بوريل يقترح: السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزة بعد الحرب

أعلن جوزيب بوريل، المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة التي يمكنها إدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع الحالي. كذلك صرح بوريل خلال مشاركته في مؤتمر “حوار المنامة” يوم السبت بأن ، حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لا يمكنها أن تمسك بزمام الأمور و تدير غزة في هذا السياق.

وأضاف بوريل: “إذًا، من سيتولى إدارة غزة؟ أعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي يمكنها ذلك”. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في القطاع، أكدت حركة حماس مرارًا أن أهل غزة هم من يجب أن يديروا شؤونهم. على الجانب الآخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. و الذي هدد بتصعيد الضربات ضد حماس بعد حدوث “عملية طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي. أن إسرائيل كذلك لن تتخلى عن السيطرة الأمنية الكاملة في غزة بعد النزاع.

اقرأ أيضاً: مسيرة حاشدة للمطالبة بإطلاق الأسرى: إسرائيليون يتوجهون نحو مكتب نتانياهو في تحرك احتجاجي

تصاعد الخلاف بين إدارة الرئيس جو بايدن وحكومة نتنياهو

أشارت تقارير صحفية أمريكية إلى تصاعد الخلاف بين إدارة الرئيس جو بايدن وحكومة نتنياهو بشأن خطط الهجوم على قطاع غزة، وتصوراتهما المختلفة حول المستقبل في حال تم إنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع.

كذلك طلبت الإدارة الأمريكية توضيحًا من الحكومة الإسرائيلية بعد تصريحات نتنياهو بخصوص السيطرة الأمنية على غزة. وفي هذا السياق، أكد المسؤولون الأمريكيون، بما في ذلك الرئيس بايدن بنفسه، أن “إعادة احتلال القطاع” هي خطوة خاطئة، مما زاد من التوتر بين الجانبين.

وفقًا لتقارير هيئة البث الإسرائيلية، جرى النقاش كذلك بين الجانبين يوم الأربعاء الماضي حول اقتراح بنشر قوة دولية في قطاع غزة. وتستمر إسرائيل في شن حملتها العسكرية المستمرة لليوم الـ43 على غزة، حملة أسفرت حتى الآن عن وفاة أكثر من 12 ألف شخص، بما في ذلك 5 آلاف طفل و3300 امرأة. كما أصيب أكثر من 30 ألف شخص، حيث يبلغ 75% منهم أطفالًا ونساءً، وفقًا لإحصاء رسمي فلسطيني أخير .

اقرأ أيضاً : غزة .. الكشف عن تفاصيل مواجهات على مساحة 25 كيلومتر، و6 كيلومترات تتحدد النتائج فيها