العالم

المقاتل الأنيق شهيدا في غزة: ردود فعل رواد منصات التواصل

تأثير بطولة المقاتل الأنيق في غزة: تفاعل مؤثر وتمجيد بطولته على منصات التواصل الاجتماعي وأهمية تربية الأجيال على النهج الإسلامي

عندما أعلن الصحفيون عن استشهاده في اشتباك مع جيش الاحتلال، لم يتأخر نشطاء منصات التواصل في التفاعل مع الخبر. تميز هذا المقاوم الفلسطيني بمظهره المميز حيث كان يقاتل بمعطف أسود طويل. وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، صدم الجميع بصورة تظهره وهو يستهدف دبابة إسرائيلية في مدينة خان يونس. لقد أطلق عليه رواد التواصل الاجتماعي لقب “المقاتل الأنيق” وتفاعلوا معه بشكل كبير وتباهوا به.

تم تداول صور يعتقد النشطاء والصحفيون أنها للمقاتل الأنيق، وأشاروا إلى أن اسمه هو “حمزة هشام عامر”. الملقب بأبو هشام، وأنه كان قائدًا لكمائن كتائب القسام في حي الأمل غرب مدينة خان يونس.

بعد انتشار خبر استشهاد المقاتل الأنيق. قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة نشر صوره وتداول بعض الرسوم الكاريكاتيرية المخصصة له.

لم تكشف كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). عن هوية المقاتل الأنيق أو خبر استشهاده، حيث لا تكشف عن أسماء شهدائها خلال العمليات الحربية بسبب أسباب أمنية.

استشهاد المقاتل الأنيق في غزة يثير تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي

في حلقة بتاريخ 11-3-2024 من برنامج “شبكات”، تم استعراض أبرز تعليقات النشطاء حول خبر استشهاد المقاتل الأنيق. واتفقت معظمها على تمجيد بطولته. وأشار بعض النشطاء إلى أهمية تربية الأجيال على نهج الإسلام.

عاهد ماضي، الناشط، غرد ممجدًا للشهيد، مشيرًا إلى بطولته. وقال: “حمزة هشام عامر، بان وجهك الشبيه بفلسطين. المليء بالغضب والثورة والحب، تكشف وجهك لتتضح صورة غزة الغارقة بدماء الشهداء”.

واتفق المغرد حامد العلي مع ماضي في تمجيد بطولة الشهيد. وفي تغريدته. استشهد بأبيات شعرية قائلاً: “إذا ما كان الموت حتميٌ، فإني أفضله بمعركةٍ شهيداً. أعيش به سعيداً في جنانٍ، وأبقى في مرابعها خلوداً”.

صاحبة الحساب مشمشة أكدت ضرورة الحفاظ على سرية بيانات الشهداء والمقاومين. وغردت قائلة: “ما زلت أناشد بعدم الإفصاح عن هوية المقاومين الذين استشهدوا. وخاصةً من اشتهروا بشيء مميز”. وعللت مناشدتها بأنها تحفظاً على معنويات أهل غزة وحفظاً لأرواح الأشخاص القريبين منهم.

أشار المغرد أبو الوليد إلى أن المقاومة تحرص على تربية الأجيال وفقًا لنهج الإسلام. وقال: “في حماس. لا يورثون الأبناء مالًا أو جاهًا دنيويًا فانيًا، بل يورثون عزةً مسلمةً وشهادةً باقيةً. هذا هو إرث الصالحين على نهج خير البرية. رسول الله”.

ووفقًا للتقارير، يُفترض أن والد المقاتل الأنيق هو القيادي في كتائب القسام هشام حسني عامر. وقد تلقى تدريبًا من يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة.

كان عامر من الرعيل الأول لكتائب القسام، واستشهد خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1992. في هالمجد والتقدير لبطولة المقاتل الأنيق في غزة: تفاعل مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي

اقرأ كذلك: ما سبب سماح الإحتلال بنقل المساعدات جوا وتعطيل وصولها برا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات