دخول المدمرة الإيرانية “ألبرز” إلى البحر الأحمر

أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن المدمرة “ألبرز”، التي تتبع للأسطول رقم 94 في القوات البحرية الإيرانية. قامت بعبور مضيق باب المندب ودخلت البحر الأحمر.

ووفقًا للوكالة، يقوم الأسطول الإيراني بتنفيذ مهام روتينية في المياه الدولية بهدف تأمين خطوط الملاحة ومكافحة القرصنة البحرية، بالإضافة إلى تنفيذ مهام أخرى متعددة وفقًا للمعلومات المقدمة من الوكالة.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، شن الحوثيون، الذين يتحالفون مع إيران في اليمن. هجمات على سفن إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر اعتراضًا على العمليات الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.

بالاعتبار عن هذا التهديد. قامت العديد من شركات الشحن الكبرى بتغيير مسار سفنها وتوجيهها نحو طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا. وهي بديلة تكلفة أعلى على مدار قناة السويس التي تستخدمها نحو 12% من التجارة العالمية.

منذ بداية عام 2009، بدأ الجيش الإيراني تنفيذ مهماته في المياه البحرية الحرة لتأمين خطوط الملاحة ومكافحة القرصنة وأداء مهام أخرى مهمة. وفي عام 2019، تمت إضافة المدمرة “ألبرز” إلى الأسطول الجنوبي للبحرية الإيرانية بعد إجراء إصلاحات رئيسية وتركيب أنظمة تقنية جديدة.

تاريخ المدمرة وتحديات البحر الأحمر: قصة المدمرة الإيرانية وتوترات المنطقة

تاريخ المدمرة الإيرانية “ألبرز” يعود إلى عام 1972 عندما انضمت إلى الأسطول البحري في مدينة بندر عباس بمحافظة هرمزكان جنوبي إيران. وقد جذبت الانتباه بوزنها البالغ 1550 طنًا وسرعتها القصوى التي تبلغ أكثر من 36 عقدة.

ومنذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، شهد البحر الأحمر توترات متزايدة. حيث أعلنت جماعة الحوثي دعمها للفلسطينيين بعد الحرب المدمرة التي شهدها قطاع غزة. كما هددت بمهاجمة أية سفن تعبر مضيق باب المندب والتي تكون متصلة بإسرائيل أو ترسو في موانئها.

تاريخ المدمرة والتحديات التي تواجهها المنطقة البحرية تشكلان عنصرًا مهمًا في السياق الإقليمي والدولي. مما يجعلها موضوعًا ذو أهمية بالغة في الأحداث الجارية في المنطقة.

كذلك  يُظهر تاريخ المدمرة الإيرانية “ألبرز” والتحديات التي تواجهها في منطقة البحر الأحمر أهمية كبيرة في السياق الإقليمي والدولي. تصاعدت التوترات في المنطقة مؤخرًا بسبب تصاعد الأحداث في قطاع غزة وتصريحات جماعة الحوثي. مما يجعل من المهم دراسة وفهم هذه الأحداث وتأثيرها على الأمن البحري والاستقرار في المنطقة.

اقرأ كذلك : كيف يجذب الجيش الإسرائيلي المرتزقة وأصحاب الجنسيات المزدوجة؟