العالم

مشاركة ابنة ملك الأردن عبد الله في عملية إنزال جوي في غزة

حصلت الأميرة سلمى على رتبة ملازم أول في سلاح الجو الأردني، وقامت بمشاركة فعالة في عملية إنزال مساعدات جوية لصالح المستشفى الميداني الأردني الأول في قطاع غزة

أعلن الجيش الأردني يوم الخميس الماضي عن مشاركة الأميرة سلمى، ابنة ملك الأردن عبد الله الثاني. في إنزال مساعدات جوية للمستشفى الميداني الأول في قطاع غزة.

وأوضح بيان صادر عن الجيش على موقعه الإلكتروني الرسمي أن القوات المسلحة الأردنية قامت بتنفيذ عملية إنزال جوي خامسة في المنطقة. تضمنت هذه العملية نقل مواد ومستلزمات طبية عاجلة باستخدام مظلات لصالح المستشفى الميداني الأردني في غزة. المعروف باسم “المستشفى غزة 76″، الذي يُعتبر أول مستشفى ميداني في القطاع.

وفي إطار هذه العملية الإنسانية، قادت سمو الأميرة سلمى بنت عبد الله الثاني. التي تحمل رتبة ملازم أول/طيار في سلاح الجو الملكي، الطاقم الجوي للطائرة التي نفذت الإنزال. وقد تمكن طاقم الطائرة التابعة لسلاح الجو الملكي بنجاح من إنزال الصناديق التي تحتوي على مستلزمات طبية وعلاجية ضرورية لضمان استمرارية عمل المستشفى الميداني في تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين.

الجيش الأردني يواصل دعم المستشفى الميداني في غزة

قدّم الجيش الأردني جهودًا ملموسة لدعم المستشفى الميداني الأول في مدينة غزة من خلال إجراء أربع إنزالات جوية سابقة. بدأت هذه الجهود في 6 نوفمبر واستمرت في الأيام التالية، وكان الإنزال الرابع في الخميس الماضي.

بالإضافة إلى المستشفى الميداني الأول في قطاع غزة الذي تأسس قبل 14 عامًا واستمر في تقديم الخدمات الطبية للمحتاجين، قامت الأردن أيضًا بإرسال مستشفيين ميدانيين إلى نابلس وخان يونس خلال فترة الحرب الجارية. هذا التوسع في تقديم الدعم الإنساني يعكس التزام الأردن بمساعدة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.

منذ السابع من أكتوبر الماضي، شن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، تسببت في خسائر كبيرة بالأرواح والجرحى. وخلفت دمارًا هائلا في البنية التحتية. الحصيلة البشرية المؤلمة تشمل أكثر من 18 ألف قتيل وأكثر من 50 ألف جريح. معظمهم من الأطفال والنساء. هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة تعتبر “كارثة إنسانية غير مسبوقة” وفقًا لمصادر فلسطينية وأممية.

تضامن دولي لدعم الإنسانية في غزة

في ظل هذه الأزمة الإنسانية الكبيرة التي تمر بها قطاع غزة. تبرز جهود دولة الأردن والأميرة سلمى كمثال يُحتذى به للتضامن والمساعدة الإنسانية. من خلال إرسال المساعدات الجوية ودعم المستشفى الميداني وتقديم الخدمات الطبية. يسهم الجيش الأردني والأميرة سلمى في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات الصعبة.

ندعو إلى مزيد من التضامن الدولي لدعم الأوضاع الإنسانية في غزة وتقديم المساعدات الضرورية للمحتاجين. إن الجهود المشتركة لمساعدة الأشخاص المتأثرين بالنزاعات والأزمات تعكس قيم الإنسانية والتعاون العالمي الضروري لبناء عالم أفضل للجميع.

اقرأ أيضاً : تزايد القلق بين مسلمي أوروبا نتيجة للتصاعد العنيف في غزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات