أكدت الولايات المتحدة أن السيادة اليونانية على الجزيرتين في بحر إيجه “غير واردة”. بعد أن احتجت أنقرة رسميًا على الانتشار اليوناني في الجزيرتين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس لوسائل الإعلام “سيادة اليونان على هاتين الجزيرتين في بحر إيجه لا شك فيها”.
ونحث جميع الاطراف على تجنب التصريحات وتجنب الخطوات التي قد تزيد التوترات.
واستدعت تركيا يوم الاثنين السفير اليوناني في أنقرة وأصدرت “مذكرة احتجاج” للولايات المتحدة. تطالب “باحترام وضع الجزيرتين في شرق بحر إيجة” وحثت واشنطن على “اتخاذ إجراء” منع استخدام السلاح في المنطقة.
كذلك نددت أنقرة، بانتشار المدرعات في جزيرة ساموس على بعد 1.3 كيلومتر من الساحل التركي . وفي جزيرة ليسبوس الواقعة على بعد 15 كيلومترًا من الساحل التركي.
جزر بحر إيجه والتزام الحكمة
وكان قد دعا مجلس الأمن القومي التركي الأطراف ، التي وصفها بـ ” التي تشجع اليونان على تسليح الجزر في بحر إيجه” ، إلى “الوقوف إلى جانب الحكماء” ، وقال إن تركيا “لن تتردد في استخدام أي شيء شرعي”. يعني””طرق ووسائل حماية مصالح شعبها من جهود اليونان التي تصفها بأنها” عبثية “.
كما حذر الرئيس رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة. من أن دعمها لتسليح أثينا للجزر سيفتح الباب لسباق تسلح في المنطقة.
كذلك قال الرئيس التركي – عقب اجتماع مجلس الأمن القومي التركي. إن بلاده تتوقع من الولايات المتحدة ألا تجبر اليونان على ارتكاب أخطاء في الحسابات وتسمح بالتلاعب بالرأي العام الدولي.
و في منتصف سبتمبر ، اتهم أردوغان اليونان بـ “احتلال” جزر في بحر إيجه. استولت عليها اليونان بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية ، لكن القوات اليونانية لم تتمكن من الانتشار في هذه الجزر. وحذر من أن الجيش التركي قد “يأتي بين عشية وضحاها” و “يفعل كل ما هو ضروري” لضمان احترام الوضع.
وأوضح أنه لا توجد طريقة لمقارنة موقف تركيا في الناتو بموقف اليونان. لأن الجيش التركي من بين الخمسة الأوائل في الحلف ، سواء من حيث النفقات التي يدفعها أو القوات البرية والقوة التي يوفرها.
من ناحية أخرى ، أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن بلاده “مستعدة لمواجهة” أي تهديد لسيادتها.
اقرأ أيضاً: لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية | بوتين يعلن التعبئة الجزئية وبريطانيا تأخذ التهديد على محمل الجد
