تصريحات سامح شكري، وزير الخارجية المصري، تثير تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي. جاءت تلك التصريحات خلال جلسة حوارية في مؤتمر ميونخ للأمن، حيث تناول موضوع السلام في الشرق الأوسط. شكري أكد على عدم إمكانية التوصل إلى سلام مع وجود حماس، مشيرًا إلى رفضهم للتنازل عن العنف وعدم الاعتراف بإسرائيل. هذا الحديث أثار جدلاً واسعًا، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، ولاسيما منصة إكس.
سامح شكري يثير الجدل مع تصريحاته حول حماس: تفاعل واسع وانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي
شكري أشار إلى ضرورة محاسبة حماس بسبب تمويلها في غزة، مما يزيد من الانقسام داخل الفلسطينيين. هذا التصريح أثار غضبًا واستياءً في الشارع المصري والعربي، حيث وصفه النشطاء بأنه “صادم” وطالبوه بالتراجع عنه. بعض المدونين سألوا عن دور مصر كوسيط في الأحداث، متسائلين عما إذا كان بإمكان وزير خارجيتها التعبير بشكل معادٍ للمقاومة والأهل وتبني الرواية الصهيونية وفي نفس الوقت يكون وسيطًا.
سامح شكري يتصدر النقاش بتصريحاته حول حماس: ردود فعل متباينة وانطلاق مؤتمر ميونخ للأمن
وزير الاستثمار المصري السابق يحيى حامد أكد عبر منصة إكس أهمية حماس والمقاومة في الإجماع الفلسطيني والعربي والإسلامي. ومع ذلك، اعتبر أن سامح شكري ومن يمثله خارج الإجماع الشعبي.
من ناحية أخرى، أشاد بعض المغردين بتصريحات سامح شكري، مؤكدين أن مصلحة مصر تأتي في المقام الأول.
انطلقت الجمعة فعاليات الدورة الـ60 لمؤتمر ميونخ للأمن بمشاركة قادة وزعماء عدد من الدول، وكذلك رؤساء المنظمات الدولية والقادة الفكريين.
سامح شكري يدين العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة: دعوات لوقف الحرب وتخفيف الأزمة الإنسانية
منذ السابع من أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، بينهم العديد من الأطفال والنساء. وصفت هذه الحرب بأنها كارثية من الناحية الإنسانية وأحدثت دمارًا هائلًا في البنية التحتية.
وفي اليوم المئة والخامس والثلاثين لهذه الحرب، لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مناطق متعددة في قطاع غزة، بما في ذلك رفح وخان يونس ودير البلح ومخيم النصيرات، بينما تستمر عمليات الاعتقال والاقتحام في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
اقرأ كذلك: لماذا لا يتم ترحيل المستوطنين بدلاً من الفلسطينيين ؟
