العالم

الرئاسة المصرية ترد على بايدن بتأكيد فتح معبر رفح دون أي قيود

تحول في موقف واشنطن وتزايد الضغوط على نتنياهو بشأن فتح معبر رفح ووقف العدوان على غزة

أصدرت الرئاسة المصرية بيانًا اليوم الجمعة يؤكد فيه أن مصر فتحت معبر رفح من جانبها. دون وجود أي قيود أو شروط منذ بداية الحرب في غزة. جاء هذا الرد ردًا على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الليلة الماضية. الذي زعم أن الرئيس المصري لم يكن يرغب في فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية.

وأوضح البيان أن مصر مستمرة في التعاون مع الولايات المتحدة لتحقيق تهدئة في قطاع غزة. والعمل على وقف إطلاق النار وتنفيذ هدن إنسانية. كما أكدت الرئاسة المصرية على ضغطها الشديد على جميع الأطراف لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بسرعة وفعالية.

وأشار البيان إلى استمرار قصف إسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر، مما أدى إلى تأخر دخول المساعدات. وأوضح البيان أن مصر قامت بتحسين المعبر فور انتهاء القصف الإسرائيلي. مع إجراء التعديلات الفنية الضرورية لتسهيل دخول المساعدات بأسرع وقت ممكن.

الرئاسة المصرية ترد على بايدن بتأكيد فتح معبر رفح دون أي قيود

بايدن يقنع السيسي بفتح معبر رفح لإغاثة غزة وينتقد سلوك إسرائيل

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه نجح في إقناع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. بعدما كان السيسي في البداية مترددًا. وفي تصريحاته. وصف بايدن الرد الإسرائيلي في غزة بأنه تجاوز للحدود، وأكد على جهوده لتحقيق وقف دائم للقتال.

أكد بايدن أنه ضغط بشدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. مشيرًا إلى الحاجة الملحة للمساعدات في ظل الوضع الإنساني الصعب هناك.

على الرغم من تباين الأسماء، إذ خلط بايدن بين الرئيسين المصري والمكسيكي، إلا أنه أكد أنه تحدث مع السيسي وأقنعه بفتح المعبر، وأيضًا تحدث مع نتنياهو وأقنعه بتسهيل دخول المساعدات.

وأشار بايدن إلى جهوده المستمرة في التواصل مع المسؤولين القطريين والمصريين والسعوديين. لتيسير إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا على إصراره على تحقيق هدف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ختامًا، أكد بايدن أنه يواصل الضغط بقوة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. مع إشارته إلى ضرورة إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس كجزء من هذا الاتفاق.

تحول في تأييد واشنطن وتصاعد الضغوط على نتنياهو بشأن معبر رفح

تراجعت موافقة واشنطن على الحرب الإسرائيلية على غزة ورفضها لوقف دائم لإطلاق النار. مما زاد من الضغوط على إدارة الرئيس الأميركي. في الأسابيع الأخيرة. بدأت تظهر بعض الخلافات في الأولويات بين البيت الأبيض وحكومة نتنياهو، مع تغير لغة واشنطن تجاهه.

وأعلن البيت الأبيض يوم الخميس أنه لن يدعم أي خطط إسرائيلية لعمليات عسكرية كبيرة في معبر رفح. مؤكدًا استمرار المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين وتحقيق اتفاق هدنة في غزة.

ووفقًا لمنسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي، فإن بعض أجزاء رد حماس كانت إيجابية. لكنها تتطلب مزيدًا من العمل، وأكد أن واشنطن متفائلة بالتوصل إلى اتفاق.

الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة دخلت شهرها الخامس، مخلفة آلاف الضحايا بين الأطفال والنساء. وفقًا للسلطات الفلسطينية، وقد تسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الجمعة أن عدد القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي بلغ ما لا يقل عن 27,947 فلسطينيًا، بينما بلغ عدد الجرحى 67,459.

اقرأ كذلك: تقديرات المحللين: وصول الحرب لرفح يُعتبر كارثيًا، وموقف مصر مبهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات