تصدر وسم #الإضراب_الشامل قائمة الترند في الدول العربية احتجاجاً وتضامناً مع غزة
دعوة للتضامن والمشاركة في الإضراب الشامل كوسيلة فعالة لوقف الظلم والاضطهاد والتعبير عن التضامن مع غزة
أصبح وسم #الإضراب_الشامل باللغتين العربية والإنجليزية موضوعاً ساخناً على منصات التواصل الاجتماعي. حيث يتصدر قوائم الترند في العديد من الدول العربية مثل الأردن ولبنان وقطر ومصر. يأتي ذلك تزامناً مع دخول الإضراب شامل العديد من الدول العربية، رداً على دعوات نشطاء للمشاركة في إضراب عام يوم الاثنين. تعبيراً عن احتجاجهم على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة وتضامناً مع سكان غزة المحاصرين منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذين يواجهون عدواناً وحرب إبادة إسرائيلية.
من خلال وسم #الإضراب_الشامل. شارك جمهور منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر إغلاق محلات تجارية ومدارس وبعض المؤسسات الأهلية في دولهم. انتشرت صور ومقاطع فيديو توضح إغلاق الأسواق تماماً في مختلف المدن الأردنية. بالإضافة إلى توقف الحركة في شوارع مدينة بيروت ومدن لبنانية أخرى، استجابة لدعوات الإضراب الشامل. ولم يقتصر التضامن على الدول العربية فقط. حيث ظهرت مقاطع فيديو أخرى تُظهر إغلاق محلات تجارية في مدينة إسطنبول التركية. مما يؤكد توجيه النصرة والدعم لأهالي غزة من قبل مختلف الشعوب والجماهير في المنطقة.
دعوات للتضامن مع غزة ومقاطعة منصات التواصل المناصرة للاحتلال الإسرائيلي
ناشطون من مختلف أنحاء العالم دعوا بشدة للمشاركة في الإضراب الشامل. معتبرين أن الدول الغربية قد قدمت دعمًا معنويًا وماديًا وعسكريًا لسلطات الاحتلال الإسرائيلي. وفي هذا السياق. أكدوا على أهمية التضامن الفعلي مع أهالي غزة في العالم العربي والإسلامي. حثوا الجميع على التعبير عن دعمهم لهذه القضية على منصات التواصل الاجتماعي ودعوا إلى تكثيف الحملات الرقمية التي تسعى للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديد بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
بعض المدونين والنشطاء ناشدوا بعدم استخدام منصات فيسبوك وإنستغرام. التي تمتلكها شركة ميتا، كوسيلة لدعم الاحتلال الإسرائيلي. وطالبوا بتقييدها من نشر المحتوى الذي يساند هذا الاحتلال ومنهاجه. هذا الموقف يسلط الضوء على أعمال العنف والمجازر التي ارتكبتها إسرائيل ضد أهالي القطاع المحاصرين منذ مدة طويلة تصل إلى 17 عاماً بحسب ما ذكره هؤلاء النشطاء.
الدكتور علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أشار إلى أهمية المشاركة في الإضراب الشامل. في تغريدة على منصة إكس. أعرب عن قلقه إزاء الأحداث في قطاع غزة ودعا إلى التضامن والتكاتف لدعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب الظالمة التي تستهدفها. دعوته للإضراب العالمي تعبر عن وعي ووحدة الرأي بأهمية الدعم لهذه القضية. وترسل رسالة قوية إلى العالم بأسره تشجع على التحرك من أجل العدالة والسلام.
دعوة للتضامن والمشاركة في الإضراب الشامل: أداة فعالة لوقف الظلم والاضطهاد
أكد الدكتور القره داغي أن الإضراب ليس مجرد وقفة احتجاجية عابرة. بل هو أداة فعالة تُمكن من ممارسة الضغط السلمي والشرعي على الجهات المعنية لوقف الظلم والاضطهاد. في ظل الفشل الدولي في وقف الحرب الجارية على غزة، يظل الإضراب خيارًا هامًا للتعبير عن الرفض والاحتجاج.
الدكتور القره داغي أشار إلى أن المشاركة في الإضراب والتفاعل معه تعني أن المسلمين يمتلكون الإمكانيات والوسائل الضرورية للتأثير في الرأي العام. يمكنهم وضع استراتيجيات إعلامية فعالة لجذب الاهتمام وتحفيز المشاركة في الإضراب الشامل. من خلال دعوة واضحة وشفافة للمشاركة ونقل الرسالة بوضوح، يمكن للمسلمين أن يلعبوا دورًا كبيرًا في نجاح هذه الحملة. على الجميع أن يدركوا أن الإضراب ليس مجرد واجب إنساني وإسلامي. بل هو أيضًا موقف يعبر عن التضامن مع إخوتهم في غزة ويسهم في وقف الحرب الظالمة عليهم.
فلنتجمع جميعًا في هذه اللحظة الحرجة ولنقدم دعمنا للدعوة إلى الإضراب الشامل. أهيب بالجميع بالمشاركة الفعالة في هذا الإضراب الذي يعبر عن وحدتنا في مواجهة الظلم والاضطهاد. لنقف صفًا واحدًا في وجه الظروف الصعبة التي يعيشها إخوتنا في غزة. ولنسعى جميعًا إلى تحقيق العدالة والسلام في هذه المنطقة المنكوبة.
اقرأ أيضاً : ما هي تكلفة أنظمة الدفاع الإسرائيلية من القبة الحديدية إلى مقلاع داود؟