العالم

لماذا تُصِرّ إسرائيل على اقتحام رفح على الرغم من معارضة واشنطن؟

تصاعد التوترات في رفح: تحليل مفصل للتوترات بين إسرائيل وحماس والآثار المحتملة

إسرائيل تستعد لاقتحام رفح رغم رفض واشنطن، والأسباب تتداخل مع تحديات سياسية وعسكرية معقدة. فما هي هذه الأسباب التي تدفع إسرائيل لاتخاذ هذه الخطوة المثيرة للجدل؟

بالرغم من محاولات الولايات المتحدة لكبح جماح إسرائيل ومنعها من شن هجوم بري على مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، إلا أن قرار إسرائيل يبقى متمسكاً، معتبرة الهجوم والسيطرة على رفح من حماس أمراً حيوياً.

المسؤولون الأميركيون يخشون أن تتحول العملية إلى مجزرة تثير الانتقادات الدولية. ولكن إسرائيل ترى ضرورة العمل العسكري لضبط الوضع وتقليل تهديدات حماس.

تقرير “وول ستريت جورنال” يكشف عن 6 أسباب تشجع إسرائيل على اقتحام رفح:

1. **ضغط الأمن الإسرائيلي**: يرى خبراء الأمن في إسرائيل أن السيطرة على رفح ضرورية لتقليل تهديدات حماس وتأمين الحدود.

2. **التحديات الاستراتيجية**: تعتبر إسرائيل مدينة رفح نقطة حساسة تستخدمها حماس لإطلاق الصواريخ والهجمات العسكرية.

3. **الرغبة في توجيه رسالة قوية**: يسعى نتنياهو وحزبه لإظهار القوة والعزم في مواجهة التهديدات الإرهابية.

4. **الضغوط الداخلية**: تواجه إسرائيل ضغوطاً داخلية للتصدي لحماس بشكل أكثر حزماً وفعالية.

5. **تعزيز الأمن الإقليمي**: ترى إسرائيل أن السيطرة على رفح تعزز من استقرار المنطقة وتقليل التهديدات الإرهابية.

6. **التأثير على مسار المفاوضات**: قد تكون هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية إسرائيل للتأثير على مسار المفاوضات وتحقيق مكاسب سياسية.

بالتالي، يظهر أن تصعيد الوضع في رفح له تأثيرات كبيرة على الساحة السياسية والأمنية في المنطقة. ومن المهم فهم الدوافع والمخاطر المرتبطة بمثل هذه الخطوة العسكرية.

تصاعد التوتر في رفح بين إسرائيل وحماس والتأثيرات المترتبة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن يوم الجمعة أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملية برية في رفح، سواء بدعم أميركي أو بدونه، مؤكداً على ضرورة السيطرة على المنطقة للقضاء على التمرد الذي يشنه تنظيم حماس.

المؤرخ العسكري داني أورباخ من جامعة القدس يشير إلى أهمية السيطرة على رفح كجزء من استراتيجية إسرائيل للحد من تمرد حماس في غزة، حيث تستخدم حماس منذ سنوات معبر رفح لتهريب الأسلحة.

وسط انتقادات داخلية لقيادة إسرائيل بسبب ركود الحرب في غزة. يتأجج التوتر في رفح خاصة بعد تأجيل قرار نتنياهو بشأن الحكم في غزة، والذي قد يعود بالمزيد من الضغوطات والتوترات مع حماس.

الباحثة في شؤون الشرق الأوسط، سنام فاكيل، تعلق على ذلك بتأكيد أن قطع العلاقات مع حماس سيكون له تأثيرات بصرية إيجابية على إسرائيل، بينما يرى ياكوف أميدرور، مستشار الأمن القومي السابق، ضرورة تدمير القدرة العسكرية لحماس في رفح لضمان الأمن الإسرائيلي والتخلص من التهديدات الدائمة.

اقرأ كذلك: تحليل الموقف الأمريكي للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح: حقائق وتفسيرات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات