واشنطن تكشف تفاصيل القوة الدولية في غزة. نتنياهو يشترط لقبولها

قال مسؤول أمريكي رفيع. إن الولايات المتحدة أعدت مشروع القرار الخاص بـ (قوة غزة الدولية). هذا المشروع معروض أمام مجلس الأمن الدولي حاليًا. إنه يستند إلى خطة الرئيس دونالد ترامب. الخطة تتكون من 20 بندًا. هدفها وقف الحرب في قطاع غزة.

لذلك، أوضح المسؤول أن واشنطن تواصلت مباشرة مع الدول. هذه الدول من المحتمل أن تشارك في (قوة غزة الدولية). بالإضافة إلى ذلك، جاءت صياغة التفويض بناءً على ملاحظاتهم. مشروع القرار يتيح استخدام كل التدابير اللازمة. هذه التدابير لتنفيذ التفويض بشكل كامل. على سبيل المثال، يشمل ذلك حماية المدنيين. وكذلك يضمن انسحاب القوات الإسرائيلية.

وعلاوة على ذلك، أضاف أن الدول أبدت رغبتها في المشاركة. في الواقع، أعربت تلك الدول عن ارتياحها لما ورد في المشروع. بالتالي، أكد أن (قوة غزة الدولية) ستحل محل الجيش الإسرائيلي. هذا سيحدث فور دخولها القطاع. نتيجة لذلك، يعني هذا انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا. هذا بالتزامن مع تفعيل القرار.

ومن ناحية أخرى، شدد المسؤول الأميركي على أهمية الإسراع. الإسراع في منح التفويض أمر ضروري. لذا، هذا من شأنه أن يعجل بنشر القوات الدولية. واعتبر أن مشروع القرار يمثل مسارًا واعدًا. هو الأكثر وعدًا لتحقيق السلام منذ سنوات. ومع ذلك، حذر من أن عرقلته ستكون خطيرة. في هذه الحالة، ستعني العودة إلى “جهنم”. هذا الوصف استخدمه لسكان غزة.

شرط نتنياهو لقبول (قوة غزة الدولية)

وفي سياق متصل. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. القوة العسكرية الوحيدة التي ستدخل غزة هي المقبولة إسرائيليًا. تلك القوة ضمن (قوة غزة الدولية).

بالإضافة إلى ذلك، أضاف أن خطة الرئيس ترامب تهدف لشيء محدد. أي منح فرصة لقوة دولية. هذه القوة تتولى نزع سلاح حركة حماس. بالتالي، إقصاؤها عن مستقبل الحكم في القطاع. لذلك، أكد أن هذا الهدف سيتحقق. إما بالطريق السهل عبر (قوة غزة الدولية). أو بالطريق الصعب مع إسرائيل نفسها.

علاوة على ذلك، أشار نتنياهو إلى تحضيرات سابقة. الرئيس الأميركي وفريقه أعدوا خطة مفصلة. الوزير رون ديرمر شارك في الإعداد. الخطة تتكون من 20 نقطة. هذه النقاط عزلت حماس فعليًا عن المشهد السياسي في غزة.

في الختام، تُعد هذه (قوة غزة الدولية) بندًا رئيسيًا. في الواقع، هو وارد في خطة ترامب. هذه الخطة شكلت أساس اتفاق وقف إطلاق النار. الاتفاق قائم بين إسرائيل وحماس. تاريخه كان 10 أكتوبر الماضي. نتيجة لذلك، أنهى حربًا مدمرة استمرت عامين. هذه الحرب أودت بحياة أكثر من 68 ألف فلسطيني. وكذلك أصابت أكثر من 170 ألفًا. معظمهم من النساء والأطفال. وبالمثل، دمرت نحو 90% من البنية التحتية.

اقرأ كذلك: