انخفاض قيمة الليرة التركية مقابل الدولار فيصل القاسم يعقب

أوضح فيصل القاسم ، الإعلامي الشهير في قناة الجزيرة القطرية ، سبب الهبوط المفاجئ للليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي.

وأعلن فيصل القاسم ، في منشور له قام بنشره على صفحته في فيسبوك. أن انخفاض قيمة سعر الليرة التركية يتم وفق استراتيجية و خطة سياسية واقتصادية ومالية قامت بوضعها الحكومة التركية.

وقال القاسم: “صحيح أن قيمة الليرة التركية تنخفض بسرعة مقابل الدولار. و لكن السبب الرئيسي هو سياسة البنك المركزي والدولة التركية بقيادة أردوغان. يسيرون وفق مخطط وراءها لخفض أسعار الفائدة و هبوط سعر الليرة”.

اقرأ أيضاً : لماذا فقدت الليرة التركية الكثير من قيمتها، إليكم بعض الحقائق والمعلومات

و أوضح ” لو رغبت تركيا في وقف تدهور سعر الصرف لاستطاعت ذلك وبكل سهولة إذا توقفت عن خفض أسعار الفائدة. لكنها تستمر في خفض سعر الفائدة.”

وقال القاسم: “هناك حركة تصحيح اقتصادي ومالي تقف وراءها تركيا. واصفاً أن كل الحديث عن انخفاض قيمة الليرة التركية مقابل الدولار ووصفها بالكارثة التي حلت بتركيا هو هراء”.

انخفاض قيمة الليرة التركية مقابل الدولار

و في 18 نوفمبر 2021 ، أعلن البنك المركزي لجمهورية تركيا أنه سيتم تخفيض سعر الفائدة. على معاملات إعادة الشراء لمدة أسبوع واحد بمقدار 100 نقطة أساس إلى 15٪.

جاء ذلك بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي للجمهورية التركية برئاسة رئيس مجلس الإدارة شهاب جاويش أوغلو.

اقرأ أيضاً : مخاوف التضخم العالمي تدفع الليرة التركية إلى القاع ماذا عن العملات الأخرى؟

وصرح البنك في بيان قائلاً “قرر المجلس خفض سعر الفائدة بمعدل من 15 في المئة الى 16 في المئة. بعد النظر في الأساليب و العوامل. التي تؤثر على السياسة النقدية وسعر الليرة التركية مثل الطلب والتضخم الأساسي والعرض.

استمرار التحسن في ميزان الحساب الجاري مدفوعًا بالطلب الخارجي يساهم في استقرار الأسعار.

وأكد أن تركيا ستستمر في استخدام كافة الأدوات التي بحوزته بعزم حتى تظهر مؤشرات قوية تدل على تراجع دائم في التضخم. وتحقيق هدف 5٪ تماشيا مع الهدف الرئيسي لاستقرار أسعار الليرة التركية مقابل الدولار على المدى المتوسط. ”

يشار إلى أن البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة على صفقات إعادة الشراء لمدة أسبوع واحد. بمقدار 200 نقطة أساس إلى 16 في المائة في 21 أكتوبر 2021.

اقرأ أيضاً : أزمة الليرة التركية وأسعار الفائدة و لماذا يشن أردوغان حربًا عليها ؟