نساء أجنبيات يعتنقن الإسلام بسبب صمود الفلسطينيين في غزة
إيمان الفلسطينيين وقوتهم يلهم مؤثرة أميركية لاستكشاف الإسلام: قصة تحول تأثرت بها بجرأة وثبات الناس في وجه الصعاب
كانت إحدى الناشطات الأميركيات تعيش حياة بعيدة عن الأمور الدينية، وفي الواقع كانت ملحدة. لكن الأمور تغيرت تمامًا عندما شاهدت مشاهد الصمود والثبات التي قدمها أهل قطاع غزة. فبفضل هذه المشاهد، قررت تراجع نفسها وتغيير مسارها الديني. ولم تكن هذه الناشطة الأميركية هي الوحيدة التي تأثرت بهذا الصمود. فقد قررت فتيات آخريات أيضًا اعتناق الإسلام بناءً على نفس الإلهام.
تشيد هذه الناشطة الأميركية، التي لم يُكشف عن اسمها في برنامج فوق السلطة. بصمود الفلسطينيين في قطاع غزة، وترى فيه دليلًا قاطعًا على وجود الله في تصرفات وصمود المسلمين هناك، رغم مواجهتهم لبطش قوى الشر.
وقامت هذه السيدة الأميركية كذلك بمشاركة فيديو حيث تحدثت عن مأساة الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة للحروب الإسرائيلية، وأشارت إلى أن قوى الشر تُرتكب أعمالًا وحشية ضد هؤلاء الأشخاص اللطيفين. مشددة على ضرورة التضامن معهم.
من الإلحاد إلى الإيمان: قصص اعتناق الإسلام في ظل صمود غزة
مشاهد الصبر والاحتساب الذين يظهرونهم سكان قطاع غزة لم يكن لهم تأثير فقط على حياتهم. بل أثروا أيضًا على فنانات ومؤثرات في أستراليا والولايات المتحدة الأميركية. فقد قررت بعض هؤلاء النساء الاعتناق بالإسلام والنطق بالشهادتين بسبب تأثير هذه المشاهد.
انتشرت مقاطع فيديو تظهر بعض الفتيات وهن يرتدين الحجاب ويقولن الشهادتين. وتشير إحداهن إلى أن الإسلام جلب لها السعادة والسلام بعد أن كانت تعيش في حالة من الحزن والبكاء كل يوم. قررت هذه النساء اتخاذ هذه الخطوة الكبيرة بناءً على ما شهدنه في قطاع غزة. حيث كانت الصور القوية للصمود تترك أثرًا عميقًا في قلوبهن وتغير مسار حياتهن بشكل جذري.
إيمان الفلسطينيين وقوتهم تلهم مؤثرة أميركية لاستكشاف الإسلام
إعترفت مؤثرة أميركية على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها تجد إلهامًا كبيرًا في شجاعة وإيمان الفلسطينيين. قالت إنهم هم السبب الرئيسي وراء تحفيزها على استكشاف الإسلام. وأكدت أن مشاهدة الفلسطينيين يتحدثون إلى الله رغم كل المصائب التي يمرون بها يعتبر أمرًا جميلًا وملهمًا للغاية.
وتعتبر كذلك مقاطع الفيديو التي تظهر فيها أطفال فلسطينيين وهم يتلون القرآن الكريم فوق أنقاض منازلهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي. بالإضافة إلى مشهد آخر لفلسطيني يؤذن فوق أنقاض مسجد، هي دليل قاطع على ثبات وقوة إيمان الفلسطينيين. تلك المشاهد تجسد الصمود والعزيمة التي تظهر في وجوههم حتى في وجه الصعوبات والدمار الذي يحيط بهم.
كذلك اقرأ أيضاً: شيخ الإسلام ابن تيمية الذي مات عازباً ؟َ!