أميرة العسولي، الطبيبة الفلسطينية التي تقهر الرصاص الإسرائيلي لإنقاذ مصاب في خان يونس

تداولت صفحات فلسطينية إخبارية على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوم السبت. يظهر الفيديو الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي وهي تركض في ساعة متأخرة من الليل. من بوابة المجمع الطبي نحو الخارج لإنقاذ شابٍ أصابه رصاص قناص إسرائيلي، وبقي ينزف على الأرض.

أفاد مراسل دينيز الإعلامية بأن العسولي تواصلت في عملها بلا انقطاع رغم نزوحها عن منزلها الذي دمره الجيش الإسرائيلي. في بلدة عبسان الجديدة، شرق مدينة خان يونس.

وقال شهود عيان لدينيز الإعلامية إن العسولي لم تمتنع عن إنقاذ الشاب المصاب رغم الخطر الذي عرضت نفسها له. أشاد ناشطون بجرأة وشجاعة الطبيبة العسولي التي تواجه التحديات بكل قوة وإصرار.

حصار إسرائيلي يستمر لليوم الثالث والعشرين على التوالي على مجمع ناصر الطبي في فلسطين

يواصل الجيش الإسرائيلي حصار مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. لليوم الـ20 على التوالي، وسط إطلاق نار واستهداف متكرر لمحيطيهما ولكل جسم متحرك.

في وقت سابق السبت، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان. “قوات الاحتلال تطلق النار الكثيف باتجاه بوابات ومباني وساحات مجمع ناصر الطبي”. وتحدثت عن سقوط شهيد وعدد من الإصابات نتيجة إطلاق النار المكثف باتجاه المجمع.

الوضع الإنساني المأساوي في خان يونس: الطواقم الطبية الفلسطينية تحت خطر الاستهداف

أشارت الوزارة إلى أن الطواقم الطبية تعجز عن الحركة بين مباني المجمع جراء الاستهداف. وأعربت عن خشيتها على حياة 300 كادر صحي و450 جريحا ومريضا و10 آلاف نازح داخل المجمع. طالبت الوزارة المؤسسات الأممية بدخول المجمع لحمايته وحماية كل الموجودين بداخله.

منذ 22 يناير/كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة على خان يونس. وفي محيط مستشفياتها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، مما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عنها.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة. خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء. فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية. الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

اقرأ كذلك: فلسطين والذئاب البشرية