فوائد الثوم وماذا يحدث للجسم عند تناوله يومياً؟ دليلك الشامل
ما هي فوائد الثوم؟ ما هي فوائد الثوم الذكر؟ وماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم يومياً؟ هل تساءلت يومًا عن فوائد الثوم للشعر أو فوائد الثوم الذكر للرجال؟ وماذا عن فوائد الثوم الأسود؟ هل تعلم أيضًا عن فوائد الثوم عند مزجه مع الزبادي؟ وماذا يحدث عندما يتم تناول الثوم مع العسل وزيت الزيتون؟
لقد استقصينا وجمعنا لك المعلومات الشاملة حول فوائد الثوم وأثره على الصحة. ستجد إجاباتك في هذا التقرير المفصل الذي أعدته شبكة دينيز الإعلامية تابع قراءة المقال للنهاية.
فوائد الثوم عموما: تأثيراته المذهلة على الصحة
يعتبر الثوم واحدًا من التوابل الغذائية القديمة المشهورة، حيث يحتوي على البوليفينول والكبريت العضوي، وهما المكونات الرئيسية التي تعزز الصحة وتحمي الجسم من الأمراض. تشير مراجعة بحثية نشرت في مجلة “أنتي أوكسيدانتس” إلى أن الثوم ومكوناته الثانوية لديها آثار ممتازة في الحماية من العديد من الأمراض الشائعة بين البشر.
يعتبر الثوم مضادًا للأكسدة، ما يعني أنه يساعد في مكافحة التأكسد الضار في الجسم ويحمي الخلايا من الضرر. كما يتميز بخصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل الالتهابات الناتجة عن الأمراض المزمنة.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم الثوم في خفض مستويات الدهون الضارة في الدم، مما يحسن الصحة القلبية والوعائية. كما يساعد في تنظيم ضغط الدم وقد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
من الجدير بالذكر أن الثوم له تأثيرات إيجابية في السيطرة على مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا للأشخاص المصابين بالسكري.
بالاستناد إلى الأبحاث العلمية، فإن الثوم يعتبر إضافة قيمة للنظام الغذائي الصحي ويمكن أن يساهم في تعزيز الصحة والوقاية من العديد من الأمراض البشرية الشائعة.
الثوم الطازج، مسحوق الثوم، وزيت الثوم
بحسب موقع “هيلث لاين”، يحتوي الثوم الطازج والمسحوق على أكثر الفوائد الصحية، حيث يكونان غنيين بالمركبات الصحية المفيدة. يمكن استخدام الثوم الطازج عند إضافته للأطباق المطبوخة أو السلطات للحصول على فوائده الصحية الكاملة. يمكن أيضًا استخدام مسحوق الثوم كتوابل في الطهي لإضافة نكهة وفوائد إلى الأطعمة.
أما زيت الثوم، فهو يحتوي على خصائص صحية أقل بعض الشيء، ولكن لا يزال يمكن استخدامه لإضافة نكهة إلى الطعام. يجب الانتباه إلى أن هذه المعلومات مقدمة للاستشارة العامة فقط، ولا ينبغي استخدام الثوم لعلاج أي حالة صحية بدون استشارة الطبيب.
الثوم الذكر: فوائده واختلافاته عن الثوم التقليدي
الثوم الذكر، المعروف أيضًا بأسماء مثل “ثوم الفص” و”الثوم المنفرد” و”الثوم اللؤلؤي” وغيرها، هو نوع من الثوم المزروع يتميز بأنه يتكون من فص واحد فقط. يشبه البصل الصغير وأسهل في التقشير.
يحمل الثوم الذكر نفس الفوائد الصحية الموجودة في الثوم التقليدي المكون من عدة فصوص. يعتبر الثوم بشكل عام مفيدًا للصحة، ولكن قد يعتقد البعض أن الثوم الذكر له فوائد إضافية.
توجد بعض الدراسات التي تشير إلى اختلافات في مكونات الثوم الذكر مقارنة بالثوم التقليدي. فقد أظهرت دراسة أجريت على ذكور الأرانب عام 2017 أن الثوم الذكر يحتوي على قدرة وقائية أكبر ضد أحد أنواع التسمم الكبدي.
مع ذلك، يجب التأكيد على أن الثوم الذكر والثوم التقليدي يحملان فوائد صحية مشابهة بشكل عام. وبغض النظر عن النوع الذي تختاره، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الثوم لأي غرض علاجي أو وقائي.
فوائد الثوم للشعر: الحقائق والأبحاث المتاحة
يتمتع الثوم بفوائد محتملة للشعر، سواء عند استخدامه موضعيًا أو كجزء من نظامك الغذائي، وفقًا لتقرير نشر على موقع Healthline.
يحتوي الثوم على مجموعة من الخصائص التي يمكن أن تسهم في نمو الشعر، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفوائد. وفيما يلي بعض فوائد الثوم المحتملة لنمو الشعر:
1. غناه بالفيتامينات والمعادن: يحتوي الثوم على فيتامينات B-6 وC والمنغنيز والسيلينيوم، وجميعها تعزز صحة الشعر.
2. الخصائص المضادة للميكروبات والفطريات: يحتوي الثوم على خصائص طبيعية تساعد في مكافحة البكتيريا والجراثيم والفطريات، مما يحافظ على صحة فروة الرأس وشعرك.
3. حماية الخلايا الكيراتينية: وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن الثوم يحمي الخلايا الكيراتينية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. وتعتبر هذه الخلايا موادًا مضادة للشيخوخة وتوجد في فروة الرأس وبصيلات الشعر.
الثوم والحروق الكيميائية: التنبيهات المهمة قبل استخدام الثوم على الشعر
يجب أن نكون حذرين عند استخدام الثوم على الشعر أو أي جزء آخر من الجسم، خاصةً للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
يمكن أن يؤدي استخدام الثوم إلى حدوث حروق على الجلد، وقد توثقت بصورة جيدة حالات حروق كيميائية خطيرة ناتجة عن استخدام الثوم كعلاج منزلي.
وليس هذا الخطر مقتصرًا على الثوم الطازج، فمنتجات تحتوي على الثوم مثل الزيوت الأساسية قد تسبب تهيجًا للجلد والعينين. لذا، فمن المهم استشارة الطبيب قبل البدء في أي علاج يشمل استخدام الثوم.
فوائد الثوم الذكر للرجال: تأثيره المحتمل على الخصوبة ومستويات التستوستيرون
تشير بعض الدراسات إلى أن الثوم التقليدي والثوم الذكر قد يسهمان في تعزيز خصوبة الرجال، وفقًا لتقرير نشر على موقع Healthline.
كذلك توصلت مراجعة بحثية إلى أن الثوم يمكن أن يساهم في زيادة إنتاج الحيوانات المنوية وزيادة مستويات هرمون التستوستيرون، وقد يعود ذلك إلى خصائصه المضادة للأكسدة.
وفي دراسة أجريت على الحيوانات، تبين أن واحدة من المركبات الموجودة في الثوم زادت من إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الفئران.
فوائد الثوم في حالة ضعف الانتصاب: زيادة تدفق الدم وتحسين الوظائف الدموية
يشير البحث إلى أن الثوم قد يكون مفيدًا في علاج مشاكل ضعف الانتصاب لدى الرجال من خلال زيادة تدفق الدم. توصلت الدراسات البشرية والحيوانية إلى أن بعض المركبات الموجودة في الثوم يمكن أن تعزز تدفق الدم وتحسن وظائف الأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للثوم زيادة مستويات أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد الأوعية الدموية على التوسع وتحسين تدفق الدم بشكل أكبر. وبالتالي، قد يساعد ذلك في تحسين وظيفة الانتصاب.
فوائد الثوم مع الزبادي: حماية الجهاز التنفسي وصحة الأمعاء
توصلت دراسة نشرت في عام 2020، التي أجراها خبراء من جامعة مصطفى كمال التركية، إلى أن تناول الثوم مع الزبادي يمنحك فوائد كلا المكونين. وقد تم اكتشاف أن الزبادي يساهم في عملية الهضم والحفاظ على صحة الأمعاء، فضلاً عن الحماية من الإنفلونزا.
ووفقًا لهذه الدراسة، تبين أن الرائب (اللبن في سوريا والعراق) أو الزبادي (في مصر) يحمي من الإصابة بمرض الإنفلونزا، وقد نقلت نتائج الدراسة عن طريق وكالة الأناضول.
أوضح قائد الفريق البحثي، الدكتور نظامي دوران، أن الرائب ومصل اللبن يحتويان على مجموعة من البكتيريا المهمة للجهاز الهضمي للثدييات. وأشار إلى أن الأبحاث والتجارب التي أُجريت على الحيوانات كشفت عن نتائج إيجابية لبكتيريا اللبن في الجهاز الهضمي.
وأكد الدكتور دوران أن الرائب ومصل اللبن يحتويان على نسبة عالية من بكتيريا البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء وتقليل حدوث الإسهال والمشاكل المعوية الأخرى.
وأضاف أن البروبيوتيك والكائنات الحية الدقيقة المتواجدة في الرائب ومصل اللبن توفر الحماية ضد الإنفلونزا والزكام، بالإضافة إلى دورها الكبير في عملية الهضم.
وأشار قائد فريق البحث إلى أن الرائب ومصل اللبن يساعدان في إنتاج المضادات المعروفة باسم الغلوبولين المناعي، وهي أحد أهم فروع المضادات الحيوية لجهاز المناعة.
فوائد تناول الثوم مع الزبادي
وتوصلت الدراسة إلى أن الحيوانات التي تتناول الرائب أو مصل اللبن بانتظام تظهر مستويات أعلى من الأجسام المضادة الواقية، تتراوح بين مرتين إلى 10 مرات. وهذا يعني أن الكائنات التي تتغذى على اللبن تتمتع بحماية تصل إلى 10 أضعاف ضد التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الإنفلونزا.
كما أشار الدكتور دوران إلى أن الإنفلوعزز الثوم أيضًا قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى والأمراض. يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات مثل الأليسين، وهو مركب طبيعي يمنح الثوم رائحته القوية وخصائصه الصحية. يعتقد أن الأليسين يعزز نشاط الجهاز المناعي ويحمي الجسم من الأمراض.
تناول الثوم مع الزبادي يمكن أن يعمل على تعزيز فوائد الثوم والزبادي على الجهاز التنفسي وصحة الأمعاء. يمكنك إضافة الثوم المفروم أو الثوم المطهو إلى الزبادي وتناوله كوجبة خفيفة أو جزءٍ من وجبة طعامك اليومية.
ومع ذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار أن الثوم قد يتفاعل مع بعض الأدوية، لذا قد يكون من المستحسن استشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة من الثوم أو تناوله بشكل منتظم.
بشكل عام، الثوم والزبادي مكونان صحيان ويمكن أن يكونا جزءًا من نظام غذائي متوازن. ومع ذلك، يجب أن تتذكر أنه لا يوجد طعام سحري يمكنه حمايتك من الأمراض، وبالتالي يجب أن يتم استخدامها كجزء من نمط حياة صحي عام يشمل النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني المنتظم.
الثوم على الريق: فوائد وتحذيرات
تناول الثوم على الريق قد يكون له بعض الفوائد وفقًا لتقرير في موقع “تايمز أوف إنديا” (Times of India). يحتوي الثوم على مركبات تساعد جهاز المناعة على محاربة الجذور الحرة ومسببات الأمراض، وبالتالي يمكن أن يساعد في تعزيز مناعتك.
