منوعات

مع تزايد قضايا الفساد حرص البسطاء على الحلال يهز قلوب المصريين “فيديو”

في الوقت الذي تنتشر فيه أخبار قضايا الفساد على مسامع المصريين. سواء المؤكد منها مثل قضية مسؤولي وزارة الصحة ورئيس جامعة دمنهور. أو التي وقعت مثاراً للجدل مثل التسريب الذي نشره اليوتيوبر الشهير عبد الله الشريف قبل أيام. وكذبته وزارة الداخلية أمس الثلاثاء. ينجح البسطاء كما العادة في هز قلوب الناس بحرصهم على تحرّي الحلال في أرزاقهم. مهما كانت المبالغ التي يحصلون عليها قليلة أو كثيرة. استحوذ رجل فقير جديد على قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي. بعد إصراره على التحقق من أن ما يقرب من 200 دولار فاز بها في مسابقة على موقع يوتيوب حلال وليس غير قانوني.

تم الكشف عن الرجل الفقير في إحدى حلقات “مذيع الشارع” على اليوتيوب والذي يقدمها أحمد رأفت. لمساعدة البسطاء بشكل غير مباشر، مع مكافآت للإجابة على أسئلة بسيطة.

حلال يا ولد عمي؟

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي انتشار الفيديو المذكور على نطاق واسع. وسط شعور الرجل بالخوف الشديد من حرمانيه هذا المبلغ البسيط، في وقت لم يخجل فيه بعض المسؤولين من تلقي ملايين الرشاوى. حالات كشفت عنها وسائل إعلام محلية في الأيام الأخيرة.

وأكد عدد من رواد الموقع أن هذا الرجل كان نموذجًا يقتدى به. وحثوا الأثرياء على الاقتداء به وعدم التقليل من شأن البسطاء و الاكتفاء بما أعطاهم الله من رزق كبير.

كانت المشكلة أن البعض شكك في مصداقية الفيديو، زاعمين أنه كان تمثيلًا خالصًا مثل العديد من مقاطع الفيديو المماثلة. واعترض البعض على استخدام الدموع البسيطة لدفع الفيديو ليصبح ترند ورفع مستوى المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثار المقطع المتداول موجات من التعاطف لإصرار الرجل البسيط على التحقق من حل المال الذي فاز به.

ليست المرة الأولى

فيديو الرجل البسيط ليس الأول فنستذكر موقفاً مماثلاً حدث مع السؤال نفسه حيث انتشر فيديو لامرأة مصرية بسيطة. على مواقع التواصل الاجتماعي عن جائزة مماثلة نالتها، و تسأل من طرفها هل هذا حلال.

أثارت أسئلة السيدة البسيطة وبحثها عن الحلال موجة واسعة من التعاطف معها في حينها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، وانتشر فيديو السيدة بسرعة مع جملة “هل هذا حلال؟”.

لم ينتشر مقطع السيدة البسيطة في مصر فقط، بل وصل إلى العديد من الدول العربية التي أشاد مواطنوها بالسيدة المصرية الشريفة، التي عبرت بكلماتها العفوية عن غريزة صافية وعلمتها درسا عظيما في الكرامة.

اقرأ أيضاً : شيرين عبد الوهاب حليقة الرأس لماذا يخفي المشاهير حزنهم تحت خصلات الشعر؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات