صدمة في مواقع التواصل بسبب فرحة عجوز في غزة بعد الحصول على الخبز
استمرار سياسة التجويع في غزة: الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأطفال من المساعدات ويهدد بكارثة إنسانية

في ظل سياسة التجويع الممارسة من قبل الاحتلال في غزة. أصبح الحصول على قطعة صغيرة من الخبز أمنية تبدو غالية الثمن. وتُعتبر سببًا لإدخال البهجة إلى قلوب سكان غزة إذا تسنى لهم ذلك. وقد وثّقت العديد من الفيديوهات لحظات الفرح التي تنبثق من عائلات وأطفال غزة عندما يحصلون على قطعات من الخبز التي تروي جوعهم، حتى ولو لبضع ساعات.
وفي يوم أمس الأربعاء، قام الصحفي الفلسطيني حسام شبات بنشر فيديو عبر حسابه على منصة إكس. يوثّق لحظة فرحة شديدة ظهرت على وجه امرأة فلسطينية مسنة عندما تلقت قطعة من الخبز الأبيض.
وعلّق حسام على الفيديو قائلاً: “لم أشهد مشهدًا أصعب من هذا. كنت أتجول وأوزع الخبز الجاهز الذي كان غير متوفر على الإطلاق بين المواطنين”.
فيديوهات توثق الفرحة بالخبز الأبيض في غزه
أثار المشهد صدمة وغضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث يكشف الوضع الصعب الذي واجهه سكان غزه نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر لأكثر من 5 أشهر.
تم تداول العديد من الفيديوهات على منصة إكس. تُظهر فرحة الأطفال والأمهات عندما يحصلون على قطعة من الخبز الأبيض.
وعبّر الصحفي الفلسطيني أنس الشريف عن سعادته عندما قدم له أبناء مخيم جباليا قطعة خبز أبيض نادرة. قائلاً: “فوجئت بأحد أهالي مخيم جباليا يقدم لي هذه الوجبة النادرة في ظل الحصار القاسي على شمال غزة. لم أشاهد هذا الخبز الأبيض منذ 3 أشهر، اختفت رائحته من المنازل والأحياء السكنية. وأصبح من الرفاهية أن تتمنى قطعة خبز طحين أبيض صافٍ!”
سياسة التجويع: الحرب الجديدة على سكان غزة
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ حربًا جديدة ضد سكان غزة. وهي حرب التجويع. وتزايد عدد الشهداء بسبب هذا الحصار، وخاصة بين الأطفال.
وأوضح أن هناك أطفالًا في وحدات العناية المركزة مهددون بالموت جوعًا. حيث منعت سلطات الاحتلال في الأسابيع الأخيرة وصول قوافل المساعدات المخطط لإرسالها إلى شمال قطاع غزه.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية. تمكنت آخر قافلة مساعدات من دخول المنطقة في 23 يناير/كانون الثاني الماضي. يعقب ذلك استمرار الوضع الصعب وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع.
اقرأ كذلك: التجويع يهدد الأطفال في غزة – قوموا بنثر الدقيق في الهواء!