدعم الإرهاب وقضايا “الإهانة” الجنائية.

كما وصفت وزارة الخارجية الأمريكية الحكومة التركية بأنها “بيئة مفتوحة للنقاش العام” ، بحسب نص البيان.

في أول بيان أدلى به بخصوص القرار ، قال رئيس بلدية اسطنبول الكبرى.: “نضالنا سيبدأ الآن ، حيث لن تتمكن مجموعة من الناس من نزع السلطة التي منحها الشعب”.

وأكد محاميه أنه سيستأنف القرار ، مما يعني أنه سيبقى في منصبه في الوقت الحالي. لكنه مستبعد الآن من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل ، وفقًا لوكالة فرانس برس.

ويذكر أن إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في البلاد قد فاز بمنصب رئاسة البلدية ضد منافسه . رئيس الوزراء السابق ومرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم ، في منافسة شابتها اتهامات تزوير في الانتخابات المحلية لعام 2018.

كذلك بعد قرار المجلس الأعلى للانتخابات بشأن اعتراضات حزب العدالة والتنمية على إلغاء وتجديد الانتخابات في اسطنبول. فإن هذا الطلب ، الذي استجاب له المجلس الأعلى للانتخابات أيضًا ، جعل إمام أوغلو يعلق عليه بوصف أعضاء لجنة الإنتخابات “بالأغبياء والحمقى”.

اقرأ أيضاً: أردوغان: يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها مع سوريا ومن حقنا التصرف خارج حدودنا لحماية أمننا