العالم

مسؤول أميركي: التوصل إلى اتفاق حول الأسرى في غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى

في تطور إيجابي، أعلن مسؤول أميركي أن اتفاق حول قضية الأسرى في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى. هذا الإعلان يعكس التقدم الذي تحقق في جهود التفاوض بين الأطراف المعنية.

كشف مسؤول بالبيت الأبيض يوم الأحد أن التوصل إلى اتفاق حول إطلاق سراح عدد من الأسرى. الذين يحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى خلال النزاع الحالي بين الحركة وإسرائيل. وأكد نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض. جون فاينر، أن الاتفاق المحتمل على إطلاق “أكثر من 12” أسيراً قد يتضمن وقفًا للقتال لفترة زمنية ممتدة. مع السماح بتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وفي سياق تصريحاته لبرنامج على شبكة (إن.بي.سي). أشار فاينر إلى أن بعض المجالات المتعلقة بالخلافات العالقة في المفاوضات، التي تعد معقدة وحساسة للغاية. قد تم تضييق نطاقها. وأكد أن هناك تقدمًا يحدث في هذا السياق. مما يعزز التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي التصعيد ويسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة.

“الاتفاق على كل شيء أو لا اتفاق”. هذا ما أعلنه مسؤول في البيت الأبيض، مشيرًا إلى تقدم ملموس في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عدد من الأسرى الذين يُحتجزونهم أفراد حركة حماس في قطاع غزة. وفقًا لنائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون فاينر، قال: “أعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة. وربما أقرب مما كنا عليه منذ بداية هذه العملية، من إبرام هذا الاتفاق”.

ومع ذلك، حذر فاينر من أنه “لن يكون هناك اتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء”. وأوضح أن مثل هذه المفاوضات الحساسة يمكن أن تنهار في اللحظة الأخيرة. وفي تصريحاته لشبكة (إن.بي.سي). قال فاينر: “نحن نتحدث عن أكثر بكثير من 12 رهينة”، مضيفًا أن الاتفاق المحتمل قد يشمل فترة ممتدة من توقف القتال. تمتد لعدة أيام.

“جعل إدخال المساعدات أولوية”، هذا ما أعلنه نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون فاينر، مشيرًا إلى أهمية تحسين توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وأضاف: “نعتقد أن ذلك سيمكننا من إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وهذه أولوية تحت أي ظرف من الظروف”.

وشدد فاينر على أنه ينبغي على إسرائيل تجنب تنفيذ أي عمليات قتالية ضد حركة حماس في جنوب قطاع غزة. ما لم تكن قد قُدر لها الأثر الأدنى على سلامة المدنيين الفلسطينيين النازحين. وفي هذا السياق. أشار إلى أهمية وضع سلامة المدنيين في الاعتبار قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية. مع التأكيد على أن هذا يشكل جزءًا حيويًا من استراتيجية الحفاظ على السلام في المنطقة.

“تقليص منطقة القتال: توجيهات فاينر لإسرائيل في النزاع الحالي”

أكد نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون فاينر، في مقابلة منفصلة مع شبكة (سي.بي.إس). أن في حالة تنفيذ إسرائيل عمليات قتالية، خاصة في الجنوب، فإن الولايات المتحدة ترى أن لديها الحق في القيام بذلك. وأضاف قائلاً: “نعتقد أن عملياتها لا ينبغي أن تمضي قدما حتى يُوضع هؤلاء الأشخاص، هؤلاء المدنيون الإضافيون. في الاعتبار خلال التخطيط العسكري”.

في إطار جهود تقليص منطقة القتال. حث فاينر إسرائيل على استخلاص الدروس من عملياتها العسكرية في شمال قطاع غزة. مع التركيز على تقديم حماية أكبر للمدنيين. وشدد على أهمية تحديد مناطق يمكن للمدنيين اللجوء إليها بشكل آمن. كإجراء حيوي للحفاظ على سلامتهم.

تجدر الإشارة إلى أن تصاعد الاشتباكات اليوم الأحد شهدت قتالًا في أكبر مخيم للاجئين في غزة. حيث يقاتل مسلحو حماس القوات الإسرائيلية. ويأتي ذلك بعد يوم من نفي مسؤولين إسرائيليين وأميركيين لتقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” حول التوصل إلى اتفاق.

أثناء هجوم تنفيذي عبر الحدود على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. قامت حركة حماس بالاحتجاز القسري لنحو 240 أسيرًا. هذا الحدث دفع الحكومة الإسرائيلية إلى فرض حصار شامل على قطاع غزة. مما تسبب في تعرضها لضربات جوية عنيفة أسفرت عن خسائر فادحة بين المدنيين وتدمير هائل. كما قامت إسرائيل بغزو الأراضي الفلسطينية بهدف القضاء على حركة حماس.

تجاوزت حصيلة الهجوم الإسرائيلي الفاشل 11 ألف شخص قتلوا. وشهدت المناطق الشمالية في قطاع غزة تدميرًا واسع النطاق، تحولت في أعقابه إلى ركام. كان لهذا الهجوم تأثير كبير على حياة السكان. حيث اضطر ثلثي سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إلى مغادرة منازلهم والتوجه جنوبًا بحثًا عن أماكن آمنة.

اقرأ أيضاً : صباح اليوم الـ45 من الحرب.. استهداف المستشفى الإندونيسي .. آخر التطورات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات