افتتاح رئيس الوزراء الهندي لمعبد هندوسي في الإمارات
تفاقم التطرف الديني وانتهاكات حقوق الإنسان في الهند: زيارة مودي للإمارات ولقاء قمة في قطر
أفتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أكبر معبد هندوسي حجري تقليدي في الشرق الأوسط في أبو ظبي. خلال زيارته لدولة الإمارات التي بدأت الثلاثاء الماضي واستمرت لمدة يومين. هذه هي ثالث زيارة لمودي إلى الإمارات خلال 8 أشهر، حيث أعرب عن سعادته بكونه جزءاً من هذه اللحظة المقدسة عبر حسابه على موقع إكس. ونقلت وسائل إعلام هندية كلمة مصورة لمودي خلال افتتاح المعبد، حيث قال “لقد كتبت دولة الإمارات اليوم فصلاً ذهبيًا في تاريخ البشرية”. مشيرًا إلى أن هذا المعبد سيضخ طاقة جديدة في العلاقات بين الهند والإمارات.
افتتاح أكبر معبد هندوسي بالحجر في الشرق الأوسط في الإمارات
يقع المعبد في منطقة أبو مريخة قرب الطريق السريع الذي يربط العاصمة أبو ظبي بإمارة دبي المجاورة. التي افتتحت أيضا معبدا هندوسيا العام الماضي. ووفق وسائل إعلام هندية، تبلغ مساحة المعبد 55 ألف متر مربع. ويعد أكبر معبد هندوسي مبني بالحجر التقليدي في الشرق الأوسط.
وفقا للأناضول، تشكل الجالية الهندية في الإمارات أكبر جالية وافدة في هذا البلد الخليجي. وتعززت العلاقات بين البلدين تدريجيا منذ الزيارة التاريخية التي قام بها مودي إلى الإمارات في 2015. وكانت الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء هندي للبلد الخليجي منذ أكثر من 30 عاما.
تطرف ديني وتهميش في الهند: مودي في الإمارات وزيارة إلى قطر
وفقًا لوكالة رويترز، توافد عشرات الآلاف من الهنود إلى ملعب كرة قدم في أبو ظبي أمس للتظاهر لصالح مودي. الذي يسعى للفوز بولاية ثالثة. يُذكر أن عدد الهنود في الإمارات يصل إلى نحو 3 ملايين و500 ألف. وأن الإمارات تعد من أكبر الشركاء التجاريين للهند.
بحسب رويترز، ارتفع معدل التطرف الديني في الهند منذ تولي مودي رئاسة الوزراء في 2014. وازداد تهميش المسلمين الهنود الذين يشكلون نسبة 14% من السكان.
خلال الزيارة، وقعت الهند والإمارات عدة اتفاقيات. بما في ذلك اتفاق إطاري لتطوير ممر تجاري بحري وسكك حديدية تمتد من الهند إلى الإمارات وعبر دول الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، وصل رئيس الوزراء الهندي إلى الدوحة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 8 سنوات. حيث التقى برئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية القطري. وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار.
اقرأ كذلك: هل تفكر إيطاليا في فتح أبوابها للمهاجرين بسبب أزمتها الديموغرافية؟