نفاذ أموال البنتاغون بسبب حرب غزة، وفقًا لتقرير صحيفة أميركية
أفادت صحيفة أميركية بأن أموال وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد نفدت نتيجة لتكاليف الحرب في غزة. يشير التقرير إلى التحديات المالية التي يواجهها الجيش الأميركي نتيجة للأحداث الجارية في المنطقة، مما قد يؤثر على القدرة التشغيلية والاستعداد العسكري للولايات المتحدة.
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، كريس شيروود، حاجة إلى إجراء تغييرات في توجيه النفقات العسكرية. وفقًا لتقرير صحفي، أوضح شيروود أنه كان من الضروري البحث عن مصادر أخرى لتمويل نشاط محدد. مما يعني تخصيص ميزانية أقل للتدريب والاستعدادات التي كانت مخططة للجيش في العام المقبل.
وأشار شيروود إلى أن الأحداث الحالية قد أثرت على الافتراضات التشغيلية في تطوير ميزانية الرئيس لعام 2024. بشكل خاص، لم يتم تضمين تمويل العمليات الأميركية المتعلقة بإسرائيل في الطلب الرئيسي والطلب التكميلي لعام 2024.
كذلك كشف المتحدث عن أن الانتشار العسكري في البحر المتوسط قد أجبر الإدارات العسكرية على إعادة تقييم متطلبات العمليات الحالية والمستقبلية في المنطقة التي تعتمد على الحروب.
الدعم الأميركي القوي لإسرائيل: تحت العناية العسكرية البحرية المتقدمة
تبنت الولايات المتحدة دورًا فعّالًا في دعم إسرائيل خلال الأحداث الأخيرة، حيث قدمت أسلحة وذخائر وأموالًا للدفاع عنها. في سياق ذلك، أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات الأحدث في أسطولها، “جيرالد فورد”. كذلك وخلال أيام قليلة من اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، تلاها إرسال حاملة “آيزنهاور”. ولكن لم يتوقف الدعم عند هذا الحد. حيث قامت واشنطن بإرسال الغواصة النووية “يو إس إس أوهايو”. التي تدعي قدرتها على محو 24 مدينة من الخريطة في أقل من دقيقة واحدة.
تحمل الغواصة أكثر من 154 صاروخًا من طراز توماهوك شديد الانفجار، وأكثر من 20 صاروخًا نوويًا. تتميز بقدرتها على الإبحار لمدة شهرين دون الحاجة للتزود بالوقود، وتستخدم لأغراض الردع النووي. مما يجعلها جزءًا أساسيًا من استراتيجية الأمن القومي الأميركية والدفاع عن حليفتها إسرائيل.
في ظل التطورات الأخيرة والتحولات الإستراتيجية في المنطقة. يظهر الدعم القوي الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل بشكل واضح. من خلال إرسال وحداتها البحرية المتقدمة. تعكس الولايات المتحدة تصميمها على تعزيز القدرات الدفاعية لحليفتها وتأكيد التزامها بتحقيق الاستقرار في المنطقة.
الغواصة النووية “يو إس إس أوهايو”، بقدراتها الاستراتيجية الفريدة، تبرز التزام الولايات المتحدة بضمان الأمان والاستقرار. إن إرسالها إلى المنطقة يرسخ رسالة قوية حول استعداد الولايات المتحدة للدفاع عن حلفائها وتعزيز السلام الإقليمي.
في نهاية المطاف، يظهر التحرك الأميركي الحالي أن الدعم الاستراتيجي لإسرائيل لا يقتصر فقط على الكلمات والتصريحات. بل يتجاوز ذلك إلى التحركات العملية التي تعزز القوة العسكرية والأمان في المنطقة.
اقرأ أيضاً : حتى لو كنتَ طفلًا .. قد يؤدي التضامن مع فلسطين إلى السجن في فرنسا