العالم

أبو عبيدة يعلن عن الخسائر في الحرب مع إرسال رسائل إلى الداخل والخارج

في إعلان مهم وحيوي، أعلن أبو عبيدة عن الخسائر البارزة التي تكبدتها إسرائيل خلال فترة الحرب الأخيرة. وقد ألقى برسائل هامة نحو الداخل والخارج، حيث كشف عن نقاط الضعف في الهيكل العسكري الإسرائيلي وأشار إلى تطورات حيوية على الساحة الاستراتيجية. تلك الرسائل تعكس التأثير الكبير الذي يمتلكه أبو عبيدة في توجيه المواجهة وفضح الجوانب الهشة في استراتيجيات العدو، مما يجسد تحولًا هامًا في المشهد الجيوسياسي والإعلامي.

أعلن أبو عبيدة، المتحدث المقاومة، عن تدمير 335 آلية إسرائيلية منذ بداية الحرب. مع تسجيل 33 آلية تدميرها خلال الساعات الـ72 الأخيرة. وأكد أن حكومة الاحتلال اضطرت إلى قبول الهدنة نتيجة لتلك الإنجازات الميدانية.

في كلمة مسجلة، أشار أبو عبيدة إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن الهدنة يعكس مقترحات سابقة قدمتها المقاومة ورفضتها إسرائيل، مؤكدًا أنها حاولت تحقيقها بالقوة العسكرية.

وأعاد تأكيد أبو عبيدة على أن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي التبادل. مشيرًا إلى أن الهجوم البري الإسرائيلي لم يحقق سوى التدمير والمجازر، مسببًا خسائر هائلة في صفوف الجنود بين قتيل وجريح، ومُطيلًا في معاناة الأسرى.

تكتيكات المقاومة تُسقط خمسة جنود إسرائيليين وتستمر في تصديها للهجمات

في سياق المواجهات الحادة، أفصح أبو عبيدة عن استهداف قوات الاحتلال بواسطة المقاومة. حيث تم توجيه ضربات قاضية باستخدام مضادات الدروع والقذائف وقنابل العمل الفدائي نحو آليات الاحتلال. بما في ذلك الدبابات والمدرعات والجرافات. وأكد أن تلك الهجمات أسفرت عن تدمير كامل أو جزئي لتلك الآليات. إضافة إلى استمرار توجيه الرشقات الصاروخية نحو أهداف متعددة بمدى مختلف.

وأوضح أبو عبيدة أن مقاتلي المقاومة نفذوا عمليات نوعية ضد القوات الإسرائيلية في مناطق متعددة. حيث استهدفوا مجموعة من المجندين أثناء نزولهم من ناقلة جند في منطقة التوام شمال قطاع غزة. وفي تفصيل مروع، أكد أن الهجوم باستخدام أسلحة رشاشة أسفر عن مقتل الأقل 5 جنود إسرائيليين. وعند وصول قوة إسعاف لنجدتهم، تم تفجيرها بعبوة مضادة للأفراد، وتم استهدافها من قبل مقاتلي القسام الذين هاجموها من مسافة صفر داخل مرآب منزل كانوا يحاولون اللجوء إليه للحماية.

ملاحظة / شاهد الفيديو على قناتنا على تلجرام من هنـــــــــــــــــــــــا

هجمات استباقية من القسام توقع خسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين

تحدث أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، عن سلسلة هجمات استباقية نفذها مقاتلو المقاومة. حيث تمكن أحد المقاتلين من مهاجمة 8 جنود في عقدة قتالية قرب مستشفى الرنتيسي بحي الرضوان. وفقًا لأبو عبيدة. أطلق المقاتل النار على الجنود من مسافة 10 أمتار، أوقعهم بين القتيل والجريح، ليعود إلى مكانه بسلام.

وأكد أبو عبيدة أن مقاتلي القسام استهدفوا أيضًا قوة إسرائيلية راجلة من 6 أفراد في بيت حانون باستخدام عبوة رعدية مضادة للأفراد صباح الثلاثاء.

