أردوغان يعلن دعمه لحماس ويصف نتنياهو بأحد نوازي العصر
أردوغان يدعو لوقف الحرب في غزة ويؤكد على ضرورة حل دائم وإيصال المساعدات الإنسانية
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه القوي والحازم لقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). التي تخوض صراعًا مستمرًا ضد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لأكثر من خمسة أشهر.
وأكد أردوغان في كلمة ألقاها في إسطنبول: “لا يمكن لأحد أن يدفعنا إلى تصنيف حماس منظمة إرهابية. تركيا هي البلد التي تتحدث بشكل علني مع قادة حماس، وتقف خلفهم بحزم”.
من جهته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بأنهم أضافوا أسماءهم إلى قائمة النازيين في عصرنا. مشيرًا إلى جرائمهم ضد الإنسانية في غزة.
وأكد أردوغان التزام تركيا بدعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات، مشددًا على أن بلاده ستواصل محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على الجرائم التي ارتكبوها في غزة وفقًا للقانون الدولي.
وأعرب عن أسفه لعدم قيام العالم الإسلامي، الذي يضم مليارات الأشخاص. بواجبه تجاه الشعب الفلسطيني بالشكل الكامل.
وأضاف أردوغان أن أكثر من 32 ألف فلسطيني استشهدوا وأصيب أكثر من 72 ألف نتيجة الهجمات الإسرائيلية في غزة. وعن تقديم المساعدات. أكد أردوغان أن تركيا أرسلت حتى الآن ألف طن من المساعدات الإنسانية عبر 19 طائرة و7 سفن مدنية. وذلك عبر التعاون مع السلطات المصرية.
أردوغان: دعوة لوقف الحرب في غزة والتوصل لحل دائم
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. مع فتح الباب أمام حل الدولتين. أجرى اجتماعات مع نظيره الأميركي ومستشار الأمن القومي في واشنطن، لمناقشة سبل وقف إراقة الدماء على يد إسرائيل في غزة.
وأكد ضرورة إيصال المجتمع الدولي المساعدات الإنسانية إلى غزة بأقرب وقت. مع تفاقم المأساة الإنسانية وتدهور الأوضاع. شدد فيدان على أن الحل السياسي الدائم يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين.
وأشار إلى إجماع على ضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية ووقف قتل المدنيين بأقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن توجه الإدارة الأميركية لإنشاء ميناء مؤقت في غزة جاء نتيجة لردود الفعل الدولية. مع تصاعد الضغوط لاتخاذ إجراءات.
وأكد أن الوضع في غزة لا يمثل عبئًا ثقيلاً على الضمير فحسب. بل يشكل فتيلاً من شأنه أن يدفع المجتمعات في دول مختلفة للتحرك.
وأضاف فيدان أن النظام الدولي، خصوصا النظام ذو المركزية الغربية. يظل أعمى وأصم وأبكم فيما يتعلق بإسرائيل.
اقرأ كذلك: نداء غزة .. ففروا نحو الله
