العالم

تصاعد المظاهرات في سوريا.. تفاصيل جديدة حول علاقة الأسد بالأحداث الأخيرة

مظاهرات واسعة في المدن السورية بعد العمليات الأمنية ضد فلول نظام الأسد

تصاعد المظاهرات في سوريا.. تفاصيل جديدة حول علاقة الأسد بالأحداث الأخيرة … فرضت السلطات السورية حظر تجوال في اللاذقية وحمص، بينما اجتاحت المظاهرات مختلف المدن السورية. جاءت هذه الاحتجاجات تأييدًا للعمليات التي نفذتها وزارة الدفاع وقوات الأمن الداخلي ضد فلول النظام السابق في ريف اللاذقية وجبلة. في الوقت نفسه، حصلت الجزيرة على معلومات تكشف دور بشار وماهر الأسد في الأحداث الجارية.

حظر تجوال مشدد في حمص واللاذقية بعد تصاعد الأحداث

أعلنت إدارة الأمن العام في حمص فرض حظر تجوال شامل اعتبارًا من الساعة العاشرة مساء الخميس وحتى الثامنة صباح الجمعة. في اللاذقية، فرضت السلطات أيضًا حظر تجوال من العاشرة مساء وحتى العاشرة صباحًا في المحافظة وريفها. هذه الإجراءات جاءت وسط تحركات أمنية مكثفة لملاحقة مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع.

مظاهرات حاشدة في المدن السورية دعمًا للعمليات ضد فلول الأسد

شهدت مدن سورية عدة، مثل دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب ودرعا ودير الزور والبوكمال، مظاهرات واسعة. المشاركون عبروا عن تأييدهم للعمليات الأمنية الجارية ضد فلول النظام السابق في الساحل السوري.

دمشق وريفها.. حشود جماهيرية لدعم العمليات الأمنية

خرج آلاف المواطنين في دمشق وريفها إلى الساحات لدعم وزارة الدفاع في حملتها ضد بقايا نظام الأسد. تركزت التظاهرات في ساحة الأمويين وسط انتشار أمني مكثف لقوات وزارة الدفاع.

حماة.. مظاهرات بعد صلاة التراويح لدعم الجيش

شهدت مدينة حماة خروج مظاهرات ضخمة عقب صلاة التراويح. المحتجون رفعوا شعارات تؤيد العمليات العسكرية والأمنية ضد فلول النظام المخلوع. كما أعرب المتظاهرون عن دعمهم للأرتال العسكرية التي انطلقت من حماة إلى ريف اللاذقية وجبلة، مرورًا بساحة العاصي وسط هتافات داعمة للقوات المسلحة.

دير الزور وحمص.. دعم شعبي واسع لجهود القضاء على الفلول

احتشد المئات في دير الزور دعمًا لقوات الأمن العام ووزارة الدفاع في محاربة بقايا مليشيات الأسد. في حمص، تجمع المواطنون عند دوار الساعة الجديدة تأييدًا للجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار في جبلة وريفها.

حلب.. موقف واضح إلى جانب الدولة

أكد أهالي حلب وقوفهم إلى جانب وزارة الدفاع وقوى الأمن العام في سعيها لفرض الأمن والاستقرار في جميع المناطق السورية.

ردود فعل دولية.. السعودية تدين الجرائم المرتكبة في سوريا

أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا تدين فيه الجرائم التي ترتكبها “مجموعات خارجة عن القانون” في سوريا. أكدت المملكة دعمها للحكومة السورية في جهودها للحفاظ على الأمن والاستقرار.

معلومات أمنية جديدة.. دور الأسد في تنسيق العمليات ضد القوات السورية

حصلت الجزيرة على معلومات أمنية تكشف تحركات خلايا موالية لنظام الأسد في ريف اللاذقية. هذه المجموعات المسلحة نفذت هجمات منظمة بدعم من جهات خارجية.

بشار الأسد على علم بالتنسيق بين المجموعات المسلحة

أكد مصدر أمني أن الرئيس المخلوع بشار الأسد كان على دراية بالتنسيق الجاري بين الجماعات المسلحة. هذه الخلايا تلقت دعمًا من دول خارجية بهدف زعزعة الأمن في الساحل السوري.

غياث دلا يوسع نفوذه بدعم خارجي

أفادت المعلومات بأن العميد غياث دلا، قائد المجلس العسكري، أنشأ تحالفات مع قيادات سابقة في جيش الأسد. تلقى دعمًا ماليًا من حزب الله والمليشيات العراقية، إضافة إلى تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية.

تحالفات جديدة بين فلول النظام السابق

تحالف دلا مع محمد محرز جابر، قائد قوات صقور الصحراء سابقًا، والذي يتنقل بين روسيا والعراق. كما عقد تحالفًا مع ياسر رمضان الحجل، القائد الميداني السابق في قوات سهيل الحسن التابعة للنظام المخلوع.

ماهر الأسد متورط في العمليات الجارية

أظهرت التقارير الأمنية أن ماهر الأسد يشرف بشكل مباشر على العمليات المسلحة في الساحل السوري. غادر العراق متجهًا إلى روسيا للقاء بشار الأسد والتنسيق بشأن التصعيد العسكري.

اعتقال شخصيات بارزة في أجهزة النظام السابق

تمكنت القوات الأمنية من اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق. كان حويجة منسقًا رئيسيًا مع الخلايا المسلحة في الساحل السوري. كما أفشلت القوات هجومًا شنته فلول النظام على مقر الأمن الجنائي في اللاذقية، ما أسفر عن مقتل أحد المهاجمين واعتقال ثلاثة آخرين.

ارتفاع حصيلة الضحايا في المواجهات مع فلول الأسد

أفادت مصادر أمنية بأن عدد قتلى عناصر الأمن العام ارتفع إلى 15 نتيجة الكمائن المسلحة التي نفذتها مجموعات موالية للنظام السابق. في الوقت ذاته، تستمر القوات الأمنية في تنفيذ عمليات ميدانية واسعة لضبط الأمن في اللاذقية وملاحقة العناصر الإجرامية.

المجرمون المتحصنون في اللاذقية.. من هم؟

أكد مصدر أمني أن المجموعات المسلحة التي تتحصن في اللاذقية تضم مجرمي حرب تابعين للضابط سهيل الحسن. هؤلاء العناصر تلقوا دعمًا لوجستيًا لتنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية في الساحل السوري.

ماذا بعد؟ هل تنجح الدولة في استئصال فلول الأسد؟

مع استمرار العمليات الأمنية، يبقى السؤال: هل ستتمكن القوات السورية من القضاء نهائيًا على بقايا النظام السابق؟ أم أن هذه المواجهات ستشهد تصعيدًا جديدًا في الأيام القادمة؟

يبقى الوضع في سوريا مفتوحًا على جميع السيناريوهات. لكن المؤكد أن الدولة عازمة على فرض سلطتها، وعدم السماح بعودة الفوضى التي حاول نظام الأسد زرعها مجددًا.

اقرأ كذلك: مجزرة حماة 1982: يوم دمرت قوات الأسد المدينة بأكملها لملاحقة جماعة مسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات