استطلاع رأي هنية يحصد 70% من الأصوات إذا ترشح ضد عباس
التأييد الكبير لإسماعيل هنية وعملية طوفان الأقصى: تأثير الهجوم على المسجد الأقصى في تعزيز قضية فلسطين وجذب الانتباه الدولي والإقليمي
أظهر استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني للدراسات المسحية أن إسماعيل هنية. رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). يحظى بدعم واسع من قبل الناخبين الفلسطينيين في حال ترشحه للرئاسة مقابل الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس. ووفقًا للنتائج، يُتوقع أن يحصل هنية على نسبة تصل إلى 70% من الأصوات. في حين يشير الاستطلاع إلى تأييد 22% فقط لعباس.
أُجري الاستطلاع في الخامس من مارس الحالي، حيث شارك فيه 1580 شخصًا. معظمهم من الضفة الغربية المحتلة بنسبة 830، وباقي النسبة في قطاع غزة. كما كشف الاستطلاع عن رغبة غالبية الشعب الفلسطيني في استقالة عباس، حيث بلغت نسبتها 84%. وأن 65% من المشاركين يرون أن السلطة الفلسطينية تمثل عبءًا على الشعب.
ومع ذلك، تتغير نتائج الاستطلاع عند إدراج اسم القيادي الفتحاوي المعتقل مروان البرغوثي، حيث يبدأ التنافس بين الثلاثة. ففي حال ترشح عباس وهنية والبرغوثي، يشير الاستطلاع إلى تقدم البرغوثي على كل من عباس وهنية.
وفي حال ترشح البرغوثي مع هنية فقط، يُظهر الاستطلاع تقدم البرغوثي بنسبة 60% على هنية. وهذه النتائج تشير إلى تحولات محتملة في الساحة السياسية الفلسطينية. مما يعزز الحماس والتحفظات حول مستقبل الحكم والتوجهات السياسية المقبلة.
التأييد الكبير لهنية ولعملية طوفان الأقصى: إبراز القضية الفلسطينية في الأضواء
وفي سياق متصل، يُظهر الاستطلاع الأخير التأييد الكبير الذي حظي به إسماعيل هنية والعملية البطولية “طوفان الأقصى”. تبين النتائج أن ثلاثة أرباع الشعب الفلسطيني يرون أن الهجوم على المسجد الأقصى قد جعل القضية الفلسطينية محل اهتمام العالم. وقد وضعها في صدارة الأجندة الدولية والإقليمية، بعد سنوات من الإهمال والتجاهل.
العملية البطولية التي قادها هنية وقيادات فلسطينية أخرى لم تقتصر على استعادة الأقصى وحمايته من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي. بل أثارت أيضًا التضامن الدولي والغضب من السياسات القمعية للمستوطنات الإسرائيلية وتهويد القدس الشرقية.
النتائج تشير إلى تحولات جوهرية في تفكير المجتمع الدولي تجاه الصراع الفلسطيني. حيث باتت القضية مركزًا للنقاشات والتحركات السياسية والدبلوماسية. مما يتطلب من الفلسطينيين وقادتهم استثمار هذا التأييد والمساندة العالمية في تعزيز قضيتهم وتحقيق العدالة والحرية المنشودتين.
اقرأ كذلك: من هو المرشح الفلسطيني المحتمل لرئاسة السلطة الفلسطينية وفقاً لصحيفة روسية؟