صياد يكشف مفاجأة بعد اختفاء طائرة تحمل 227 راكبًا قبل 9 سنوات
عثور صياد أسترالي متقاعد على جزء من طائرة MH370 الماليزية بعد تسع سنوات من الغموض: تمنيت لو أنني لم أر هذا الشيء
لقد مضت أكثر من تسع سنوات على الحادثة الكارثية لاختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH370. قبالة سواحل جنوب أستراليا في 8 مارس 2014. دون أن تتوصل السلطات المختصة إلى أي معلومات تذكر حول مصير الطائرة أو حتى العثور على أي أجزاء من حطامها.
لكن في تطور غير متوقع، كشف صياد أسترالي متقاعد يُدعى كيت أولفر عن اكتشافه قطعة كبيرة من جناح الطائرة المفقودة. خلال رحلته البحرية في أعماق البحار في سبتمبر أو أكتوبر من عام 2014. بعد مضي أشهر قليلة فقط من اختفاء الطائرة.
تمنيت ألا أرى ما رأيته: الكشف عن جناح الطائره الماليزية المفقودة بعد تسع سنوات
في تصريح مؤثر، قال الرجل البالغ من العمر 77 عامًا: “لقد تمنيت لو أنني لم أشهد هذا الحادث. ولكن الواقع كان مختلفًا، لقد عثرت على جناح الطائرة.”
وأضاف أنه على استعداد لتزويد السلطات الأسترالية بإحداثيات المكان الذي اكتشف فيه الجناح بعد مرور أكثر من تسع سنوات . وأشار إلى أن دافعه للكشف عن هذه المعلومات الآن يأتي من رغبته الصادقة في تقديم المساعدة لعائلات الركاب الذين كانوا على متن تلك الرحلة المأساوية.
بعد تسع سنوات من الغموض.. صياد أسترالي يجد جزءًا من طائرة MH370 المفقودة
لقد مرت تسع سنوات كاملة على الكارثة التي شهدتها الطائرة الماليزية MH370. عندما اختفت فجأة قبالة سواحل جنوب أستراليا في 8 مارس 2014. على الرغم من مرور هذه الفترة الطويلة. لم تتمكن السلطات المختصة حتى الآن من العثور على أي معلومات تلقي الضوء على مصير الطائرة أو حتى العثور على أي أجزاء من حطامها.
في خبر صادم جديد، قام صياد أسترالي متقاعد يُدعى كيت أولفر بالإعلان عن اكتشافه قطعة كبيرة من جناح الطائرة الماليزية المفقودة MH370. وقال أولفر إنه وجد هذا الجزء المذهل أثناء رحلته في قاربه في أعماق البحار في سبتمبر أو أكتوبر من عام 2014. بعد مرور أشهر قليلة فقط من اختفاء الطائرة.
“تمنيت لو أني لم أره”، هذه هي الكلمات التي نطق بها أولفر عندما تذكر اللحظة التي عثر فيها على جناح الطائرة. وقال أيضًا: “تمنيت لو أني لم أر هذا الشيء، ولكن هذا ما حصل، فلقد كان جناح الطائرة.”
وأعرب الرجل البالغ من العمر 77 عامًا عن استعداده لتقديم إحداثيات المكان الذي اكتشف فيه الجناح للسلطات الأسترالية بعد مرور أكثر من تسع سنوات على العثور عليه. وأشار إلى أن دافعه لكشف هذه المعلومات الآن يعود إلى رغبته الصادقة في تقديم المساعدة لعائلات الركاب الضحايا الذين كانوا على متن تلك الرحلة المأساوية.
وعلى الرغم من محاولات أولفر السابقة للتواصل مع الهيئة السلامة البحرية الأسترالية (AMSA) بشأن اكتشافه. فإن السلطات لم تبدي أي اهتمام حينها. وفي السياق المتعلق، اعتقد بعض المسؤولين الأستراليين أن ما اكتشفه أولفر ربما يكون جزءًا من حاوية شحن سقطت من سفينة روسية في تلك المنطقة.
يجدر بالذكر أن محاولات البحث عن الطائرة المفقودة في جنوب المحيط الهندي، حيث يُعتقد أنها سقطت. انتهت في يناير 2017 دون أن تسفر عن أي معلومات محددة. على الرغم من أن البحث المشترك الذي أجرته أستراليا وماليزيا والصين كلف مئات الملايين من الدولارات.
اقرأ كذلك : خبز الفلفل.. لا غنى عنه ويزين موائد هاتاي التركية
