مدونات

الجيش الإسرائيلي يعبر عن تحديات مواجهة محمد الضيف ويمتنع عن التعليق على صورته المزعومة

تفاصيل جديدة حول محمد الضيف: تكثيف الجهود لملاحقته وتكشيف مزيد من التفاصيل عن حالته ومواقفه مع حماس في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن عملية البحث عن محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام. الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ستستغرق وقتاً طويلاً. وذلك بعدما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورة زُعم أنها للضيف.

وأكد المتحدث دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي عُقِد مساء أمس الأربعاء أنه لن يعلق على صورة الضيف المزعومة. مشيراً إلى أن العملية ستستغرق وقتًا طويلاً وهي مهمة لا بد من تنفيذها.

في السياق نفسه، أعلن هاغاري أن الجيش الإسرائيلي قد أكمل تدمير ما وصفه بـ “بنية تحتية”. تابعة لكتائب القسام تحت مستشفى الرنتيسي شمال مدينة غزة، وزعم أن قواتهم اكتشفت أنفاقاً طولها عدة كيلومترات.

تأتي هذه التطورات بعد نشر قناة 12 الإسرائيلية صورة قالت إنها لمحمد الضيف. وأشارت إلى أنه يعاني من فقدان عين واحدة.

تجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية. أفادت مؤخرًا بأن أجهزة الاستخبارات نجحت خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة في الحصول على مقاطع فيديو تُظهِر الضيف في حالة صحية أفضل بكثير، جسديًا وذهنيًا. مما كان متوقعًا من قبل المسؤولين الإسرائيليين، مما وصفته التقارير بأنه فشل استخباراتي جديد.

تفاصيل جديدة حول محمد الضيف: الصورة ومحاولات الاستهداف والاستجابة الإسرائيلية

أفادت القناة 12 بأن مقاطع الفيديو التي تم تسجيلها في أماكن داخل قطاع غزة تُظهر القائد محمد الضيف. وهو يتفاعل مع أفراد آخرين من حركة حماس.

وأوضحت القناة أن الضيف فقد إحدى عينيه وأصيب بفقدان إحدى ساقيه خلال محاولة اغتيال إسرائيلية سابقة. ولكنه لا يزال قادرًا على المشي بمفرده ولا يحتاج إلى كرسي متحرك. بالإضافة إلى أنه يمتلك استقلالية تامة في استخدام كلتا يديه.

وأشارت القناة إلى أن الضيف يُعتبر هدفًا مهمًا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ سنوات، وعلى الرغم من تعرضه للأذى. إلا أنها لم تنجح حتى الآن في القضاء عليه.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية مرارًا أن تصفية قادة حماس. بما في ذلك رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف. هي أحد أهداف حربها على غزة، وقد تم تخصيص مكافآت مالية للمعلومات التي تساهم في تحديد مواقعهم.

على الجانب الآخر، لم تصدر حركة حماس أي تعليق بعد بشأن ما تم نشره في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الضيف والصورة المزعومة.

منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي، شن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية على قطاع غزة. وأسفرت حتى الآن عن سقوط 21,110 شهيدًا و55,243 جريحًا، ومعظم الضحايا من النساء والأطفال.

اقرأ كذلك: تهجير الفلسطينيين ..حلم إسرائيلي لا يتوقف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات