منوعات

قناة تركية تقرر إقالة مذيعة بسبب وضعها كوب “ستاربكس” خلال عرض النشرة الإخبارية

تأثير حملات مقاطعة "ستاربكس" على القيمة السوقية للشركة وتفاصيل حياة مذيعة تركية معروفة

أعلنت قناة “تي جي آر تي” التركية عن فصل مذيعة الأخبار ميلتم غوناي ومخرجٍ آخر بعد ظهور كوب قهوة يحمل شعار شركة “ستاربكس” الأميركية على طاولة مقدمة النشرة الإخبارية. ووفقًا لبيان صدر عن القناة مساء يوم الأحد الموافق 24 ديسمبر 2023. تم وصف ما حدث على أنه “إعلان تجاري بشكل غير مباشر للشركة”. مع تأكيد القناة على حساسيتها تجاه الشأنين الفلسطيني والتركي. وأشار البيان إلى أنه وفقًا لمبادئ المؤسسة. يُمنع بشدة على المذيعين تقديم الأخبار بطرق تشجع على الإعلان الغير المباشر عن أي شركة. مما أدى إلى إنهاء عمل ميلتم غوناي والمخرج الذين تصرفا بشكل مخالف لهذا المبدأ.

قناة التلفزيون التركية تدين تصرف مذيعة وتؤكد تضامنها مع قضية غزة

في بيان صادر عن قناة التلفزيون التركية، أكدت المؤسسة حساسيتها تجاه قضية غزة وشعب تركيا الذي يدافع عنها بقوة. وأشارت المؤسسة إلى أنها ترفض بشدة أي عمل أو بث يتعارض مع هذه القيم والمبادئ. وبالنسبة للتصرف الذي قامت به المذيعة والمخرج الذين تم إنهاء عقود عملهما. أكدت القناة أنهما تصرفا بشكل مخالف للمبادئ المعتمدة في المؤسسة.

وفي ختام البيان، أعربت القناة عن استنكارها الشديد لهذا التصرف وأكدت التزامها بالوقوف إلى جانب شعب غزة وشعب تركيا، مع مراعاة حساسياتهما حتى النهاية.

معلومات عن مذيعة تركية وتأثير حملات مقاطعة “ستاربكس”

ميلتم غوناي، المولودة في ولاية بورصة في 6 فبراير 1978. هي مذيعة أخبار تركية تعمل حاليًا في قناة “تي جي آر تي” لمدة ثلاث سنوات. وقد حصلت على درجة الليسانس في الإعلام من جامعة “يدي تيبي”. قامت أيضًا بفوزها بجائزة القناة كأفضل مقدمة برامج صباحية في عام 2017.

في الأونة الأخيرة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي حملات لمقاطعة “ستاربكس” الأميركية بعدما رفعت الشركة دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها بسبب منشورات نشرتها النقابة على شبكات التواصل الاجتماعي تنادي بدعم الفلسطينيين.

“ستاربكس” هي سلسلة مقاهي عالمية تمتلك أكثر من 35 ألف فرع في 86 دولة. وتضم في الولايات المتحدة وحدها أكثر من 9 آلاف فرع. في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، يوجد ما يقرب من 1900 مقهى تابع للشركة. وتعمل به أكثر من 19 ألف موظف.

بسبب حملات المقاطعة وتأثير حرب إسرائيل على غزة وإضراب الموظفين وضعف النشاط الترويجي. تكبدت “ستاربكس” خسائر بلغت 11 مليار دولار. وأثرت هذه الأحداث بشكل سلبي على قيمة الشركة في السوق. حيث تراجعت بمقدار 10.98 مليار دولار. تلك الاضطرابات أيضًا أثرت على سوق الأسهم وأدت إلى انخفاض في أسهم الشركة. وهو أمر لم تشهده الشركة منذ طرحها الأول في أسواق المال عام 1992.

اقرأ كذلك:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات