وزير إسرائيلي يؤكد: نعتزم الانتقال إلى رفح رغم مواجهة معارضة دولية شاملة

وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر. يعلن عزم جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزو مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وفي تصريحاته. أكد ديرمر أن هذه العملية ستستمر حتى لو واجهت إسرائيل معارضة دولية شديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة.

في برنامج صوتي أميركي بث عبر الإنترنت. أكد ديرمر أن هدف الحملة العسكرية هو هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقد أشار إلى أن هذه الخطوة تعتبر أساسية للأمن الإسرائيلي. ورغم أنه يتوقع معارضة شديدة. إلا أنه أكد عزمه على مواصلة العملية حتى النجاح في تحقيق أهدافه.

ومن ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأييده لهذه العملية العسكرية. مشيراً إلى أنه لن يكون بإمكان القضاء على حركة حماس دون تنفيذ هذه الخطوة الحاسمة.

وفي سياق متصل، أوضح ديرمر أن الإسرائيليين مصممون على النجاح في هذه المهمة. وأنهم يملكون القدرة والإرادة اللازمة لتحقيق النصر. وختم تصريحاته بالتأكيد على الثقة الكبيرة في قدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيق الأهداف المرسومة، وذلك من خلال تقديم جهود فعالة وشاملة في الجانب العسكري والإنساني.

بهذه الخطوات، ترسم إسرائيل استراتيجية جديدة في مواجهة التحديات الأمنية. وتجسد التصميم على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، رغم التحديات والمعارضة المتوقعة.

مستقبل رفح: تصريحات وزير الشؤون الإسرائيلي وتحذيرات المجتمع الدولي

ومن المقرر أن يتوجه ديرمر، السفير السابق لإسرائيل لدى الولايات المتحدة. رفقة مستشار الأمن القومي إلى واشنطن للاستماع إلى مخاوف إدارة بايدن من آثار غزو رفح.

وأشار ديرمر إلى أهمية إخراج الإسلاميين من رفح وتحذيره من هجمات محتملة ضد إسرائيل بسبب تواجدهم هناك. معتبراً أن هذا القرار له أثر كبير على العلاقات الدولية.

وبحسب تصريحاته. هناك كتائب حماس في رفح تشكل 25% من قوتها السابقة. مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً وتحدياً.

مع تأكيده على استمرار العمليات في رفح. يواجه القرار تحذيرات دولية من تداعياته الكارثية على السكان المدنيين وتدمير المدينة.

تعاني محافظة رفح من زحف النازحين جراء القصف. ما يضعف الوضع الإنساني ويشكل تحديات كبيرة أمام المجتمع الدولي والمحكمة الدولية.

اقرأ كذلك: تحليل الموقف الأمريكي للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح: حقائق وتفسيرات