تركيا

انشقاق المعارضة التركية يعزز فرص أردوغان في استعادة بلدية إسطنبول

انقسام المعارضة التركية وتأثيره على آمال حزب العدالة والتنمية في استعادة بلدية إسطنبول في الانتخابات البلدية المقبلة

تشير استطلاعات الرأي في تركيا إلى أن الانقسام بين أحزاب المعارضة يعزز آمال الرئيس رجب طيب أردوغان في استعادة بلدية إسطنبول في الانتخابات البلدية المقبلة. بعد فوزه بالرئاسة العام الماضي، يسعى حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان للعودة إلى السلطة في إسطنبول.

ووفقًا لوكالة رويترز للأنباء، تشير بعض استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن السباق قائم ومتقارب لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى بين مرشح حزب العدالة والتنمية مراد قوروم ورئيس البلدية الحالي أكرم إمام أوغلو. المرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض.

وأظهر أحد الاستطلاعات أن قوروم يتقدم بنسبة 44.1%. في حين حصل إمام أوغلو على 43.5%، قبل أسابيع قليلة من موعد الانتخابات في 31 مارس/آذار الحالي.

وتشير استطلاعات أخرى إلى تقدم إمام أوغلو بنسبة 41.5%، متفوقًا بفارق 1.5 نقطة مئوية على مرشح العدالة والتنمية.

وصرح رئيس مؤسسة ميتروبول للاستطلاعات الرأي أوزر سنجار بأن “السباق متقارب ومحتدم”. مشيرًا إلى أهمية إسطنبول في السياسة الوطنية المستقبلية.

وأضاف سنجار: “إذا فاز إمام أوغلو في انتخابات إسطنبول ولم يتم إلغاء نتيجتها بسبب الاعتراضات. فقد يصبح رئيسًا لتركيا في 2028”.

بلدية إسطنبول: الانقسامات السياسية وتأثيرها على الانتخابات البلدية

في السنوات الخمس الماضية، حقق حزب الشعب الجمهوري، بالتحالف مع قوى سياسية أخرى. فوزًا في رئاسة بلديتي إسطنبول والعاصمة أنقرة، بعدما سادت الحزب العدالة والتنمية لمدة 25 عامًا، تليه حزب الرفاه.

ومع ذلك، تضاءلت آمال أكرم إمام أوغلو في الفوز هذه المرة بعد قرار حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يدعم حقوق الأكراد. وحزب الجيد تقديم مرشح لرئاسة بلدية إسطنبول. على الرغم من دعمهما لمرشح حزب الشعب الجمهوري في عام 2019.

وأكد أوزر سنجار، رئيس مؤسسة ميتروبول للاستطلاعات. أنه يجب أن يؤخذ في الاعتبار الضرر الذي سيلحق بأكرم إمام أوغلو جراء هذا القرار.

وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة ميتروبول تراجع دعم الناخبين الأكراد لإمام أوغلو من 35% في يناير/كانون الثاني الماضي إلى 32% في الشهر الماضي. وتراجع التأييد بين ناخبي حزب الجيد من 64% إلى 45%.

من ناحية أخرى، يركز حزب العدالة والتنمية على استعادة بلديتي إسطنبول وأنقرة كأهداف رئيسية. وذلك حسب ما صرح به الرئيس التركي.

ويولي الرئيس رجب طيب أردوغان أهمية كبيرة لبلدية إسطنبول. حيث تولى رئاستها لأول مرة في عام 1994 عندما كان قياديًا في حزب الرفاه.

اقرأ كذلك: خطة أردوغان لاستعادة السيطرة على إسطنبول وأنقرة .. استراتيجيات البلديات التركية المستقبلية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات