العالم

تفاعل المغردون وأهالي قيادات الإخوان المسلمين مع قرار إعدامهم: ماذا قالوا؟

أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة الطوارئ في مصر حكمًا بالإعدام على. مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و7 من قادتهم، بما في ذلك محمود عزت ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي. في قضية “أحداث المنصة” التي وقعت في عام 2013.

بعد نشر الصحافة المحلية لخبر الحكم بالإعدام، بدأ أهالي المعتقلين في التعليق على القرار الصادر من محكمة أمن الدولة.

في تعليقها على فيسبوك، قالت سناء عبد الجواد زوجة الدكتور محمد البلتاجي: “اليوم صدر الحكم الثاني من محكمة أمن الدولة بتأييد حكم الإعدام على زوجي الدكتور محمد البلتاجي و7 آخرين في قضية المنصة. البلتاجي، الذي فقدنا ابنتنا الشهيدة أسماء في ميدان رابعة، أصبح متهمًا في قضايا عدة. واليوم جاء الحكم الثاني بالإعدام في دولة الظلم والجور. أعمارهم بيد الله وحده، نعتمد على الله ونحسبه وكيلًا لنا”.

وأضافت مريم: “لا أدري إن كنت أشعر بالحزن للصورة والوضع الذي يعانون منه. أم أشعر بالفرح لأننا نعرف أنهم بخير وما زالوا على قيد الحياة، وأخيرًا رأينا صورة تطمئننا بعد كل تلك السنوات”.

 مغردون ومنظمات حقوقية يستنكرون الحكم

عبّر أحمد أسامة، ابن وزير الشباب المصري السابق، عن استيائه من القرار قائلاً: “أبي واحد من هؤلاء السبعة. ووالله لم أعرف بهذا الخبر إلا من الأخبار! وهذا يدل على الفجور. حيث يقبع أناس متقدمون في العمر في السجون محبوسين انفرادياً. ممنوعين من الزيارة والتواصل مع الأهل أو المحامين بأي شكل وفوق ذلك يُحكَم عليهم بالإعدام! بأي حق! لن تتقدم مصر بهذا الظلم”.

وعبّرت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان عن استيائها أيضًا. واصفة الحكم بالتعسفي، حيث قالت: “أحكام إعدام تعسفية.. الحكم الثاني بإعدام محمد البلتاجي وأسامة ياسين وصفوت حجازي بقضية أحداث المنصة”.

رفض دولي لأحكام الإعدام السياسية بحق الإخوان

وصفت مؤسسة “مرسي للديمقراطية” أحكام الإعدام بالهزلية ورفضتها. مشيرة إلى أن النظام يتسم بتسييس القضاء واستمرار الظلم والانتقام. ودعت المؤسسة المؤسسات الدولية والعالمية للتصدي لهذه الأحكام الجائرة والتضامن مع السياسيين المضطهدين.

جماعة الإخوان وصفت الأحكام بالانتقامية والجائرة، واعتبرتها مفتقدة للمصداقية والعدالة. وناشدت المنظمات الدولية والعالمية بالتدخل لوقف تنفيذ هذه الأحكام الظالمة.

قرار المحكمة أثار جدلاً واسعاً على وسائل التواصل في مصر والعالم العربي. حيث تنتقد الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان هذه الأحكام السياسية القاسية.

استنكار واستغراب من أحكام الإعدام لقيادات الإخوان

بعض المتابعين وصفوا القرار بالمسيس والجائر، حيث لا يوجد دليل حقيقي يدين المدانين بالإعدام.

مغردون طالبوا بالحرية والعدالة للمعتقلين السياسيين في مصر. وأشاروا إلى أن الدكتور محمد بديع كان أستاذًا جامعيًا معروفًا ومصنفًا كواحد من أعظم 100 عالم عربي.

آخرون أشاروا إلى أن المدانين بالإعدام لم يكونوا متورطين في أحداث المنصة، لكنهم اعتبروا مسؤولين عن المذبحة.

تعليقات أخرى أشارت إلى وجود قضايا تتعلق بالمذابح التي ارتكبتها قوات الأمن. لكن المتظاهرين هم من يُحاكمون ويعاقبون، بما في ذلك الإعدام.

اشتباكات دامية في ميدان رابعة العدوية

في يوليو 2013، نشبت اشتباكات في مدينة نصر بالقاهرة بالقرب من اعتصام ميدان رابعة العدوية. المعروف بمؤيدي الرئيس محمد مرسي المتوفى. وقد أسفرت هذه الأحداث، التي تعرف بـ”أحداث المنصة”. عن مقتل 80 شخصًا وإصابة أكثر من 300 آخرين.

اقرأ كذلك: لماذا يصر أمن السلطة على ملاحقة المقاومة في الضفة الغربية مع تصاعد الأحداث ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات