العالم

الاحتلال يصدر تهديدًا لخان يونس ويزيد توجيه القوات إلى المنطقة

تصاعد التوترات على الجبهة اللبنانية واستمرار العدوان على قطاع غزة: التصاعد المتبادل في الشرق والشمال الشرقي للشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي أعلن عن خطة لزيادة تعميق عمليته العسكرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. حيث تشتد المعارك مع المقاومة الفلسطينية.

وفي تصريحاته، أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هاغاري. أن الجيش قام بإضافة كتيبة كاملة وقوات هندسة إلى قواته، بهدف مواصلة تعميق العمليات في منطقة خان يونس.

مع تصاعد الاشتباكات في خان يونس، شهد جيش الاحتلال زيادة في الخسائر في صفوفه خلال الأيام الأخيرة. خاصة بعد توسيع عملياته البرية في شمال وجنوب قطاع غزة.

وأكد المتحدث أن إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة يشكل هدفًا مركزيًا في هذه الحرب. ما يظهر ردًا على المطالبات المتزايدة بإبرام صفقة تبادل جديدة للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وخاصة من قبل أهالي المحتجزين.

توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن العملية العسكرية الإسرائيلية ستتوسع لتشمل مناطق أخرى في قطاع غزة.

وفي تصريحات نقلتها القناة 12 الإسرائيلية خلال زيارته لإحدى المواقع العسكرية على حدود غزة. قال غالانت: “لقد أصبحت خان يونس العاصمة الجديدة للإرهاب. ولن نتوقف عن العمل هناك حتى نقوم بتصفية كبار قادة حماس”، وفق تعبيره.

وتوعد غالانت بأن إسرائيل ستواصل حربها على القطاع حتى “تحقق أهدافها بالكامل”. مؤكداً أن “النصر يحتاج إلى المزيد من الوقت”، وفق قوله.

وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). استهداف دبابة ميركافا وناقلة جند وجرافة إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” في خان يونس. بالإضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية كانت تحصنت بمنزل شرق المدينة. ما أسفر عن وقوع قتيل وجريح في صفوف القوات الإسرائيلية.

التصعيد على الجبهة اللبنانية والوضع في قطاع غزة

في إطار التطورات على الجبهة اللبنانية، أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي. هاغاري، في مؤتمر صحفي عن استهداف جيش الاحتلال لما وصفها بـ “البنى التحتية الإرهابية” ومخازن أسلحة ومواقع إطلاق صواريخ في جنوب لبنان.

وشدد المتحدث على أن حزب الله يعتبر “درعًا حماسيًا”. ما يضع لبنان ومواطنيه في مواجهة تهديدات جديدة، مؤكدًا بذلك تكرار التهديدات المتواصلة التي توجهها السلطات الإسرائيلية للحزب بهدف منعه من التصعيد.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. تجري تبادلات قصفية بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الحدود، وكلا الجانبين يعلنان عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرف الآخر.

تأتي هذه التصاعدات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ74. مما أسفر عن وفاة قرابة 20 ألف شخص وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين. معظمهم من النساء والأطفال. وقد تسبب العدوان أيضًا في دمار هائل للمباني السكنية والبنى التحتية والمستشفيات في القطاع.

اقرأ كذلك : حتى الآن، لماذا لم تقم إسرائيل بحصار خانيونس ولم تسيطر عليها ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات