أردوغان: نوظف إمكاناتنا لخدمة شبابنا المفعم بالوعي والوطنية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان . يوم الخميس ، أن حكومته تستخدم كل وسائلها لخدمة شبابها المليء بالوعي والوطنية.

وقد نشر رجب طيب أردوغان  بيانا على موقع الرئاسة بمناسبة ذكرى يوم الشباب والرياضة وإحياء ذكرى مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية.

ووصف أردوغان الشباب بأنهم أمل المستقبل وضمانة لمستقبل مشرق .

ولفت الانتباه إلى أن 19 مايو 1919 هو التاريخ الذي أعلن فيه الشعب التركي للعالم عزمه وحبه للاستقلال.

وقد أكد أن الشعب التركي رجل واحد ضد قوات الاحتلال الاستعماري في هذا التاريخ ودخل في صراع بطولي لتأسيس الجمهورية التركية كدولته الأخيرة والأبدية.

واعتقادا منه بأن الشباب هم أهم مقومات الوطن ،وأن حكومته تدعم الشباب في كل مجال وتوفر لهم الفرص.

وأضاف “نحن نعمل بجد من أجل شبابنا المليء بالوعي والوطنية ، ونثق في مواهب الشباب التركي “.

ويشار إلى أن الجمهورية التركية وجمهورية شمال قبرص تركيا تحتفلان بيوم الشباب والرياضة في 19 مايو  ، وهو اليوم الذي بدأت فيه حرب الاستقلال في تركيا ضد قوات الحلفاء عام 1919.

أردوغان: ندعم الناتو دون أن نعطي موافقات عمياء

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تدعم بقوة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ، لكنه أضاف أن هذا لا يعني قبول جميع مقترحاتها.

وقد جاء ذلك في كلمة ألقاها يوم الأربعاء امام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” في اجتماع برلماني بالعاصمة أنقرة ، وقد علق فيها على تحفظات تركيا على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو.

وقال أردوغان “في الواقع ، نحن إحدى الدول التي تدعم بقوة أنشطة الناتو ، لكن هذا لا يعني أننا سنقول نعم لكل اقتراح دون سؤال”.

وفي إشارة إلى مساهمات تركيا في التحالف ، أشار إلى أن أنقرة تتطلع إلى تلقي دعم الناتو لحماية حدودها وتعزيز أمنها واستقرارها .

استنكر الرئيس أردوغان سلوك زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو ، الذي هدد المستثمرين الخليجيين بنشره تغريدة باللغة العربية على تويتر.

وقال أردوغان “هذا الشخص (كليجدار أوغلو) ربما للمرة الأولى في تاريخه يكتب رسالة باللغة العربية ليس للدفاع عن مصالح تركيا وإنما كتهديد للعاصمة الخليجية”.

وتابع “في الوقت الذي يريد فيه العالم كله جذب رؤوس الأموال الخليجية ، فإنهم يعملون على إخراجها من تركيا”.

وأضاف ايضا أن تجميد الاستثمارات تهديد لكل رؤوس الأموال وهذه ليست سياسة وإنما “خيانة”.

اقرا ايضا: قطر وتركيا.. شراكات استراتيجية راسخة وآفاق اقتصادية واعدة