ومع ذلك، هناك بعض التحذيرات التي يجب مراعاتها. تناول الثوم على الريق قد يؤدي إلى رائحة فم مزعجة، وبالتالي قد يكون من الأفضل تجنب ذلك إذا كنت تعاني من هذه المشكلة. كما أنه ليس من المستحسن تناول الثوم على الريق إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة والارتجاع المعدي المريئي والقرحة والقولون العصبي. يمكن أن يؤدي تناول الثوم على الريق في هذه الحالات إلى تهييج القناة الهضمية. لذلك، من الأفضل استشارة طبيبك قبل تناول الثوم على الريق للحصول على نصيحة ملائمة.
فوائد الثوم الأسود: المضادات الأكسدة، تنظيم السكر في الدم، والصحة القلبية
يتميز الثوم الأسود بفوائد صحية عديدة، وفقًا لتقرير في هيلث لاين. وفيما يلي نستعرض هذه الفوائد:
1. المضادات الأكسدة: يحتوي الثوم الأسود على مضادات أكسدة أعلى بكثير من الثوم الطازج بفضل عملية التخمير. وتعد المضادات الأكسدة مركبات تحمي الخلايا من التلف والأكسدة التي قد تؤدي إلى الأمراض المختلفة. ويعتبر الثوم واحدًا من المصادر النباتية الغنية بالمضادات الأكسدة.
2. تنظيم السكر في الدم: أظهرت دراسة أجريت على الفئران أن استخدام مستخلص الثوم الأسود في نظام غذائي غني بالدهون والسكر يحسن التمثيل الغذائي، بما في ذلك خفض مستويات الكولسترول وتقليل الالتهاب وتنظيم الشهية. ورغم وجود دراسات حول تأثير الثوم الأسود على سكر الدم، إلا أنه يجب إجراء المزيد من الدراسات على البشر لتحديد تأثيراته على مرض السكري ومستويات السكر في الدم.
3. صحة القلب: أظهرت الدراسات أن الثوم الأسود يقلل من مؤشرات الإصابة بأمراض القلب، مثل مستويات الكولسترول الكلي في الدم والكولسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية.
باختصار، الثوم الأسود يحمل فوائد هامة للصحة، مثل زيادة المضادات الأكسدة وتنظيم السكر في الدم وتحسين صحة القلب. لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد تأثيراته الدقيقة على البشر، ومن المستحسن استشارة الطبيب قبل استخدامه كمكمل غذائي.
فوائد الثوم الذكر مع العسل: تأثيرهما على الالتهابات البكتيرية
يحتوي الثوم والعسل على فوائد صحية عديدة. يحتوي الثوم على مادة “الأليسين” (allicin)، وهي مركب يحتوي على الأكسجين والكبريت ومواد كيميائية أخرى تمنحه خصائص مضادة للبكتيريا ومقاومة للأمراض.
من ناحية أخرى، يحتوي العسل على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تساعد في مكافحة الالتهابات في الجسم. بفضل هذه المواد الكيميائية، يمكن تحقيق توازن في جهاز المناعة والوقاية من بعض الأمراض. وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع العسل بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات.
أظهرت دراسة أن الثوم ونوعًا من العسل المعروف بأسم “تازما” (tazma) قادران على منع نمو بعض أنواع البكتيريا. تم اختبار الثوم والعسل على حدة ومعًا، ووجد الباحثون أن الثوم والعسل يمكنهما قتل البكتيريا عند اختبارهما بشكل منفصل، وأن الجمع بينهما يكون أكثر فعالية.
وأظهرت دراسة أخرى أن خليطًا من عصير الثوم والعسل يمكن أن يوقف بعض التهابات البكتيرية التي لا يمكن علاجها بواسطة المضادات الحيوية.
وصفات باستخدام الثوم والعسل: تعزيز النكهة والفوائد الصحية
هذه بعض الوصفات التي تستخدم مزيجًا من الثوم والعسل لتحسين النكهة والاستمتاع بالفوائد الصحية:
1. تتبيلة الثوم بالعسل للسلطة:
قم بتحضير تتبيلة سلطة خاصة بك عن طريق مزج زيت الزيتون والخل البلسمي والأعشاب المجففة. أضف الثوم المفروم الطازج والعسل لتعزيز التوازن وإضافة قيمة غذائية أكثر. امزج جميع المكونات في وعاء نظيف ورجها جيدًا.
2. تتبيلة الثوم بالعسل للطهي:
يمكن استخدام تتبيلة الثوم بالعسل لإضفاء نكهة مميزة على الدجاج والأسماك والخضروات. امزج الثوم المفروم الطازج (أو مسحوق الثوم) مع العسل وصلصة الصويا المنخفضة الصوديوم وزيت الزيتون. يمكنك أيضًا إضافة أعشاب طازجة أو مجففة أخرى إذا رغبت في ذلك.
3. تتبيل الدجاج أو السمك:
ضع الدجاج أو السمك في تتبيلة الثوم بالعسل واتركه في الثلاجة لمدة ساعة على الأقل. يمكنك أيضًا تتبيل قطع الدواجن والأسماك وتجميدها لتحضير وجبة سريعة منزلية الصنع عندما تكون مشغولًا ولا يمكنك إعداد الطعام.
فوائد الثوم للنساء: دراسة تكشف عن تقليل خطر سرطان القولون
وفقًا لدراسة أجريت على 41 ألف امرأة في منتصف العمر، وجد أن تناول الثوم والفواكه والخضروات بشكل روتيني يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون لدى النساء بنسبة 35%. يجب ملاحظة أن الفوائد تأتي من تناول الثوم سواء كان نيئًا أو مطبوخًا. تأكدي من إدراج هذا العنصر الصحي في نظامك الغذائي اليومي للحصول على فوائد صحية مذهلة للمرأة.
فوائد الثوم للقلب: تحسين صحة الأوعية الدموية وضغط الدم
تشير الأبحاث إلى أن الثوم له تأثير إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يمكن أن يحسن حالة الشرايين وضغط الدم. يعتقد الباحثون أن الكبريت الموجود في الثوم يتحول إلى غاز كبريتيد الهيدروجين عندما تتفاعل خلايا الدم الحمراء معه، وهذا الغاز يعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما يسهل تنظيم ضغط الدم.
تأكد من إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي اليومي للاستفادة من فوائده المذهلة لصحة قلبك. الاهتمام بصحة الأوعية الدموية وضغط الدم يلعبان دورًا هامًا في الحفاظ على صحة القلب والحد من مخاطر الأمراض القلبية.
فوائد زيت الزيتون مع الثوم: تجمع بين فوائد قوية
تناول الثوم مع زيت الزيتون يجمع بين فوائد الاثنين. يتمتع زيت الزيتون بخصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله عاملًا مهمًا في الوقاية من أمراض القلب. يعمل أيضًا على تقليل خطر أكسدة الكوليسترول الضار، حيث يحمي الزيت جزيئات البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة من التلف الناتج عن الأكسدة، وهذه الجزيئات تعتبر عوامل رئيسية في تطور أمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم زيت الزيتون في تحسين صحة الأوعية الدموية. تشير بعض الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في منع تجلط الدم غير المرغوب فيه، وهو عامل رئيسي يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
استخدمي زيت الزيتون مع الثوم في وجباتك اليومية للاستمتاع بفوائدهما المذهلة وتعزيز صحة قلبك وأوعيتك الدموية. احرصي على تضمينهما في نظامك الغذائي للاستفادة الكاملة من فوائدهما المتعددة.
فوائد حبوب الثوم للتخسيس: حقائق وتوصيات
بغض النظر عما تسمعه، لا توجد معطيات تدعم فعالية الثوم في خفض الوزن أو يعتبره حلاً سحرياً للتخلص من الوزن الزائد. فقد تمت مراجعة بحثية تحليلية لآثار مكملات الثوم على وزن الجسم، وأظهرت أنها لا تؤثر بشكل كبير على الوزن.
كما أجريت دراسات على الحيوانات لاستكشاف علاقة الثوم بفقدان الوزن، ولكن الأدلة المشجعة ضئيلة في هذا الصدد.
على الرغم من اعتقاد بعض الباحثين بأن المركبات الموجودة في الثوم قد تكون لها تأثيرات مضادة للسمنة، مثل تقليل تراكم الدهون وزيادة الوزن، إلا أن ذلك لا يعني أن الثوم أو مكملاته هي وسيلة فعالة للتخسيس.
أفضل طريقة لخسارة الوزن هي اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على قليل من السعرات الحرارية وممارسة التمارين الرياضية. يمكنك إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي للاستفادة من فوائده الصحية كما تم ذكرها سابقاً.
تفاعلات الثوم: الحساسية وتأثيره على الأدوية
يمكن أن يسبب الثوم تفاعلات تحسسية لدى بعض الأشخاص. وعلاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي تناول مكملات الثوم أو جرعات كبيرة إلى تخفيف تجلط الدم وزيادة خطر النزيف. وبالتالي، قد يحدث تداخل سلبي بين الثوم وبعض الأدوية التي تقلل من تخثر الدم. وتشمل هذه الأدوية:
– الأسبرين (Aspirin)
– الوارفارين (Warfarin)
– كلوبيدوجريل (Clopidogrel)
علاوة على ذلك، قد يتداخل الثوم مع دواء مضاد للفيروسات يعرف باسم ساكوينافير (Saquinavir)، والذي يستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) المسبب لمرض الإيدز. يجب أن تكون حذرًا عند تناول هذه الأدوية وتناول الثوم في الوقت نفسه، ويفضل استشارة الطبيب قبل الجمع بينهما.
الثوم وفوائده الصحية المتعددة
من بين جميع الخضروات التي تنتمي إلى عائلة الثوماوات، يتمتع الثوم بالعديد من الفوائد الصحية. تناول الكراث والبصل والثوم يومياً يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 50%. وتشير الأبحاث إلى أن استهلاك الثوم بانتظام يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان الحنجرة والمريء، وليس البصل أو الخضروات الأخرى من العائلة نفسها.
على الجانب الآخر، لا ينخفض خطر الإصابة بسرطان القولون عن طريق تناول الثوم، مما يشير إلى أن المكونات النشطة في هذا النوع من الخضروات قد تتأثر أثناء عملية الهضم. ومع ذلك، تبين أن الثوم يسهم بشكل طفيف في تقليل خطر الإصابة بـ “بوليبات القولون” بنسبة 12%.
بوليبات القولون، المعروفة أيضًا باسم “السلائل”، هي تورمات عقدية على سطح الغشاء المخاطي، وعادةً ما لا تشكل خطرًا على الصحة. ومع ذلك، يجب تشخيصها واستئصالها في مراحل مبكرة في أماكن محددة في الجسم مثل الأمعاء والرحم.
عادةً ما تكون بوليبات الأمعاء حميدة، ويتم التحقق من ذلك من خلال فحص النسيج في المختبر. ومع ذلك، يجب استئصال بوليبات الأمعاء لأن الأورام الحميدة قد تتحول إلى أورام خبيثة (سرطان الأمعاء). ويفضل استئصالها في مراحل مبكرة باستخدام منظار الأمعاء.
من ناحية أخرى، يقلل تناول الثوم (وليس البصل) من خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة تصل إلى 23%.
الثوم والكوليسترول وتصلب الشرايين: تأثيرات الثوم على الصحة القلبية
تشير الأبحاث إلى أن الثوم يساهم في الحد من تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية، وهو عامل مهم في تصلب الشرايين. يعتبر الثوم فعالًا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا لدراسة أجريت على أشخاص يعانون من مستويات مرتفعة من الكوليسترول والدهون في الدم، تبين أن تناول غرام إلى غرامين من الثوم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا في المتوسط يقلل من مستويات الكوليسترول بنسبة 17 مليغرام/ديسيلتر، ويقلل من الكوليسترول الضار (المعروف أيضًا باسم LDL) بمعدل 10 مليغرام/ديسيلتر. في الوقت نفسه، يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد (المعروف أيضًا باسم HDL) بمعدل 3.2 مليغرام/ديسيلتر، ويقلل من الدهون الثلاثية بمعدل 12.4 مليغرام/ديسيلتر.
لتحقيق أفضل النتائج، يُنصح بتناول الثوم يوميًا لمدة لا تقل عن 8 أسابيع. تأكد من استشارة الطبيب قبل بدء أي نظام غذائي جديد أو تغييرات في النظام الغذائي الحالي، خاصةً إذا كنت تعاني من مشاكل صحية محددة أو تتناول أدوية معينة.
الثوم: فوائد مضادة للتخثر وسلامة الاستخدام
في هذا المقال، سنناقش فوائد الثوم في مكافحة تخثر الدم، وسلامة استخدام مستخلص الثوم المعتق كمضاد للتخثر.
تشير الأبحاث إلى أن الثوم يحتوي على مواد طبيعية تساعد في تنحيف الدم ومنع تجلطه. يُعتقد أن مستخلص الثوم المعتق له تأثير تمييع للدم. ومع ذلك، أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن استخدام مستخلص الثوم المعتق لا يزيد من خطر النزيف الداخلي.
يمكن الاستفادة من فوائد الثوم كمضاد للتخثر، ولكن يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل البدء في استخدام أي مكملات غذائية أو مستحضرات طبيعية. يجب أيضاً الانتباه إلى أي تفاعلات محتملة مع الأدوية الأخرى التي يمكن أن تتناولها.
الثوم: فوائد مضادة لالتهاب اللثة وتحسين صحة الفم
في هذا المقال، سنتحدث عن فوائد الثوم في مكافحة التهاب اللثة وتحسين صحة الفم.
يعتبر مستخلص الثوم المعتق خيارًا فعالًا لتحسين صحة اللثة. يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات التي تساهم في تقليل التورم والتهيج في اللثة. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الثوم خصائص مضادة للميكروبات التي تساعد في محاربة البكتيريا الضارة التي تسبب التهاب اللثة.
دراسات أظهرت أن استخدام مستخلص الثوم المعتق يمكن أن يقلل من نزيف اللثة وتهيجها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد في تحسين رائحة الفم الكريهة التي قد ترتبط بالتهاب اللثة.
للاستفادة من فوائد الثوم لصحة الفم، يُنصح بتناوله عن طريق إضافته إلى النظام الغذائي أو استخدام مستحضرات العناية بالفم التي تحتوي على مستخلص الثوم المعتق. يجب ملاحظة أن الثوم قد يترك رائحة غير مرغوبة في الفم، ولكن يمكن التغلب على ذلك باستخدام المضامض الفموية أو العناية الفموية اليومية.
دور الثوم في تخفيض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.
أظهرت الأبحاث أن الثوم يمكن أن يلعب دوراً في تحسين مستوى سكر الصوم لدى مرضى السكري. فقد وجدت دراسة أن تناول الثوم يمكن أن يخفض مستوى سكر الصوم بمتوسط 11 مليغرامًا/ديسيلترًا. كما أشارت بعض الدراسات إلى أنه يمكن أن يقلل من مستوى السكر التراكمي “إتش بي إيه 1 سي” (HbA1c) بمتوسط 0.6 مليغرامات/ديسيلترات.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن تأثير الثوم على مستوى السكر في الدم قد يكون متغيرًا من شخص لآخر، وقد يتأثر بمتغيرات عديدة مثل الجرعة المستخدمة والتفاعلات مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض. لذلك، يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب قبل البدء في استخدام أي مكملات غذائية أو تغيير في نظام العلاج.
اقرأ كذلك: اطهي هذه الـ 8 أنواع من الخضروات للاستفادة القصوى من قيمتها الغذائية