تشاووش أوغلو يعلق على أنباء اتصالات محتملة بين أردوغان ورئيس النظام السوري
صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أن بلاده "دعت منذ البداية إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية" ، مضيفًا "نحترم وحدة أراضي سوريا ونصر على تطهير جميع أراضي هذا البلد من الإرهابيين".
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو. عن لقاء قصير مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في بلغراد ، صربيا ، في أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده على هامش المؤتمر الثالث عشر لسفراء تركيا . الذي عقد في العاصمة التركية أنقرة .
وقال تشاووش أوغلو “لقد عقدت اجتماعا مع وزير الخارجية السوري في اجتماع دول عدم الانحياز في بلغراد”.
و قال شدد أردوغان على أنه يجب أن يكون هناك نوع من المصالحة بين النظام والمعارضة في سوريا. وأكد أنه لن يكون هناك سلام دائم بدون ذلك.
وشدد على أنه “يجب أن تكون هناك إرادة قوية لمنع تقسيم سوريا. والإرادة للسيطرة على كل أراضي البلاد لا يمكن أن تتحقق إلا بالوحدة”.
تشاووش أوغلو يعلق على أنباء اتصالات محتملة بين أردوغان ورئيس النظام السوري
كما نفى تشاووش أوغلو المزاعم القائلة بوجود محادثة هاتفية محتملة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد.
وفي معرض التعبير عن اقتصار التواصل بين تركيا والنظام السوري على مستوى الأجهزة الاستخباراتية. أكد أن تركيا تواصل التمسك بموقفها المبدئي من الأزمة السورية.
كذلك أضاف لقد طالبنا منذ البداية بحل سياسي لإنهاء الأزمة السورية. نحن نحترم وحدة الاراضي السورية ونصر على تطهير كل اراضي هذا البلد من الارهابيين “.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان قد تم وضع جدول زمني مع روسيا لعملية عسكرية محتملة ضد المنظمات الإرهابية في سوريا. قال جاويش أوغلو: “نحن لا نقيم العمليات مع الدول الأخرى ، بل ننسق مع ما لا ينبغي. لمنع وقوع الحوادث. ”
وأكد أن هدف أنقرة من العملية هو تطهير سوريا من الإرهابيين الذين يهاجمون تركيا ولديهم أجندة انفصالية.
قال تشاووش أوغلو كذلك إن تركيا تواصل حربها على الإرهاب في سوريا على الأرض. لكن صيغة أستانا جاهزة للحل في سوريا من خلال الدبلوماسية والسياسة.
وفي إشارة إلى الذكرى الحادية عشرة لبدء الحرب في سوريا. قال الوزير التركي: “مات الكثير من الناس وغادر الكثيرون بلادهم. يجب أن يتمكن هؤلاء الأشخاص من العودة. يجب أن يكون هناك سلام دائم ، بما في ذلك أولئك الموجودون في تركيا”.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أنه ينبغي اتخاذ خطوات فيما يتعلق بإعادة الهيكلة. وقال: “بدون وقف إطلاق النار والسلام ، لا أحد يريد المساعدة في إعادة الهيكلة. وهذا يشمل الاتحاد الأوروبي ، والجهات الفاعلة المهمة في العالم والمجتمع الدولي. لهذا نحن على هذا النحو. نحن نبذل قصارى جهدنا في تركيا ، لكن هناك وقف لإطلاق النار في قلب كل هذا ، وبالطبع سنكثف عملنا في هذا الاتجاه “.
اقرأ أيضاً: سفير تركيا في ليبيا: سنعيد فتح قنصليتنا في بنغازي إذا تحسنت الظروف
