منوعات

نائب بولندي يُطفئ شموع “الأنوار” اليهودية في البرلمان باستخدام مطفأة حريق

تصاعد الجدل والعقوبات على النائب براون بسبب إطفاء شموع حانوكا في البرلمان البولندي

في أحداث مثيرة، قام النائب غزغوز براون، عضو حزب الكونفدرالية اليميني في بولندا. بإطفاء شموع عيد حانوكا اليهودي في مجلس النواب البولندي باستخدام مطفأة حريق. تم توثيق هذا الحدث عبر مقطع فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي.

في الفيديو، يُظهر براون وهو يحمل مطفأة حريق ويتجه نحو شمعدان حانوكا الذي يتميز بمضيه مشتعلاً لمدة ثمانية أيام خلال عيد حانوكا. قام براون برش الرغوة على الشموع وفي مختلف أنحاء مبنى مجلس النواب.

تدخل أحد أعضاء البرلمان وعبّر عن استيائه من هذا الفعل. متسائلاً ما إذا كان هناك تبرير لهذا السلوك. لكن براون لم يرد على هذا الاعتراض واستمر في أداء مهمته حتى النهاية.

بعد انتهاء الحادثة، دخل براون إلى قاعة البرلمان لحضور الجلسة. لكن رئيس مجلس النواب. سيمون هولوفنيا، طلب منه مغادرة القاعة. وقبل أن يغادر. قام براون بإلقاء كلمة قائلاً: “لا يمكن أن يكون هناك مكان لأعمال العبادة التلمودية العنصرية والقبلية والمتوحشة في برلمان جمهورية بولندا!”. هذا الحادث أثار جدلاً واسعاً في البلاد وخارجها.

عقوبات رسمية ضد النائب براون بعد تصرفه في مجلس النواب البولندي

بعد واقعة إطفاء الشموع التي قام بها النائب غزغوز براون في مجلس النواب البولندي خلال احتفال عيد حانوكا اليهودي. أعلن رئيس المجلس عن نيته إرسال مقترح إلى مكتب المدعي العام لمتابعة القضية والإبلاغ عن هذا السلوك الذي اعتبر عرقلة لاحتفال ديني.

وبخصوص عقوبات براون. فتم قطع نصف راتبه لمدة 3 أشهر وتم أيضًا قطع بدل التنقلات لمدة 6 أشهر كعقوبة رسمية على تصرفه في مجلس النواب.

يُشير إلى أن غزغوز مايكل براون هو صحفي وكاتب سيناريو ومخرج. وقد وُلد في تورون بشمال بولندا في الأول من مارس/آذار 1967، وتخرج من جامعة فروتسواف. هو متزوج من ألكسندرا جروزيل منذ السادس من ديسمبر/كانون الأول 2014.

يعتبر عيد حانوكا مناسبة دينية تحتفل بها الجاليات اليهودية في جميع أنحاء العالم. حيث تخلد ذكرى “انتصار أبناء الحشمونيين” في ثورتهم ضد الإغريق خلال فترة “الهيكل الثاني”. اليهود يرون أن الإغريق كانوا يضطهدون حقوقهم ويمنعون عباداتهم. وقد أدى تلك الثورة إلى استعادة القدس واستعادة الحكم اليهودي فيها بدلًا من الحكم الإغريقي.

اقرأ أيضاً: كيف يمكننا الوفاء بواجبنا تجاه فلسطين؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات