أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن 58 ألف أوكراني قدموا إلى تركيا منذ نهاية فبراير ، عندما بدأ الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.
جاء ذلك خلال مشاركته في عرض تلفزيوني مباشر على قناة “تي في نت” التركية المحلية ، مساء امس الاثنين.
وقال صويلو “منذ بدء الحرب في أوكرانيا ، وصل 58 ألف أوكراني إلى تركيا”.
وأوضح أن تركيا كانت من أوائل الدول التي سارعت بتقديم المساعدات الإنسانية للفرار من الحرب.
وأضاف أن إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) أرسلت حتى الآن 51 شاحنة محملة بالمساعدات.
تريد روسيا من أوكرانيا أن تتخلى عن خططها للانضمام إلى التشكيلات العسكرية ، بما في ذلك الناتو. وأن تحافظ على الحياد الكامل الذي تعتبره “تدخلاً في سيادة” كييف.
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين ، يوم الاثنين ، إن 3489644 لاجئا عبروا من أوكرانيا إلى الدول المجاورة. في الفترة ما بين 24 فبراير و 20 مارس ، وأكثر من نصفهم ذهبوا إلى بولندا.
من جانب اخر أشار صويلو إلى أن التنظيمات الإرهابية لجأت إلى أساليب جديدة لزعزعة السلام داخل البلاد. من خلال تهريب الذخائر والمتفجرات وعناصرها إلى تركيا.
وأعلن صويلو أن الفرق الأمنية ضبطت 52.5 كيلوغراماً من المتفجرات في عربة للشرطة في هكاري (جنوب شرق).
وأوضح أن الفرق الأمنية أوقفت 15 عملية مماثلة منذ بداية العام الجاري.
إيطاليا: ندعم الوساطة التركية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
من جانب أخر أعرب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو عن دعم بلاده “المطلق” لجهود تركيا. للتوسط في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك في تصريح لوسائل إعلام محلية بعد أن حضر اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. حيث وصف تطورات هجوم روسيا على أوكرانيا.
وقال إنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره التركي ، مولود تشاووش أوغلو ، في وقت مبكر.
وأضاف أنهما ناقشا مسار المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا مع جاويش أوغلو.
وقال وزير الخارجية الإيطالي “إيطاليا تدعم بالكامل المفاوضات التي تتقدم بها تركيا. تركيا ليست فقط حليفًا في الناتو ، ولكنها أيضًا دولة مهمة للحوار ، والتي تهدف إلى دعوة الجانبين للتوصل إلى اتفاق سلام”.
و بجهود تركيا ، عُقد أول اجتماع دبلوماسي رفيع المستوى بين موسكو وكييف في 10 مارس في ولاية أنطاليا التركية. حيث عُقد الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية تركيا وروسيا وأوكرانيا.
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن الآمال في وقف إطلاق النار في أوكرانيا قد زادت بعد زيارته لروسيا وأوكرانيا قبل أيام قليلة.
وبعد أن شنت روسيا عملية عسكرية ضد أوكرانيا في 24 فبراير. فُرضت ردود فعل دولية وعقوبات اقتصادية ومالية شديدة على موسكو.
اقرأ أيضاً: دبلوماسية أم سلاح .. من ستكون له الكلمة الأخيرة في الصراع في أوكرانيا؟