وتواصل المقاومة تصديها لتحركات الجيش الإسرائيلي. حيث استهدف مقاتلون قوة كانت تحاول تفجير أحد الأنفاق في تلة قليبو شمال مخيم جباليا، مسفرين عن إصابات مؤكدة. وقنصوا جنديًا في نفس المنطقة، ما أدى إلى مقتله فورًا.

وفي هجوم جديد، أعلن الناطق باسم القسام عن مهاجمة قوة إسرائيلية كانت تحاول الصعود إلى بناية قرب دوار الكويت في حي الزيتون، حيث تم استهداف دبابة ميركافا خلال اعتلاء أحد الجنود لبرجها. بعد ذلك، هاجم المقاتلون مجموعة من المشاة كانوا يستعدون لدخول البناية. مسفرين عن إصابات مؤكدة قبل أن ينسحبوا بسلام.

رسائل من الميدان: قوة غزة تواجه هجومًا همجيًا وتحذر من مجازر إسرائيلية متوقعة

في اليوم الـ48 من المعركة، أكد أبو عبيدة تحدي المقاومة في قطاع غزة لقوة همجية لا تلتزم بأخلاق الحرب. بل تتبع استراتيجية القتل العشوائي، حيث بنت خطتها البرية على تدمير وقتل كل شيء، مرتكبة مجازر ضد المدنيين بهدف تحقيق نصر سريع.

وأشار أبو عبيدة إلى استمرار المقاتلين في مرابطتهم في عُقدَهم، مُذكرًا أن هناك من ينتظر هدفه في مكانه لمدة 30 يومًا. وهم يخرجون من تحت الركام لشن هجمات على قوات الاحتلال في المناطق التي يزعمون سيطروا عليها.

وأضاف أن العدو يحاول إخفاء خسائره الحقيقية. ولكن المقاتلين يشهدون عن كثب معاناتهم في سحب جثث مقاتليه من ساحة المعركة.

وحذر من أن خسائر إسرائيل البشرية لن تنتهي إذا استمرت في عدوانها البري. مشيرًا إلى أنها قررت وضع جنودها في موقف لا يدركون فيه عواقب ما يقومون به.

وأكد أن إسرائيل لا تمتلك هدفًا سوى ارتكاب المزيد من المجازر والتدمير في غزة. داعيًا إلى عدم خداع العدو نفسه بخصوص حقوق الشعب الفلسطيني وجرائمه ضد الأطفال والنساء.

تحية من أبو عبيدة: الضفة الغربية “طليعة شعبنا” في مواجهة الاحتلال

في إعلان مؤثر، وجّه أبو عبيدة تحية خاصة لشعب الضفة الغربية المحتلة. معتبرًا إياهم “طليعة شعبنا” في مواجهة قطعان المستوطنين والاحتلال. وأضاف أن هؤلاء يلعبون دورًا حيويًا في صد قوات الاحتلال والمستوطنين.

كما وجّه التحية لليمن ولبنان والعراق، مشيدًا بجهودهم في حصار العدو وهزيمة خططه. وذلك بعد صرخات غزة ونداءات المقاومة.

ودعا أهل الأردن إلى تكثيف جهودهم الشعبية ضد الاحتلال. مؤكدًا أنهم يمثلون عاملًا حيويًا في التصدي له وفصله عن قضية فلسطين. وأشار إلى أهمية التحرك العالمي لإيلام العدو في جميع أنحاء العالم.

وشدد على ضرورة تجاوز التضامن اللفظي في الضفة والتحرك العملي ضد العدو في كل جغرافيا فلسطين وحدودها التاريخية.

وفي ختامه، قدّم أبو عبيدة تحية إجلال لأهل غزة، مؤكدًا على “ثباتهم الأسطوري” وتأكيد تمسكهم بأرضهم ومقدساتهم، معلنًا تضامنه ودعمه في مواجهة الاحتلال.

اقرأ أيضاً: جهز كوفيتك وتعالَ شجع .. جماهير الكويت حاضرة لدعم غزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات