حماس تحدد شروطها للوصول إلى تهدئة و تشمل إقالة مسؤولة أممية
تضليل الرأي العام وتشويه الصورة: دعاية سوداء في تقارير الإعلام الإسرائيلي حول المفاوضات والتقارير الأممية
قدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رؤيتها لتهدئة صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل. تصر المقاومة على وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين والإعمار. وأكد أسامة حمدان. قيادي في حماس، أنهم يتعاملون بجدية مع المقترح الذي قدمته الوسطاء المصريون والقطريون. واتهم الاحتلال بالمماطلة والمراوغة وارتكاب المجازر للضغط على المقاومة. وأشار حمدان إلى أن إسرائيل لن تحقق بالمفاوضات ما فشلت في تحقيقه بالقتال. وأن تنفيذ شروط المقاومة هو السبيل الوحيد لتبادل الأسرى.
تهدئة الوضع في غزة: حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة والتراجع
في مؤتمر صحفي، أكد أسامة حمدان، قيادي في حركة حماس. أنه لا بد من وجود أفق للمفاوضات وعدم تركها بدون تقدم. اتهم حمدان إسرائيل بالمماطلة والتراجع خلال المفاوضات وعدم الالتزام بالاتفاقات. وشدد على استعداد المقاومة للدفاع عن الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم. واتهم واشنطن بالتغطية على دورها في العدوان وعرقلة الجهود الدولية لوقف العدوان. وأشار إلى استهداف إسرائيل للمدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة. وأكد على ضرورة تحقيق استقرار في المنطقة ووقف العدوان الإسرائيلي.
دعاية سوداء: تشويه الصورة وتضليل الرأي العام حول المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية
كثيرًا ما يتم تداول معلومات غير صحيحة في وسائل الإعلام الإسرائيلية بخصوص سير المفاوضات بين الجانبين. يؤكد المتحدث على عدم صحة معظم هذه المعلومات. ويشير إلى وجود “دعاية سوداء ممنهجة” تهدف إلى ترويج صورة معينة عن موقف إسرائيل من المفاوضات.
ويوضح المتحدث أن الإسرائيليين قد قدموا مطالب غير معقولة. بما في ذلك طلب قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الحيّة لدى المقاومة. ويؤكد أن هذه المطالب كانت مجرد أفكار تم تبادلها بين الجانبين للنظر في إمكانية تنفيذها. وأن المقاومة قدمت مطالب مشروعة. وينفي صحة الادعاءات بشأن رفض حماس للمقترح. مُعتبرًا ذلك جزءًا من الدعاية السوداء التي يشارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويضيف حمدان أن التقرير الأممي الأخير. الذي اتهم المقاومة بارتكاب اعتداءات جنسية ضد بعض النساء الإسرائيليات خلال عملية طوفان الأقصى. لم يستند إلى أدلة قوية ولم يذكر أي امرأة تعرضت للاعتداء. ويؤكد أن الغرض من صدور هذا التقرير هو تغطية تقرير آخر صدر مؤخرًا يكشف عن حجم الاعتداءات الإسرائيلية على النساء الفلسطينيات.
وفي ختام حديثه. يدعو حمدان الأمين العام للأمم المتحدة إلى إقالة الموظفة الأممية التي أصدرت هذا التقرير. ويشدد على أن الإسرائيليين هم من كتبوا التقرير. وأن الموظفة الأممية وافقت على توقيعه دون أن تتأكد من توفر شروط النزاهة والدقة.
اقرأ كذلك: ما سبب سماح الإحتلال بنقل المساعدات جوا وتعطيل وصولها برا؟