6 عوامل تزيد من احتمالية تطور البواسير

البواسير هي الأوردة الملتهبة والمنتفخة في منطقة الشرج والجزء السفلي من المستقيم. تسببها زيادة الضغط في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى تمدد الأوردة الدموية وانتفاخها.

أسباب تضخم البواسير:

1. الضغط الشديد أثناء الإمساك: عدم الانتظام في الأكل وعدم شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يؤدي إلى الإمساك والضغط الشديد أثناء عملية الإخراج، مما يسهم في تضخم البواسير.

2. الجلوس المطول: قضاء ساعات طويلة جالسًا دون حركة يمكن أن يزيد من الضغط على منطقة الشرج ويزيد من خطر تضخم البواسير.

3. الحمل والولادة: تزداد فرص تضخم البواسير لدى النساء الحوامل بسبب الضغط الزائد على منطقة الحوض والشرج خلال فترة الحمل والولادة.

4. الجفاف: عدم شرب كميات كافية من الماء يؤدي إلى جفاف الجسم، مما يجعل البراز جافًا وصعب الإخراج، مما يزيد من الضغط على الشرج.

5. نمط الحياة السلبي: عدم ممارسة الرياضة بانتظام والجلوس لفترات طويلة دون حركة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على منطقة الشرج.

6. الأطعمة غير الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالدهون والتوابل الحارة يمكن أن يسبب التهيج في المعدة والأمعاء، مما يزيد من خطر تضخم البواسير.

عوامل ترفع خطر تضخم البواسير

البواسير هي مشكلة شائعة قد يواجهها الكثيرون، وتعد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها إذا تم التعرف على العوامل التي ترفع من خطر حدوثها. سنستعرض في هذا المقال العوامل الرئيسية التي يجب الانتباه لها للوقاية من تضخم البواسير.

1. الإمساك المتكرر

عامل مهم يجب مراعاته هو الإمساك المتكرر، حيث يؤدي عدم انتظام الجهاز الهضمي إلى زيادة الضغط على الشرج أثناء عملية الإخراج.

2. الضغط الشديد عند التبرز

الإصرار على التبرز بقوة وبشكل شديد يمكن أن يسبب تمددًا في الأوردة الشرجية، مما يزيد من احتمالية تضخم البواسير.

3. الجلوس لمدة طويلة

قضاء وقت طويل جالسًا دون حركة يزيد من الضغط على منطقة الشرج ويزيد من خطر تضخم البواسير.

4. قلة الحركة

عدم ممارسة الرياضة بانتظام والحركة الكافية يمكن أن يؤدي إلى ضعف عضلات الجسم، بما في ذلك العضلات المحيطة بالشرج، مما يزيد من خطر تضخم البواسير.

5. ضعف النسيج الضام الخِلقي

تميل بعض الأشخاص إلى وجود ضعف في النسيج الضام الخِلقي لديهم، مما يجعلهم أكثر عرضة لتمدد الأوردة الدموية وتضخم البواسير.

6. السمنة

زيادة الوزن والسمنة تزيد من ضغط الدم وتؤثر على وظائف الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى تضخم البواسير وتفاقم الحالة.

7. الحمل

فترة الحمل والولادة تضع ضغطًا إضافيًا على منطقة الشرج، مما يزيد من احتمالية تضخم البواسير لدى النساء الحوامل.

أعراض البواسير

يُوضح المركز الطبي أن أعراض تضخم البواسير تشمل عدة علامات يجب مراقبتها بعناية. تتمثل هذه الأعراض في:

– الشعور بالضغط داخل منطقة الشرج.
– الحكة المستمرة التي قد تصاحب تضخم البواسير.
– احمرار الجلد حول الشرج والذي يُعتبر إشارة مبكرة للإصابة بالبواسير.
– صعوبة في التبرز بشكل تام، مما يمكن أن يُؤدي إلى شعور بالانتفاخ والتورم.
– وجود بقايا من البراز في الملابس الداخلية، وهذا يُعد إشارة إلى تضخم البواسير وتدهور الوضع الصحي.

أهمية استشارة الطبيب

يُنصح بشدة بالتوجه للطبيب في حال استمرار هذه الأعراض لمدة تتجاوز أسبوعين. يكون الاهتمام أكبر إذا كان هناك وجود لدم في البراز، حيث يُعتبر هذا عرضًا لا يجب تجاهله ويستدعي إجراء الفحوصات الطبية اللازمة. يتخذ الطبيب الإجراءات اللازمة ويوجه إلى العلاج المناسب لتخفيف الأعراض ومنع تفاقم حالة البواسير.

### العنوان الرئيسي: سبل علاج البواسير

سبل العلاج لتضخم البواسير

يتم علاج تضخم البواسير عبر مجموعة من الخطوات والتدابير التي يجب اتباعها بانتظام لتحسين الحالة الصحية وتخفيف الأعراض. من أبرز هذه السبل:

– **تعديل النظام الغذائي:** ينبغي زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة، مع شرب كميات كافية من السوائل. هذا يساعد في تسهيل عملية الهضم وتقليل ضغط منطقة الشرج.

• ممارسة الرياضة:يُنصح بالحفاظ على نشاط بدني منتظم، فالحركة والرياضة تعزز الدورة الدموية وتساعد في منع تكون الجلطات وتخفيف الضغط على الشرج.
• استخدام الأدوية: يمكن استخدام مراهم وكريمات موضعية لتخفيف الأعراض مثل الحكة والتورم، إذا كانت الحالة غير خطيرة.
• الجراحة: في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، يمكن اللجوء إلى الجراحة لإزالة البواسير المتضخمة وتحسين الحالة العامة.

يُشير الأطباء إلى أهمية التواصل مع الطبيب المختص للحصول على توجيهات دقيقة وعلاج مناسب يتناسب مع حالة كل مريض، وذلك للتأكد من تحقيق النتائج المرجوة والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

اقرأ كذلك: صعود السلالم خمس مرات يومياً .. طريقك السري لتحسين الصحة