تركيا تشهد انخفاضا قياسيا في قيمة الليرة وتراجع في معدل البطالة
تحسن سوق العمل في تركيا: ارتفاع طفيف في معدل مشاركة القوى العاملة وتراجع معدل البطالة في أكتوبر
في يوم الاثنين، شهدت الليرة التركية تحقيقًا لأدنى مستوى لها على الإطلاق حيث انخفضت إلى 29 ليرة لكل دولار. ولكن سرعان ما تقلصت قليلاً من هذه الخسائر. ومنذ بداية العام الحالي. تراجعت الليرة بنسبة 35%، وذلك بعد تخفيف السلطات لرقابتها على أسعار الصرف في إطار تبني سياسات أكثر تقليدية.
وفي يونيو/حزيران من العام الماضي، عقب تعيين حفيظة غاية أركان محافظاً جديداً للبنك المركزي. اضطر المركزي التركي إلى رفع أسعار الفائدة من 8.5% إلى 40%.
من ناحية أخرى، أشارت بيانات رسمية إلى أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا قد ارتفع إلى 61.98% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وذلك نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والنقل، مع اقترابه قليلاً من التوقعات.
في هذا السياق، سُجِّل تراجعٌ في معدل البطالة في تركيا بنسبة 0.5% على أساس شهري. حيث وصل إلى 8.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو أدنى مستوى له في عشر سنوات.
ارتفاع طفيف في معدل مشاركة القوى العاملة وتراجع في معدل البطالة في تركيا
أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أن معدل مشاركة القوى العاملة في سوق العمل سجل ارتفاعًا طفيفًا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث بلغ 53.1% مقارنة بنسبة 53.2% في الشهر السابق.
وفيما يتعلق بعدد العاطلين عن العمل في جميع أنحاء تركيا، فقد تراجع إلى مليونين و961 ألف شخص. وأظهرت البيانات أن نسبة البطالة بين الذكور بلغت 7% بينما وصلت إلى 11.3% بين الإناث.
تجدر الإشارة إلى أن معدل البطالة قد انخفض خلال الأشهر الأربعة الأخيرة. بعدما تم تعديله من 9.1% في سبتمبر/أيلول الماضي إلى 9%.
وبناءً على هذه البيانات، يُلاحظ أن معدل البطالة قد وصل إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012. وبالمقارنة مع أعلى مستوياته التي تم تسجيلها في منتصف عام 2020 حين بلغت أكثر من 14%.
أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي ارتفاعًا طفيفًا في معدل مشاركة القوى العاملة وتراجعًا في معدل البطالة في تركيا خلال شهر أكتوبر. وبلغ معدل مشاركة القوى العاملة 53.1%، بينما انخفض عدد العاطلين عن العمل إلى مليونين و961 ألف شخص. يعكس هذا التطور انخفاضًا في معدل البطالة إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2012. مقارنة بأعلى مستوياته في منتصف عام 2020.
اقرأ كذلك : ما هي الفوائد المترتبة على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية؟