دي بروين يحصل على أعلى راتب أسبوعي في البريميرليغ بدون وسيط وبطريقة إبداعية

في إبريل/نيسان 2021، أحدث النجم البلجيكي كيفن دي بروين ثورة في عمليات التفاوض على العقود في عالم كرة القدم. بتقديم نموذج مبتكر من التحليل الإحصائي أثناء مفاوضات تمديد عقده مع نادي مانشستر سيتي. وبحسب تقرير نشرته صحيفة “أثليتيك” البريطانية. قدم دي بروين تحليلًا دقيقًا لإحصائياته ومساهمته في فريق بيب غوارديولا. مما جعله يتقدم في محادثات التجديد دون الحاجة لوسيط أو وكيل أعمال.

وقام البلجيكي بالتعاون مع مزودي البيانات التحليلية لتحديد قيمته السوقية والراتب الذي يستحقه. وبفضل هذه الإستراتيجية. تمكن دي بروين من تحقيق أعلى راتب أسبوعي في البريميرليغ بقيمة تصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني (464 ألف يورو).

هذه الخطوة الجريئة لدي بروين أثرت بشكل كبير على عالم التفاوض في كرة القدم. حيث بدأت شركات الإحصاءات والأرقام الرياضية في تلقي مزيد من البيانات من الوسطاء ووكلاء اللاعبين. مؤكدين أهمية استخدام البيانات في التفاوض مع اللاعبين الذكيين الذين يعرفون قيمتهم بشكل دقيق. وفي هذا السياق. صرح مسؤول تنفيذي في أحد أندية النخبة في إنجلترا أن “استخدام البيانات يزداد انتشارًا بسبب زيادة ذكاء اللاعبين. حيث تساهم الإحصاءات المحسَّنة في تحقيق صفقات ناجحة”.

استجابة الأندية لثورة الإحصاءات في عالم كرة القدم: قصة نجاح دي بروين مع مانشستر سيتي

شهد عالم كرة القدم تغييرات كبيرة في السنوات الأخيرة مع انفجار المواقع الإحصائية. حيث بات لدى الأندية الكثير من المراقبين والإحصائيين الذين يقومون بجمع البيانات الدقيقة حول اللاعبين والمدربين والأندية والمنتخبات. هذا الارتفاع في استخدام البيانات أدى إلى تحسين عمليات التفاوض واتخاذ قرارات أفضل في مجال كرة القدم.

منذ تجديد عقده مع مانشستر سيتي قبل ثلاث سنوات. نجح البلجيكي كيفن دي بروين في تحقيق العديد من الإنجازات مع الفريق. حيث فاز بثلاثة ألقاب في البريميرليغ في الأعوام 2021 و 2022 و 2023، إضافةً إلى دوري أبطال أوروبا في الموسمين 2022-2023 وكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 2023 وكأس السوبر الأوروبي.

دي بروين انضم إلى صفوف مانشستر سيتي في عام 2015 قادمًا من نادي فولفسبورغ الألماني بصفقة قياسية بلغت 76 مليون يورو، ومنذ ذلك الحين. قدم أداءً رائعًا في 358 مباراة مختلفة بمختلف المسابقات.  سجل 96 هدفًا، وقدم 153 تمريرة حاسمة. إنه مثال على كيفية استفادة الأندية من البيانات والإحصاءات لتحقيق النجاح في عالم كرة القدم الحديث.

اقرأ كذلك: ثروته تفوق ميسي ورونالدو 20 مرة.. أغنى لاعب في العالم “يأسف” لانتقاله للمنتخب البرتغالي