أردوغان يفي بوعده و يسلم منازل لضحايا زلزال إزمير اليوم
في حفل تسليم مشروع الإسكان للمتضررين من الزلزال الذي وقع العام الماضي في مدينة إزمير غربي تركيا.
يحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم الجمعة. مراسم تسليم مشروع سكني للمتضررين من زلزال العام الماضي في إزمير غربي تركيا.
في نطاق الأعمال التي نفذتها الرئاسة التركية ، سيستلم ضحايا الزلزال وينتقلون إلى منازلهم الجديدة بحفل سيحضره أردوغان والعديد من المسؤولين الأتراك.
596 وحدة سكنية و 741 مبنى تم الانتهاء من تشييدها في 7 مناطق للمشروع وسيتم تسليمها للمستفيدين منها.
و سيتم تسليم المنازل التي تم بناؤها وتجهيزها لضحايا الزلزال الذين قد دمرت منازلهم أو تضررت بشدة. في زلزال إزمير المنصرم في 30 أكتوبر 2020.
و من ناحية أخرى ، كذالك تتواصل أعمال بناء 3،649 مسكنًا و 51 متجرًا بقيمة استثمارية 1.5 مليار ليرة وتجهيزها لضحايا الزلزال. على مساحة 3،800،000 متر مربع أنشأتها شركة “TOKİ” بالقرب من مستشفى مدينة بيركلي في إزمير.
ومن المتوقع أن يتم تسليم 397 منزلاً تم تشييدها في المرحلة الأولى من هذه المنطقة لضحايا الزلزال بداية عام 2022.
في 22 فبراير 2021 ، وضع أردوغان حجر الأساس للمباني كجزء من حملة تعبئة كبيرة للتحول الحضري في تركيا.
ألية المشروع الجديد بعد الزلزال:
تقسيم وترميم 7 مناطق تاريخية مختلفة في إزمير.
تكلفتها تبلغ 800 مليون ليرة.
بناء 1444 وحدة سكنية و 208 أماكن عمل جديدة في المناطق المراد هدمها.
تجديد 397 وحدة سكنية تأثرت بالزلزال.
العدد الإجمالي للمنازل المزمع تشييدها خلال المشروع 5000 ألف منزل جديد.
تخفيض الضريبة على الشركات المساهمة في البناء بنسبة 1٪.
تمت زيادة القرض المصرفي لأصحاب المنازل المراد إعادة بنائها من 125 ألف ليرة إلى 200 ألف ليرة.
رفع إجمالي الائتمان العام من 625 ألف ليرة إلى مليون ليرة.
تمت زيادة قرض التعديل التحديثي للإسكان من 50 ألف ليرة تركية إلى 80 ألف ليرة تركية.
ويذكر أنه قد تسبب الزلزال الذي بلغت قوته 6.6 درجة في 30 أكتوبر 2020 قبالة سواحل منطقة “سيفيهسار” بإزمير في بحر إيجه غربي تركيا ، في خسائر مادية ومعنوية كبيرة.
وبحسب المعلومات التي نشرتها رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ، بلغ عدد القتلى في الزلزال 117 شخصا وعدد الجرحى 1035. وقد وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حينها ببدء مشروع اعادة بناء منازل جديدة للمتضررين والذين هدمت منازلهم بسبب وقوع الزلزال.
اقرأ أيضاً : هل زلزال دوزجة هو بداية كارثة اسطنبول الكبرى؟
تابعنا عبر التلجرام https://t.me/turkydi