تبذل جهود دؤوبة لإنقاذ الطفل الأفغاني البالغ من العمر 6 سنوات من بئر عميقة في زابول (جنوب أفغانستان) منذ أكثر من 48 ساعة ، فيما لم يغب المشهد عن معاناة الطفل ريان المغربي الذي سقط في بئر وهز قلوب العالم قبل أيام.
فيما شهدت القضية ذاتها تعاطف كبير الذي عبر عنه مستخدمو موقع التواصل عبر هاشتاغ # حيدر_أفغاني وسط جهود مكثفة لإنقاذه بعد أن سقط في بئر كان لا يزال محاصرا فيه.
وقبل يومين ، شنت السلطات المحلية في ولاية زابول عملية مكثفة لإنقاذ صبي يدعى حيدر كان محاصرا في بئر يزيد عمقه عن 25 مترا. وحتى هذه اللحظة ، تمكنت السلطات من الوصول إلى مسافة تقارب 10 أمتار من الصبي.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن السلطات في العاصمة كابول أمرت بإرسال معدات حديثة إلى مقاطعة زابل لتكثيف الجهود لإنقاذ الصبي. ونشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حيدر في البئر على نطاق واسع. فيما كان رجال الانقاذ يتواصلون معه.
ومن بين التفاعلات حول قصة الصبي الناشط محمد السعيدي قال: “بمجرد انتهاء مأساة الصبي (ريان) وجروح والديه. شاهدنا القنوات التلفزيونية تبث مأساة أخرى. إذ سقط طفل آخر في أفغانستان نسأل الله أن يخرجه من البئر سالمًا معافى. ولا نعرف ما السب إهمال الوالدين وصعوبة العيش وانشغالات الحياة اليومية؟ أم أن الإهمال والتقصير هو الذي يقتضي المساءلة؟
وقالت المغردة دعاء الشيبيني: “هل يفهمنا أحد بجدية ، هل يمكن أن يكون مثل هذا الأمر مصادفة عندما يسقط الأطفال في بئر. !!! إنها المرة الأولى التي نشاهد فيها حوادث كهذه واحدة تلو الأخرى ، إنه أمر غريب للغاية”.
وقالت الناشطة حبيبة أحمد “أتمنى أن يخرج حيا سريعا بالحفر والحذر ، وآمل ألا نشهد نفس المحنة”.
أما الناشط شكيب حكيمي فقال: “الله يعاونه ويحفظه ويعيده إلى أهله بأمان ويذكر الآخرين باهتمامهم بسلامة أطفالهم وحمايتهم .
حيدر و ريان المأساة مستمرة
يشار إلى أن الطفل ريان كان يبلغ من العمر 5 سنوات وقد سقط بالخطأ في حفرة ضيقة ويصعب النزول لها بشكل جيد في قرية بمنطقة باب بارد بالقرب من مدينة شفشاون (شمال) المغرب.
وذكرت وسائل إعلام محلية ، أن الشاب البالغ من العمر خمس سنوات سقط. في بئر بجوار منزل عائلته في قرية إيغران قرب مدينة شفشاون (شمال). وأثارت مأساته اهتمامًا وتعاطفًا واسع النطاق في المغرب والعالم العربي وما وراءهما.
وقال مسؤولون محليون مؤخرًا إن الآمال تضاءلت بمرور الوقت في إنقاذه وهو على قيد الحياة. حيث شرع رجال الإنقاذ في عملية معقدة للوصول إليه وواجهوا العديد من التحديات.
اقرأ أيضاً: الطفل ريان المغربي لم يكن الأول.. تعرف إلى 5 أطفال حدثت لهم نفس القصة
