إسرائيل تكشف معلومات مثيرة ومفاجئة حول حالة صحة محمد ضيف
وفقًا لتقرير نشره موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، يُفيد أن "أبو خالد"، الذي يُعرف أيضًا بلقب محمد ضيف، يتمتع بحالة صحية جيدة تمامًا. هذا يعكس ما كان يتم تداوله وما كان معروفًا سابقًا.
طوال سنوات، كانت إسرائيل تعتقد أن صحة محمد ضيف، القائد العام لكتائب القسام. الجناح العسكري لحركة حماس، ليست على ما يرام. وقد كانت الصورة الشائعة له أنه معاق ومحتاج إلى دائما للرعاية التمريضية. وكان يتنقل بسيارات إسعاف أو يجلس على كرسي متحرك، ويعاني من صعوبات وظيفية كثيرة.
ومع ذلك، فقد تغيرت هذه الصورة بشكل مفاجئ بفضل معلومات استخباراتية جديدة كشفت عنها إسرائيل. تمثل هذه المعلومات مقاطع فيديو تم التقاطها لمحمد ضيف في الفترة الأخيرة. والتي أظهرت حالته الصحية بصورة تختلف تمامًا عما كان معروفًا.
وفقًا لتقرير نشره موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، ونشرته موقع قناة i24NEWS العربية بإسرائيل. فإن “أبو خالد” المعروف بلقب محمد ضيف “يتمتع بحالة صحية جيدة، عكس ما كان معروفًا سابقًا”. هذا الاكتشاف يثير العديد من التساؤلات حول حالته الصحية وما إذا كان هناك تغيير في وضعه العام.
كشف جديد عن حالة محمد ضيف وتغيرات في حياته
في تقرير حديث، تم الكشف عن ظهور محمد ضيف في أحد الفيديوهات وهو يمشي على قدميه بعرج خفيف. مما أثار استغراب الكثيرين. ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث ظهر في مقطع آخر وهو جالس في مكان آخر. دون الحاجة إلى كرسي متحرك، وهو قادر على تحريك يديه. هذا الاكتشاف يشير إلى أن حالته الصحية أفضل بكثير مما كان يُعتقد سابقًا.
يُشير سجل محمد ضيف إلى حياة مليئة بالتحديات، حيث حاولت إسرائيل اغتياله مرات عديدة. ونجا منها جميعًا، لكنه أصيب بجروح في أربع من هذه المحاولات. بالإضافة إلى ذلك. فقد فقد عائلته في هجوم إسرائيلي قبل تسع سنوات، وتم تدمير منزله. وفي 2015. أضافت الولايات المتحدة اسمه إلى قائمتها للإرهابيين العالميين.
بالنسبة للقب “محمد ضيف”، فقد أُطلق عليه بسبب تجواله المستمر وعدم استقراره في مكان واحد. عائلته هي لاجئة من قرية “كوكبا” في أراضي فلسطين المحتلة عام 1948. قبل أن يستقر في مخيم خان يونس في جنوب قطاع غزة، حيث نشأ وعاش. هذه القصة تكشف عن حياة محمد ضيف المليئة بالتحديات والصمود.
اقرأ كذلك : تحذيرات من الحوثيين للسفن فيما تنشر إسرائيل بوارجها في البحر الأحمر