الكشف عن تفاصيل جديدة لاستعدادات جيش الاحتلال لاجتياح رفح

قناة 12 الإسرائيلية أفادت أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحضيرات لشن عملية في رفح. في حال فشلت المفاوضات الحالية. وفي هذا السياق. طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل السماح لضباط أميركيين بالمشاركة في تخطيط العملية.

وأشارت القناة 12 إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تنفيذ خطوات فعلية. بما في ذلك عزل المنطقة والاستعداد لإخلاء المدنيين منها، استعداداً للعملية المحتملة.

في تطور آخر، أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشراء 40 ألف خيمة من الصين. لتوفير الإسكان المؤقت في غزة، تمهيداً للعملية البرية المحتملة في رفح.

وعلى صعيد العلاقات الدولية. طلبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من إسرائيل السماح بوصول ضباط أميركيين للمشاركة في تخطيط العملية في رفح. مما يعكس قلقًا من الوضع ويؤكد عدم الثقة الكاملة في الإجراءات الإسرائيلية.

نتنياهو يدعو للعودة إلى الشمال في غزة خلال تحضيرات العملية 

في لقاء مع أعضاء في الكونغرس، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رأيه بشأن الوضع في شمال قطاع غزة خلال تحضيرات الجيش لعملية محتملة في رفح. قال نتنياهو إن هناك أماكن كثيرة في الشمال يمكن للمدنيين اللجوء إليها أثناء العملية المحتملة في رفح.

أكد نتنياهو أن الادعاءات بأن الدخول إلى رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية وسقوط العديد من الضحايا ليست صحيحة. وأضاف بأن هناك العديد من الأماكن في شمال القطاع يمكن للمدنيين العودة إليها بعدما كانوا قد نُقلوا جنوبًا. معبرًا عن إمكانية عودتهم مع خيامهم.

تأجيل زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن في إطار التنسيق الأميركي حول رفح

في تطور جديد، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جون بيير. بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تأجيل زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن لمناقشة العملية العسكرية المحتملة في رفح. وأشارت جون بيير إلى أن البيت الأبيض يعمل بنشاط مع الجانب الإسرائيلي لتحديد الموعد المناسب لهذا اللقاء المهم، معبرة عن رضاها عن هذا التنسيق.

وأكدت المتحدثة الرسمية عن البيت الأبيض أن الحوار بين الولايات المتحدة وإسرائيل كان بناء خلال الأيام الأخيرة. وأشارت إلى أن مسألة رفح كانت واحدة من النقاشات الهامة التي جرت. هذا يعكس التركيز الجدي على التعاون الثنائي بين البلدين فيما يتعلق بالأمور العسكرية والأمنية. خاصةً فيما يتعلق بالتحضيرات المحتملة لعملية في رفح.

البدائل المطروحة للعملية العسكرية في رفح وموقف الخارجية الأميركية من التحديات الراهنة

وفقًا لتصريحات وزارة الخارجية الأميركية، تبني الولايات المتحدة نهجًا مبتكرًا في التعامل مع التحديات الأمنية في رفح. حيث أشارت الخارجية الأميركية إلى وجود بدائل للعملية العسكرية يمكن أن تسهم في القضاء على كتائب حماس في تلك المنطقة، بحسب ما أكده المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر.

وفي تصريح أدلى به ميلر للصحافة يوم الأربعاء. أشار إلى أن الولايات المتحدة تملك خيارات تكتيكية تستهدف القيادات البارزة في حماس في رفح، مع التأكيد على أن عملية عسكرية محدودة يمكن أن تكون فعّالة في تحقيق هذا الهدف.

وبالنسبة لمفاوضات تبادل الأسرى. أكد ميلر أن الولايات المتحدة لا تزال ترى فرصًا لاستمرار المحادثات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى لدى حماس. وأن مفاوضات هدنة إنسانية في غزة لم تصل إلى طريق مسدود بل تحتاج إلى مزيد من العمل والتفاوض.

هذه التصريحات تبرز التفاعل الحيوي بين الأطراف المعنية في البحث عن بدائل عسكرية وسياسية للتعامل مع التحديات الراهنة في رفح. وتعكس أيضًا الجهود الدبلوماسية المستمرة للعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

اقرأ كذلك: تعزيزات أمنية مصرية تتزامن مع الموافقة الإسرائـ .ـيلية على الهجوم في رفح