اقتصاد

اكتشف أكبر 10 منتجين التمر في العالم، مع دول عربية تتصدر القائمة

زراعة التمر في العالم: تحليل للإنتاج العالمي والتصدير، مع تركيز على دور الدول الرئيسية وتوزيع المساحات الزراعية، ونظرة على صناعة التمور الإسرائيلية والحملات المقاطعة خلال شهر رمضان

يعتبر تناول التمر من العادات الدينية الهامة للمسلمين في شهر رمضان الكريم. حيث يُستخدم كإشارة للإفطار ويشكل جزءاً أساسياً من الوجبات الرمضانية بفضل نكهته الفريدة وغناه بالطاقة. إنتاج التمر يتمحور بشكل كبير في دول العالم الإسلامي. وخاصة الدول العربية، التي تتمتع ببيئات ملائمة لزراعة أشجار النخيل. منها مصر والسعودية والجزائر وإيران، والتي تعتبر من أكبر منتجي التمر في العالم.

يُعتبر التمر بمثابة مصدر غذائي مهم ومنتج زراعي رئيسي في دول العالم الإسلامي. ويُعتبر أحد أهم المنتجات التي تعتمد عليها البلدان في شهر رمضان. بالإضافة إلى ذلك. يتميز تمر العالم الإسلامي بجودته وتنوع أصنافه، مما يجعله محط أنظار العديد من الأسواق العالمية.

على الرغم من تحديات البيئة ونقص المياه التي تواجهها دول العالم الإسلامي. إلا أن أشجار النخيل تُظهر مرونة كبيرة في التكيف مع هذه الظروف الصعبة. فهي تتحمل الجفاف والحرارة المرتفعة. وتستفيد من قدرتها على تحمل المياه المالحة، مما يجعلها قادرة على النمو والازدهار في بيئات قاسية مثل الصحاري.

بالنظر إلى الطلب المتزايد على التمور في السوق العالمية. يمكن القول إن إنتاج التمر في دول العالم الإسلامي له أثر كبير على الاقتصاد المحلي والعالمي. حيث تعتبر صادرات التمور من مصادر الدخل الهامة لهذه الدول.

بالاعتماد على استدامة زراعة النخيل وتحسين عمليات الإنتاج والتصدير. يمكن لدول العالم الإسلامي أن تعزز مكانتها في سوق التمور العالمية. مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة للمزارعين والعمال في هذا القطاع الزراعي المهم.

قائمة بأكبر منتجي التمر وأهميته الغذائية والثقافية

في عام 2022، تصدرت عدة دول عربية وإسلامية قائمة أكبر منتجي التمر في العالم. وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو). تصدرت المشهد مصر بإنتاج يصل إلى 1.73 مليون طن من التمر. تليها السعودية بـ 1.6 مليون طن، والجزائر بـ 1.24 مليون طن، وإيران بمليون طن.

تُعتبر أشجار النخيل، التي تعتبر مصدرًا رئيسيًا للتمر، ذات أهمية بالغة في العالم العربي. لا سيما من حيث القيمة الغذائية والثقافية التي تحملها. تتميز هذه الأشجار بقدرتها على النمو في ظروف مناخية متنوعة. مما جعلها تزرع في مناطق مختلفة من العالم العربي والإسلامي.

بالنسبة لقيمة التمر الغذائية، فإنه يعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المهمة مثل الحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم. كما أنه يُعتبر مصدرًا جيدًا للألياف، ونظرًا لغناه بالسعرات الحرارية. يُمثل تناوله مصدرًا ممتازًا للطاقة، وفقًا لتقارير منظمة فاو.

تعكس هذه القائمة الرئيسية لمنتجي التمر في العالم. الدور المهم الذي تلعبه هذه الفاكهة في الاقتصاد والثقافة العربية والإسلامية، وتبرز أهميتها كمصدر غذائي هام ومحور رئيسي في تقاليد الطعام والاحتفالات المحلية والدينية في هذه الدول.

قائمة بأكبر منتجي التمر وفوائده الصحية والتغذوية

بحسب البيانات الحديثة، تتصدر عدة دول عربية قائمة أكبر منتجي التمر في العالم. تتصدر القائمة مصر بإنتاج يصل إلى 1.73 مليون طن من التمر، تليها السعودية بـ 1.6 مليون طن. والجزائر بـ 1.24 مليون طن، مما يبرز دور الدول العربية البارز في صناعة التمر.

يعتبر التمر بديلاً ممتازاً عن السكريات المكررة. مما يساهم في تجنب السمنة والأمراض المرتبطة بها. كما أنه يعتبر مصدراً سريعاً ومغذياً للطاقة. ومن الممكن الاحتفاظ به لعدة أشهر مما يساعد على تقليل الفاقد الغذائي والحفاظ على قيمته الغذائية.

تتميز فوائد التمر الصحية والتغذوية بغناه بالعناصر الغذائية المهمة. مثل الفيتامينات والمعادن والألياف. يحتوي التمر على البوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم والكالسيوم. مما يسهم في دعم صحة القلب والعظام والجهاز الهضمي.

بالإضافة إلى فوائده الصحية، يعتبر التمر جزءاً لا يتجزأ من التقاليد والثقافة العربية. حيث يُستخدم في تحضير العديد من الوجبات والحلويات التقليدية. مما يجعله لا غنى عنه في المناسبات الاجتماعية والدينية.

إذاً، يُعتبر التمر من الفواكه الغذائية القيمة والمهمة. ويجب أن يكون جزءًا من نظامنا الغذائي اليومي للاستفادة الكاملة من فوائده الصحية والتغذوية.

أكبر مستوردي التمر في العالم وقيمة وارتفاع التجارة الدولية

وفقًا لموقع “ويتس” الذي يُعتبر مصدرًا موثوقًا به في مجال التجارة العالمية. يتصدر الاتحاد الأوروبي قائمة أكبر مستوردي التمر في العالم من حيث التكلفة، حيث بلغت قيمة وارتفاع وارتفاع التجارة لهذه الفاكهة الشهية 306.5 مليون دولار.

تأتي بعدها الهند بقيمة تجارية تبلغ 230.75 مليون دولار. تليها المغرب بمبلغ 210.9 ملايين دولار. وتُظهر الأرقام أيضًا مشاركة دول مثل فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وتركيا وهولندا وماليزيا وكندا في استيراد التمور بقيم تجارية تتراوح بين 56.9 و 96.1 مليون دولار.

تعكس هذه الأرقام الارتفاع الملحوظ في تجارة التمور على مستوى العالم. حيث يزداد الطلب على هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية. يعكس هذا الاتجاه العالمي الوعي المتزايد بأهمية التغذية الصحية والبديل الصحي عن المواد الغذائية ذات السكريات الزائدة.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الأرقام إلى دور الدول الرائدة في مجال استيراد التمور، مما يعزز التبادل التجاري الدولي ويسهم في تنمية القطاع الزراعي وتعزيز الاقتصاد العالمي. تتجسد هذه الأرقام في قيمة التجارة الدولية التي تعكس نموًا مستدامًا في هذا القطاع الحيوي.

أكبر مستوردي التمر في العالم: قائمة بالدول والكميات المستوردة

أمامنا قائمة مثيرة تُظهر أكبر مستوردي التمر في العالم، بناءً على الكميات المستوردة. وفقًا لموقع “ويتس”. تتصدر الهند القائمة بكمية تصل إلى 439477 طنا من التمر، تلتها الإمارات بـ 155775 طنا. والاتحاد الأوروبي بـ 127475 طنا.

تأتي بعدهم النيجر بكمية وقدرها 114479 طنا، تليها المغرب بـ 109092 طنا. تظهر القائمة أيضًا دولًا مثل نيجيريا وباكستان وإندونيسيا وتركيا وفرنسا كأحد أكبر المستوردين للتمر على مستوى العالم. بكميات تتراوح بين 44715 و 75306 طنا.

تعكس هذه الأرقام الطلب المتزايد على التمر في الأسواق العالمية، حيث يُقدر لهذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية الفائدة الصحية الكثيرة. يُظهر الاهتمام المتزايد بالتغذية الصحية والنظام الغذائي السليم دورًا كبيرًا في زيادة الطلب على التمور كبديل صحي للحلويات الضارة.

باستمرارية هذا الاتجاه، من المتوقع أن تستمر التمور في لعب دور مهم في الأسواق العالمية. وتساهم في دعم الاقتصادات المحلية للدول المنتجة والمستوردة. وتعزز التبادل التجاري الدولي بين الدول المنتجة والمستهلكة.

أكبر مصدري التمر في العالم: قائمة بالدول والكميات المصدرة

أمامنا قائمة تظهر أكبر مصدري التمر في العالم من حيث الكميات. حيث تتصدر الإمارات القائمة بكمية تصل إلى 258655 طنا من التمر، تلتها تونس بـ 130307 طنا، وباكستان بـ 106989 طنا.

تأتي بعدهم إسرائيل بكمية وقدرها 85025 طنا، ومصر بـ 16599 طنا، والولايات المتحدة بـ 15787 طنا. وتركيا بـ 14730 طنا. كما تُظهر القائمة أيضًا دولًا مثل الأراضي الفلسطينية المحتلة وهولندا وفرنسا كمنتجين للتمور بكميات تتراوح بين 11896 و 13 ألف طن.

تعكس هذه الأرقام الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الدول في توفير إمدادات التمر على مستوى العالم. والذي يعكس الطلب المتزايد على هذه الفاكهة الصحية والمغذية. تُظهر الأرقام أيضًا التعاون الدولي في تبادل الموارد الزراعية وتعزيز التجارة الدولية في قطاع التمور.

مع استمرار زيادة الطلب على التمور كبديل صحي ومغذي. من المتوقع أن تستمر هذه الدول في تعزيز دورها كمصدرين رئيسيين لهذه الفاكهة القيمة، وتلبية احتياجات الأسواق العالمية للتمور الطازجة والمعالجة.

حقائق مهمة حول زراعة التمر في العالم

بحسب بيانات منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، تغطي زراعة نخيل التمر عالميا مساحة تزيد عن 1.09 مليون هكتار. ويصل مجموع الإنتاج السنوي إلى أكثر من 8.5 ملايين طن، مع وجود نحو 5 آلاف صنف من نخيل التمر عبر العالم.

تتمركز زراعة النخيل على نطاق واسع في منطقة آسيا، حيث تحتل نسبة تزيد عن 55.8% من الإنتاج العالمي. تليها أفريقيا بنسبة 43.4% من الإنتاج. وتتميز المنطقة العربية بحصة تفوق 77% من إنتاج التمور. وتضم أكثر من 160 مليون نخلة.

يجدر بالذكر أن معظم التمور الإسرائيلية تأتي من مستوطنات غور الأردن المحتلة. إضافة إلى بعضها الآخر الذي يأتي من مزارع إسرائيلية في جنوب أفريقيا، حيث ينضج التمر خلال فصل الخريف الجنوبي. الذي يعتبر ربيعًا للنصف الشمالي من الكرة الأرضية.

وفقًا لمنظمة أصدقاء الأقصى، يُصدر 50% من التمر الإسرائيلي إلى أوروبا. وتعتبر المملكة المتحدة ثاني أكبر مستورد للتمور الإسرائيلية في أوروبا.

مع اقتراب شهر رمضان، تشهد حملات ميدانية وحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى مقاطعة التمور الإسرائيلية. وذلك كجزء من مواجهة الاحتلال ونظام الفصل العنصري.

اقرأ كذلك: من هو الشيف خوسيه أندريس الذي أرسل أول سفينة مساعدات إلى غزة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات