أردوغان: سنخفض أسعار الفائدة كما سينخفض ​​التضخم

قبل أيام من إصدار بيانات التضخم لشهر يناير، كرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. سياسته الاقتصادية غير التقليدية ، قائلاً إن أسعار الفائدة ستنخفض أكثر ونتيجة لذلك سينخفض ​​التضخم. مضيفًا أن المشاكل الاقتصادية في تركيا ستصل إلى مرحلة نهائية.

وقال أردوغان لمؤيديه في إقليم غيرسون المطل على البحر الأسود: “تعلمون الصراع مع أسعار الفائدة”. “نحن نخفض أسعار الفائدة وسنخفضها. أعلم أنه بعد ذلك سينخفض ​​التضخم وينخفض ​​أكثر.”

واضاف سيستقر سعر الصرف ، وينخفض ​​التضخم ، وتنخفض الأسعار. وقال ” كل ما يحدث الان ونمر به مؤقت”.

و قد ارتفع معدل التضخم في تركيا إلى أعلى مستوى له خلال 19 عامًا في ديسمبر الماضي. في ظل التراجع الكبير في العملة المحلية (TL) ، على خلفية خفض البنك المركزي لسعر الفائدة. بمقدار 500 نقطة أساس منذ سبتمبر.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الجمعة أنه من المتوقع أن يصل التضخم إلى أعلى مستوى. في 20 عاما عند 47 بالمئة في يناير كانون الثاني.

انخفاض متوقع في معدلات التضخم

من ناحية أخرى ، أعلن البنك المركزي للجمهورية التركية ، الخميس الماضي. أن التضخم في البلاد من المتوقع أن ينخفض ​​إلى 8.2٪ بنهاية عام 2023. ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض إلى 5٪ حتى نهاية عام 2024.
و صرح رئيس البنك ، شهاب كافوغلو ، أن البنك المركزي يتوقع أن يصل التضخم إلى 23.2٪ بنهاية العام الجاري.

وكان البنك المركزي التركي توقع في وقت سابق أن يصل التضخم إلى 11.8٪ بنهاية العام الجاري وأن يصل إلى 7٪ بنهاية عام 2023.

أردوغان يحث الأتراك على الاقتراض من البنوك الحكومية بعد تخفيضات حادة في أسعار الفائدة

من جانب اخر دعا الرئيس رجب طيب أردوغان الأتراك إلى الاقتراض من البنوك الحكومية. وزيادة الإنتاج كجزء من سياسة اقتصادية جديدة شاملة ، والتي قال إنها تهدف إلى حماية الاقتصاد التركي.

وقال أردوغان إن الحكومة ستتخذ خطوات لتخفيف عبء التضخم الذي ارتفع إلى 36 بالمئة الشهر الماضي. ، ووعد بتقديم قروض بديلة جديدة للمستثمرين.

وشدد على أن الضغوط التضخمية قد ازدادت ليس فقط في تركيا ولكن أيضًا في العالم. بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار الطاقة والسلع العالمية ، فضلاً عن الزيادة في تكاليف النقل الدولي والإمداد العالمي. مشيرًا إلى أهمية مكافحة التضخم و هي أولوية.

وبناءً على دعوة أردوغان ، أجرى البنك المركزي التركي سلسلة من التخفيضات غير العادية. في أسعار الفائدة في نوفمبر وديسمبر مما أثر على العملة المحلية. ودفع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى مستويات عالية.

كما أعلن أردوغان أنه وفقًا للآلية المالية الجديدة وصندوق الاستثمار. تجاوزت الودائع بالليرة 203 مليارات ليرة اعتبارًا من 25 يناير.

وأضاف أن تركيا حققت مكاسب كبيرة في قطاعي البنوك والمالية العامة بسياستها الرشيدة. وسجلت أدنى معدلات فائدة في التاريخ.

معربا عن تفاؤله بالفترة المقبلة ، قال إن استقرار أسعار الصرف يدعم هذه النظرة المتفائلة. لأن تركيا ستصبح أقوى وستكون أقل تأثرا بالمضاربة والتلاعب.

اقرأ أيضاً: تركيا.. طريقة خاصة لمحاربة التضخم وعام 2022 هو عام المكاسب الأعلى