حماس تحمل نتنياهو مسؤولية عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار
حماس: نتنياهو يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار ويعمّق الكارثة الإنسانية في غزة

حماس تحمل نتنياهو مسؤولية عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار
اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكدت أنه يعرقل أي جهود تهدف للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وأوضحت أن موافقته على خطة احتلال مدينة غزة بعد قبول مقترح الوسطاء دليل واضح على نواياه.
هذا السلوك يكشف أن نتنياهو يسعى لإفشال الاتفاق بكل الطرق الممكنة.
حماس توافق ونتنياهو يرفض
ذكرت الحركة أنها وافقت على صفقة جزئية.
كما أعلنت استعدادها لإنجاز صفقة شاملة.
لكن نتنياهو رفض كل المقترحات دون استثناء.
هذا الرفض المستمر عكس تعنتا سياسيا واضحا.
ومن جهة أخرى، أكدت حماس أن التفاوض كان ممكنا لو توافرت إرادة حقيقية.
اعترافات أميركية تؤكد المماطلة
وأشارت حماس إلى تصريحات المتحدث الأميركي السابق ماثيو ميلر.
وأكدت أن تلك التصريحات أثبتت مماطلة نتنياهو المتعمدة.
وأوضح ميلر أن نتنياهو كان يكذب على الوسطاء.
هذه الشهادة الأميركية دعمت موقف حماس بشكل مباشر.
كما أثبتت أن إسرائيل لم تكن جادة في أي مرحلة من المفاوضات.
وقف النار السبيل الوحيد لعودة الأسرى
شددت حماس على أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لعودة الأسرى.
كما حمّلت نتنياهو المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
وأكدت أن استمرار العدوان لمدة 22 شهرا كشف زيف الرواية الإسرائيلية.
وأظهرت التجربة أن تل أبيب لم تحقق ما تسميه “الانتصار المطلق”.
هذا الفشل السياسي والعسكري يعكس عمق الأزمة الإسرائيلية.
ضغوط متزايدة لوقف الإبادة
طالبت الحركة بزيادة الضغوط الرسمية والشعبية.
كما دعت إلى وقف الإبادة وتجويع الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن الأصوات العالمية تتزايد يوما بعد يوم.
وهذا الضغط الشعبي الدولي يضعف الموقف الإسرائيلي تدريجيا.
إذ يثبت أن الوعي العالمي يتجه نحو دعم القضية الفلسطينية.
الموافقة على مقترح الوسطاء
أعلنت حماس وفصائل المقاومة موافقتها على مقترح الوساطة.
جاء المقترح من قطر ومصر بعد جولات طويلة من النقاشات.
ورغم قبول الفصائل، لم تُصدر إسرائيل أي رد رسمي حتى اللحظة.
هذا الصمت يعكس غياب الجدية لدى الحكومة الإسرائيلية.
كما يكشف رغبتها في كسب الوقت لصالح خططها العسكرية.
الخطة العسكرية الإسرائيلية
ردت إسرائيل على مبادرة الوسطاء بإعلان خطة لاحتلال غزة.
تضمنت الخطة استدعاء 60 ألف جندي احتياط.
هذا القرار العسكري زاد القلق الدولي من تفاقم الكارثة الإنسانية.
إذ يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار خانق.
وتشير التقارير إلى أن المعاناة في القطاع وصلت لمستويات كارثية.
كارثة إنسانية متصاعدة
منذ السابع من أكتوبر 2023 تواصل إسرائيل عدوانها على غزة.
يحظى هذا العدوان بدعم أميركي سياسي وعسكري مباشر.
وقد أدى القصف المستمر إلى استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني.
كما أصيب نحو 156 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال.
بالإضافة إلى آلاف المفقودين وموجات نزوح متكررة.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المجاعة أودت بحياة مئات المدنيين.
كما أوضحت أن أزمة الغذاء تتفاقم كل يوم.
وأن الخدمات الطبية باتت شبه منهارة تماما.
هذا الوضع يجعل القطاع على حافة انهيار كامل.
وتشير الأرقام إلى أن الكارثة تتجاوز أي حدود إنسانية مقبولة.
البعد السياسي للصراع
إن موقف نتنياهو الحالي لا يعبر فقط عن حسابات أمنية.
بل يعكس أيضا أزمته الداخلية في مواجهة المعارضة.
ويحاول عبر استمرار الحرب تعزيز صورته السياسية داخليا.
كما يسعى إلى تفادي أي محاسبة دولية عبر خلق واقع جديد.
هذا النهج يعمق المأساة الفلسطينية دون أي مكاسب استراتيجية حقيقية.
حماس بين المقاومة والسياسة
من جهة أخرى، تحاول حماس الجمع بين المقاومة والعمل السياسي.
إذ وافقت على مبادرات الوسطاء رغم استمرار الحرب.
وهذا الموقف يعكس إدراكا لأهمية الدعم الدولي.
كما يكشف استعدادها لإبرام صفقات إنسانية تخفف معاناة المدنيين.
وبالتالي، فإن الحركة تسعى لإثبات مسؤوليتها السياسية أمام المجتمع الدولي.
دور الوسطاء وأهمية الضغط الدولي
لقد لعبت قطر ومصر دورا محوريا في تقديم المقترحات.
لكن نجاح هذه الجهود مرهون بوجود ضغط دولي على إسرائيل.
إذ أن غياب الضغط يتيح لنتنياهو مواصلة التعنت.
ولذلك فإن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية كبيرة.
كما أن استمرار الصمت سيزيد من عزلة الدول الداعمة لإسرائيل.
البعد الإنساني للأزمة
المدنيون في غزة يدفعون الثمن الأكبر للحرب.
إذ يعيشون تحت القصف المستمر دون مأوى أو غذاء كاف.
كما أن الأطفال والنساء يشكلون الغالبية العظمى من الضحايا.
هذه الحقائق تكشف حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق القانون الدولي.
كما تفضح عجز المجتمع الدولي عن حماية الأبرياء.
السيو ( ) وأهمية التغطية الإعلامية
من منظور السيو ( ) فإن إبراز هذه الأحداث يعزز الوعي العالمي.
إذ أن توثيق المجازر والتصريحات يزيد انتشار المعلومات في نتائج قوقل.
كما أن التحليل السياسي والإنساني يوفر محتوى غني ومتعدد الأبعاد.
هذا النوع من المقالات يساهم في مواجهة الرواية الإسرائيلية.
كما يعزز فرص وصول الحقيقة إلى جمهور عالمي أوسع.
يتضح أن نتنياهو يقود سياسة تهدف لإفشال أي اتفاق.
بينما تحاول حماس عبر الوسطاء إيجاد مخرج سياسي وإنساني.
وتبقى الضغوط الدولية والشعبية السلاح الأقوى في مواجهة العدوان.
إن الأزمة المستمرة في غزة تكشف حدود القوة العسكرية الإسرائيلية.
كما تبرهن على صمود الشعب الفلسطيني رغم كل التحديات.
اقرأ كذالك:لماذا تشن إسرائيل هجماتها على مدينة غزة وما غايتها؟ إجابات من صحيفتين بريطانيتين