سواء تركت وظيفتك بسبب عرض أفضل أو تجربة جديدة أو مشاكل مع رئيسك في العمل أو تسريح جماعي للعمال . فقد ترغب في العودة إلى شركتك إذا تغيرت الظروف أو لم تتمكن من التكيف مع وظيفتك الجديدة.
وبغض النظر عن مدى تأكدك من أنك لن تعود إلى هناك مرة أخرى. فأنت لا تعرف أبدًا ما الذي سيحمله المستقبل وكل الاحتمالات موجودة دائمًا ويجب أن تكون حريصًا على ترك الباب مفتوحًا.
هذه بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تمهيد طريقك إلى العودة لشركتك القديمة
احتفظ برأيك
“المديرون متسلطون ، لا توجد قواعد ، أنا أكره العمل هنا ولا أطيق الانتظار للمغادرة”. إن التعبير عن هذه الآراء السلبية حول مكان عملك بوضوح شديد سينعكس عليك قبل أي شخص آخر وقد يتغير كل هذا بعد مغادرتك . لكن كلماتك لن تتغير أو تُنسى.
لذلك ، وفقًا لما أوصى به المدرب المهني مارلو ليونز في مقالته في هارفارد بيزنس . من الأفضل المغادرة دون شرح كل شيء في ذهنك ومحاولة بدلاً من ذلك إبراز الإيجابيات وما الذي ستفتقده عند المغادرة.
ابق على اتصال مع الشركة
حافظ على علاقتك مع الأشخاص الذين تعمل معهم ، وابق على اتصال معهم ، حتى لو كانت صغيرة. مثل الاحتفال بالأعياد أو إرسال رسائل نصية في المناسبات الخاصة. سيساعد ذلك في الحفاظ على العلاقة الحميمة بينك وبينهم ويضعك في قائمة المرشحين إذا ظهرت فرصة مناسبة في الشركة.
الغاء المتابعة
لا تتوقف عن متابعة شركتك القديمة على وسائل التواصل الاجتماعي ، تابع آخر التطورات والإنجازات وفرص العمل الجديدة.
كذلك مواكبة آخر التطورات في الشركة يساهم في تحسين فرصك إذا كنت ترغب في العودة. حيث أنك متقدم على التوظيف مقارنة بمرشح آخر بدون هذه الخلفية بسبب خبرتك السابقة ومعرفتك بخطط الشركة والتقدم المحرز.
حسن مهاراتك
أثناء عملك الجديد ، حاول إيجاد طرق لاكتساب مهارات جديدة على المستويين الشخصي والمهني. كذلك يمكنك استخدام تقارير تقييم الأداء القديمة لتحديد نقاط القوة والضعف لديك وتقويتها.
في حين أن هذا يساهم في تسهيل عودتك إلى شركتك القديمة. إلا أنه يساعدك أيضًا على العودة إلى منصب أعلى مما كنت عليه من قبل.
إبطاء قرار العودة
قبل اتخاذ قرار العودة ، ركز على الوضع الجديد وكن على دراية بأسباب مغادرتك وعودتك. وما إذا كان الوضع لا يزال كما هو أو قد تغير.
على سبيل المثال ، إذا تركت العمل بسبب خلاف حول ساعات العمل غير المحددة. فهل هناك قوانين جديدة لإدارة ساعات العمل ، أو إذا تم تسريحك خلال فترة تسريح جماعي. فهل الشركة أكثر استقرارًا أو أفضل حالًا الآن.؟ أم أنه لا يزال الوضع مضطربًا وكيف يمكنك توفير المزيد من الاستقرار لموقفك عند عودتك؟
كذلك ضع في اعتبارك أن شركتك القديمة لن تكون كما تركتها . وأن كل شيء والمدراء والأهداف والجو العام لمكان العمل قد يتغير ، وحاول أن تفهم كيف تطورت الشركة أو تغيرت منذ ذلك التاريخ.
لا تضع الشركة في موقف صعب
تجنب تقديم استقالتك أثناء العمل في مشروع كبير أو أثناء نقص الموظفين بسبب الإجازات أو حالات الطوارئ الأخرى. كذلك من الجيد التحدث إلى مديرك حول موعد المغادرة دون التأثير على الشركة أو إبعادك عن وظيفتك الجديدة.
وتأكد أيضًا من اتباع سياسات شركتك الخاصة فيما يتعلق بالطريقة التي يغادر بها الموظفون وإجراءات القيام بذلك. مثل إتاحة قدر معين من الوقت للشركة للبحث عن شخص جديد أو انتظار الشركة لتعيين شخص جديد.
كذلك لا تغادر دون إشعار مسبق. التفكير في أنك لن تعود مرة أخرى وعدم التعامل مع المشاكل الناجمة عن رحيلك المفاجئ في عملك.
أخبر مديرك أولاً
ضع في اعتبارك تقديم استقالتك إلى مديرك المباشر قبل إبلاغ قسم الموارد البشرية. أو حتى مناقشة خططك وديًا مع زملائك في العمل. كذلك من الأفضل مناقشة هذا الأمر مع مديرك أولاً ، فهذا يظهر احترامك له.
اعتني بعملك في الشركة حتى اليوم الأخير
يعتقد بعض الناس أنه يمكنهم الاسترخاء وقضاء أيامهم الأخيرة في العمل وقضاء بعض الوقت في الشركة . مما قد يصرف انتباه الآخرين ويسبب مشاعر سلبية تجاهك ، لذا حاول تجنب ذلك لتترك انطباعًا جيدًا.
وتجنب كذلك الحديث كثيرًا عن مكان عملك الجديد وخططك المستقبلية. وركز على أداء واجباتك بشكل صحيح حتى يومك الأخير ، وطالما أنك في الشركة وتتقاضى راتبًا. فلا يزال من المتوقع أن تقوم بعملك وواجباتك.
وتذكر أن ما فعلته في الأسابيع القليلة الماضية ربما يكون آخر شيء سيتذكرونه عنك.
عبر عن مشكلتك بطريقة إيجابية
كن حذرًا جدًا في كلماتك عند مناقشة سبب استقالتك. وتوقع أنه سيتم مشاركة كل ما يخبرك به قسم الموارد البشرية مع مديرك والوصول إلى زملائك.
حتى إذا كنت لا تنوي العودة بأي شكل من الأشكال ، فهناك دائمًا احتمال أن تقابل أشخاصًا عملت معهم في شركة أخرى. لذا ركز تعليقاتك على الإيجابيات.
كذلك يمكنك التحدث عن بعض القضايا إذا أردت ، لكن افعل ذلك من خلال إثارة المشكلة بشكل بناء. ومناقشة تفكيرك في حلها بطريقة إيجابية وفعالة ، كذلك مناقشة المشكلة دون التحدث بشكل سلبي عن أي شخص.
شكرا لكل شخص
اشكر كل مدير وزميل شخصيًا ، وحاول التحدث عن الإيجابيات والفوائد التي جلبها لك التعامل مع كل منهما . وسيساعد ذلك في تقليل المشاعر السلبية تجاهك وتحسين مهنيتك.
كذلك حاول أن تتواصل مع كل شخص لديك خلافات معه أثناء وقت العمل. وأصلح علاقتك معه على المستوى الشخصي وناقش التجارب التي مررت بها أثناء العمل معه ، وحاول جعل بصمتك النهائية الإيجابية .
أفضل 6 طرق لتمويل الشركة واستدامتها
