تواجه الدول العربية التي دعمت إسرائيل تحديات في تبرير مواقفها لشعوبها وفقًا لـ”هآرتس”

توقع جاك خوري، محرر الشؤون العربية في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن تواجه دول عربية. التي اعتبرت داعمة لإسرائيل في حربها ضد غزة والتصدي للهجمات الإيرانية الأخيرة. صعوبة في شرح تحالفها غير المسبوق مع تل أبيب لشعوبها. ومن الملاحظ أن هذه الدول. التي وُصفت من قبل إسرائيل بأنها “معتدلة”. اتخذت موقفًا لصالح التحالف الأمريكي الإسرائيلي عندما وُضِعت في مواجهة تحديات محددة.

وأشار خوري إلى أن الهجوم الإيراني أثار تحديات معقدة للدول العربية في المنطقة. حيث وجدت نفسها لأول مرة متورطة في الصراع الإقليمي بين إسرائيل وإيران. مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات استثنائية في مواجهة هذا التصعيد الجديد.

وفي سياق متصل، كشف الكاتب عن استعداد الدول لمواجهة الهجوم الإيراني، حيث قدم بعضها معلومات استخباراتية واتخذت تدابير أمنية استباقية، رغم عدم وجود تهديد مباشر لمصالحها، مع التركيز الرئيسي على حماية إسرائيل من الهجمات المحتملة

التحالف الإقليمي ومخاوف الحرب: استعراض لدور الدول العربية المحوري مع إسرائيل

ذكر جاك خوري أن فهم تصرفات حكام البلدان العربية كان أمرًا سهلاً قبل بضعة أشهر، عندما كانت الأمور في الشرق الأوسط “عادية”، ولكن حرب غزة جعلت الأمور أكثر تعقيدًا للزعماء العرب في تبرير أفعالهم لشعوبهم.

وأضاف أن القادة العرب، على الرغم من عدم إعلانهم رسميًا عن تعاونهم مع الولايات المتحدة وبالتالي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرى الهدف من هذا التعاون هو تجنب نشوب حرب شاملة في المنطقة.

وبناءً على ذلك، يعتقد خوري أن هذه الدول العربية تمارس الضغط على إسرائيل حاليًا لمنع رد فعل على الهجوم الإيراني.

من وجهة نظر إقليمية، يعتبر أن اندلاع حرب في الوقت الحالي سيكون أكثر خطورة من أي حرب سابقة في المنطقة، وفقًا لتقرير هآرتس.

**وتأثيرها المحوري في تشكيل السياسات الإستراتيجية لدول المنطقة وتوجيه الجهود نحو الحفاظ على السلام والاستقرار، مع تحليل مدى خطورة احتمال اندلاع حرب جديدة وتأثيرها على الأمن الإقليمي والعالمي في ظل التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران وتأثيراتها السلبية المحتملة على الاقتصاد والسياسة والمجتمع.**

اقرأ كذلك: لماذا قامت طهران بإبلاغ دول المنطقة قبل الهجوم على إسرائيل؟ تحليلات من محللين إيرانيين