ارتفاع حصيلة الشهداء بقصف مستشفى ناصر و11 وفاة جديدة بسبب التجويع
مجزرة مستشفى ناصر وارتفاع ضحايا التجويع في غزة وسط حصار وإبادة إسرائيلية ممنهجة

ارتفاع حصيلة الشهداء بقصف مستشفى ناصر و11 وفاة جديدة بسبب التجويع
استشهد أكثر من عشرين فلسطينيا في غارات إسرائيلية متفرقة استهدفت قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة عن 11 وفاة جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية خلال الساعات الأخيرة.
استهداف مستشفى ناصر الطبي
استهدف قصف إسرائيلي مجمع ناصر الطبي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقد أدى القصف إلى استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أربعة صحفيين.
وكان من بين الشهداء مصور الجزيرة محمد سلامة.
كما استشهد المصوران حسام المصري ومعاذ أبو طه.
واستشهدت أيضا الصحفية مريم أبو دقة.
ومن ناحية أخرى، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن حصيلة الشهداء الصحفيين ارتفعت إلى 244.
وجاء ذلك بعد استشهاد أربعة صحفيين في قصف مستشفى ناصر.
خسائر بين طواقم الإنقاذ
في الوقت نفسه، أعلن الدفاع المدني عن استشهاد أحد عناصره.
كما أصيب سبعة آخرون أثناء محاولتهم إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.
ويؤكد الدفاع المدني أن استهداف طواقم الإنقاذ يعرقل عمليات الإسعاف.
كما يزيد من معاناة المصابين الذين يحتاجون إلى تدخل عاجل.
استهداف النازحين والمدنيين
إضافة إلى ذلك، ذكرت مصادر طبية أن الجيش الإسرائيلي قصف خيام النازحين ومنازل المدنيين.
كما أطلق جنوده النار على الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات الإنسانية.
واستشهدت سيدة في قصف خيمة للنازحين قرب مسجد مطر في منطقة المواصي بمدينة رفح.
كما أصيب سبعة آخرون في الحادث ذاته.
وفي وسط القطاع، استشهد خمسة فلسطينيين بينهم طفلة نتيجة قصف إسرائيلي جديد.
وقد استهدف القصف مجموعة تعمل على تأمين المساعدات قرب معبر كيسوفيم شرق المحافظة الوسطى.
وبالإضافة لذلك، استشهد فلسطيني آخر برصاص جنود الاحتلال بينما كان ينتظر المساعدات الأمريكية في شارع صلاح الدين.
كما أصيب ستة آخرون جنوب وادي غزة.
مأساة في شمال القطاع
أما في شمال قطاع غزة، فقد استشهد أب مع أطفاله الثلاثة بعد قصف منزل مأهول قرب مستشفى الكرامة.
كما أصيب مدنيون آخرون وفُقد عدد من السكان تحت الركام.
وفي قصف مدفعي آخر، قتلت طفلة وأصيب مدنيون بعد استهداف منازل قرب مخبز أبو إسكندر شمال غزة.
بينما أصيب آخرون في قصف خيمة للنازحين في حي الرمال غرب المدينة.
عمليات تدمير منظمة
من جانب آخر، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف بالروبوتات المفخخة استهدفت مبان في مناطق عدة.
وقد شملت العمليات منطقة الزرقة شمال مدينة غزة.
كما استهدفت حي الزيتون جنوب المدينة.
وامتدت التفجيرات إلى جباليا النزلة شمال القطاع.
وفي التوقيت نفسه، شن الجيش قصفا مدفعيا عنيفا على دوار النزلة.
كما استهدف مقبرة النزلة ومنطقة الغباري في جباليا النزلة.
ارتفاع حصيلة ضحايا التجويع
وبالتوازي مع ذلك، أعلنت وزارة الصحة عن حصيلة جديدة لضحايا التجويع وسوء التغذية.
فقد ارتفع عدد الوفيات إلى 300 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشمل الرقم 117 طفلا فقدوا حياتهم بسبب نقص الغذاء.
وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، سجلت الوزارة 11 حالة وفاة جديدة.
وقد شملت الحصيلة طفلين توفيا نتيجة المجاعة المستمرة.
سياسة الحصار ومنع المساعدات
يذكر أن إسرائيل تغلق جميع معابر غزة منذ 2 مارس.
وبموجب هذا الإغلاق، تمنع قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية.
ويحدث ذلك رغم تكدس شاحنات الإغاثة على الحدود.
ولا تسمح إسرائيل إلا بكميات قليلة جدا لا تغطي الحد الأدنى من الاحتياجات.
دعم أمريكي للإبادة
وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، تواصل إسرائيل حرب الإبادة ضد سكان غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتشمل هذه الإبادة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري.
ويحدث ذلك رغم صدور أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العدوانية.
كما تتجاهل إسرائيل جميع النداءات الدولية لوقف الجرائم.
حصيلة كارثية للأرواح
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي حتى الآن عن استشهاد 62 ألفا و686 فلسطينيا.
كما أصيب 157 ألفا و951 بجروح مختلفة.
ويشكل الأطفال والنساء أغلب الضحايا.
وبالإضافة لذلك، لا يزال أكثر من 9 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين.
بينما يعيش مئات آلاف النازحين أوضاعا إنسانية كارثية.
وتفتقر المخيمات إلى الغذاء والماء والدواء والمأوى.
أبعاد إنسانية وقانونية
إن تواصل هذا العدوان يعكس انهيارا واضحا للمنظومة الإنسانية الدولية.
فالمجاعة تستخدم كسلاح حرب ضد السكان المدنيين.
ويعتبر هذا السلوك جريمة إبادة جماعية بموجب القانون الدولي.
كما أن استهداف المستشفيات والصحفيين يشكل خرقا لاتفاقيات جنيف.
وتؤكد منظمات حقوقية أن استمرار هذه السياسات ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما يهدد استقرار المنطقة بأكملها.
أهمية تغطية الأحداث وفق السيو (السيو)
إن إبراز هذه الحقائق في التغطية الإعلامية يعزز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية.
كما يساعد في كسر الرواية الإسرائيلية التي تحاول تبرير الجرائم.
ومن خلال استخدام السيو (السيو) يمكن نشر هذه المعلومات بشكل أوسع عبر محركات البحث.
كما تساهم التغطية المهنية في توثيق الجرائم ومنع محو آثارها.
إن ما يحدث في غزة اليوم ليس مجرد حرب عسكرية تقليدية.
بل هو سياسة إبادة ممنهجة تشمل القصف والتجويع والحصار.
ويستهدف العدوان كل مكونات المجتمع الفلسطيني من أطفال ونساء وكبار سن.
ومع ذلك، فإن صمود الشعب الفلسطيني يظل شاهدا على قوة الإرادة في مواجهة الاحتلال.
ويبقى توثيق الجرائم ونشرها عبر السيو (السيو) أداة مهمة لإبقاء الحقيقة حية أمام العالم.
اقرأ كذالك:14 طائرة حربية إسرائيلية تستهدف صنعاء بـ40 صاروخاً